| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

د. ناجي نهر

 

 

 

الأربعاء 10/3/ 2010



لماذا تخلف العربان ؟
(8)

د. ناجي نهر

الخلاصة
تتضمن: - النتائج الأساسية واهم التوصيات

 أ - النتائج الأساسية:

1- من اهم اسباب تخلف العربان كأنظمة هو تقديس الماضي والجمود عليه - فكرآ وممارسة - على نمط لا تفكر لها مدبر ،بألآضافة الى افتعال العربان ازدواجية المعايير وأدوات القياس والاختبار والكشف عن الحقيقة وتناقضهم فيما بين القول والتطبيق بقصد أرباك وتعقيد قراءة الواقع ،فالنجيفي وحسن العلوي والهاشمي وعلاوي ومن على شاكلتهم من ساسة العراق المدعين بالعلمانية والذين لا يعرفون عنها سوى اسمها ،فالنجيفي على سبيل المثال يصرح على رؤوس الأشهاد فى دعايته الأنتخابية يوم 5/3/010 /م بانه سيقاتل من اجل العروبة والأسلام ويجهل انه امر متناقض مع مبادئ العلمانية القائم على التحاورالسلمي فى حل الصراعات الفكرية ومتناقض مع مبادئ التغيير والحداثة ومتفق تمامآ مع العودة الى ثقافة السلف واحياء موتى التراث العروبي المتخلف وهي دعوة اساسية فى افكار حزب البعث متكئة على مبادئ الميكافيلية الأنتهازية (الغاية تبررالوسيلة) دون الأكتراث لفداحة التدمير وانهار الدماء البريئة التي تسببها ،و شأن النجيفي وحسن العلوي شأن كل العقول العربية الحاكمة المتخلفة والأحزاب التوفيقية الأثنية والقومية التي ما زالت تحاول تدمير الديمقراطية والمساواتية وشروط التغيير وادواته بهذه الأفكارالوهمية المربكة وعرقلة الأستفادة من تجارب الشعوب الناجحة فى احلال الديمقراطية تلك التجربة التي انتزعتها الشعوب قسرآ عبركفاح متواصل طويل معمد بالتضحيات ورسختها بصورة لا يمكن التراجع عنها البتة ،برغم مواصلة الأستعمار ترسيخ ثقافة فرق تسد بين الشعوب بأساليب جديدة متناسبة مع تطور الوعي والتأثير السلبي فيه لكي يديم هيمنة أحتكاراته على الدول الصغيرة مستندآ على عمالة انظمة العربان التي غالبآ ما تقوم مرتكزاتها على الأسناد الأستعماري وعلى اجترارحكام تلك الأنظمة مفردات وهمية دينية مذهبية وقومية شوفينية مصنعة بعناية انتهازية مثيرة لنعرات متعالية متفاخرة بالألقاب ومستهجنة للوعي ،ولذا لا يجوز فى الدول الديمقراطية السماح فى العمل السياسي لمثل هذا الأجترار المتخلف .
2 - السبب الثاني فى تخلف العربان هو عدم معرفتهم بمضامين غالبية المفردات السياسية المتداولة ،فهم لا يعرفون على سبيل المثال بأن العلمانية فلسفة مادية شكلآ ومضمونآ ومنهجيتها ومنهلها الوحيد هوالواقع الموضوعي المرئي والمحسوس وهي فلسفة رصينة وغير متشعبة وهي مدرسة واحدة لا تنقسم على نفسها كما تنقسم الفلسفة المثالية التأملية الميتافيزيقية الى الوف المدارس وتتعدد فيها الأجتهادات والتأويلات المتناقضة والأحتمالات الأشكالية المختلفة الى مالا يحصى ويحد ،ولذا كان موقع من يجهل مفاهيم المادة والطاقة والقوة و معادلات تفاعل البنية المتحركة دايلكتيكيآ خارج الزمانكية ، وخارج حركة التطور ،وينبغي ان لا يسمح له البتة بالنفاذ نحوالهيمنة السياسية الحكومية والتصرف بأحوال الشعب ومؤسسات المجتمع المدني وبشروط التغيير والتقدم واذا سمح له لأي سبب كان فسيحل بذلك البلد الخراب وستعرقل عملية التطور بكاملها. من هنا كانت استحالة العمل بأفكار الفلسفتين [المادية العلمانية والتأملية الميتافيزيقية] سوية استحالة قطعية موثقة بتجارب علمية رصينة وصادقة فيما تسببه من اضرار وفواجع ،بعكس ما تروج له الأنتهازية الرأسمالية من امكانية التوافق والتزواج والقواسم المشتركة بين الفلسفتين ، فقد علمتنا الحياة ان فلسفة العلم فلسفة تطبيقية بطبعها وهذه الخاصية تجعل مناضليها عاجزين عن المحافظة على نقاء الفلسفة التأملية ووحدتها والتزواج معها بسبب ان العمل على نقاء الفلسفة التأملية الميتافيزيقية غير ممكن عمليآ كونها (فلسفة تأملية) تتميز بتعدد منابع الوعي وبكثرة تأويلاتها المتداخلة والمتناقضة مما جعل مهمة العلماني تنحصر في التأليف والتوفيق بين هذه التناقضات الميتافيزيقية بهدف ابقاء منحى الأتجاه العلماني سالكآ فى المسار الصحيح وليس العكس كما حسبه الفلاسفة قبل[ارسطو الى بيكون] وحيث كان الفكرالميتافيزيقي فى مختلف مراحله عصيآ على الأستيعاب والتطبيق ،بعكس شروط الفكر العلماني السياسي والأجتماعي المتميز بالوضوح وسهولة التطبيق والتحقيق المتشابهة مع تطبيقات وتحقيقات ونتائج العلوم الفيزيائية الرياضية الدقيقة المعروفة بمنهجيتها وموضوعيتها . ولذا وبوجود الأعتقاد بالفلسفتين فقد ظل الناس منقسمين الى صنفين (مادي علماني) و(ميتافيزيقي مثالي) الأول يعمل بمنهجية علمية منظورة وملموسة وممنهجة فى مزاولة اعماله الفكرية والتقنية ولا يعتقد بالشعوذة والدوغماتية والسفسطة الغيبية البتة ،والصنف الثاني من الناس ما زال سجين افكارميتافيزيقية مثالية لا تؤمن بأستقلالية عقل الأنسان وانما تعتمد على منهجية مطلقة القدرة تقع خارج وعيه وتخطيطه وهذه القدرة المطلقة هي التي تمده بفكر جاهز وعطايا فضيلة نازلة من السماء لتدبير حاجاته العامة والخاصة .
3 - تؤكد الحقائق الموثقة بتجارب علمية استحالة الركون والأستناد على الوصف والتحليل لأية ظاهرة من غير رؤيتها وملموسيتها فى الواقع المعاش ، كما لا يمكن مزج متناقضين فى منهجية واحدة ، ولا يمكن مزج العلمانية والديمقراطية بالدين بخاصة فى الحال المعاصرة بسبب ان هذه الحال غير الحال قبل قرون ، وقراءة التاريخ بالمقلوب مضيعة للزمن وقتل العقل ، وادلجة العقائد الدينية لما يتناسب ومصالح المؤدلجين الكسالى نهج وسلوك مرفوض من جمع المنتجين والعاملين والباحثين العلمانين المتفاعلين مع عملية تطور الحياة ،فكل شئ فى عصرنا بات خاضعآ لقانون الأختصاص وقوانين حركة المادة ،فالدبن والسياسة أختصاصان مستقلان عن بعضهما ولا يمكن جمعهما فى سلة واحدة ، ولذا فلا يجوز للمعمم ان يجلس فى قبة البرلمان بعمامته فمكانه المناسب وهو بالعمامة [الدير والجامع والكنيسة] حيث أختصاصه و ما نعنيه بالأختصاص هو بوضع الرجل المناسب فى المكان المناسب ، ويعد من الكبائر والتخريب المتعمد اذا وضع المهندس بدل الطبيب فهذه المخالفات لظوابط الحقوق المشروعة ينبغي ان لا تمر بسهولة لكونها مما يعد بمثابة تحدي للوعي المعاصر توجب الضرورة التأكيد عليها بقوانين تفصيلية منبثقة من بنود دستور البلد الديمقراطي المحدد بالمؤسساتية والملتزم بحقوق الأنسان العامة والخاصة .
4 - ان مرحلة البناء والتغيير الناجحة تتطلب حسم مسألة فصل الدين عن الدولة بالسرعة القصوى وافهام الجماهيرالمؤمنة بأن فى هذا الأجراء أحترام حقيقي للدين وقطع الطريق على الأنتهازية الدينية التي تسخر الدين فى خدمة مصالحها فقط ،ففي تجربة العراق التي اتخذناها نموذجآ لتعريف التخلف ما يكفي ويزيد من الأدلة الدامغة لتوضيح ما نحن بصدده ،ففي المملكة المتحدة على سبيل المثال وزارة تدعى وزارة الاديان ، ترعى شؤن الاديان دون أن يمتلك الدين حق التدخل في شؤون الدولة وقوانينها اوبالعكس،وبرغم ان ملكة بريطانيا لقبها الرسمي حامية الكنيسة لكن هناك فصل مابين الكنيسة والدولة .في ظل مناخ من التسامح الديني والديمقراطية وإحترام منظومة التعددية .
5 - لا بد من التفريق بين الرأسمالية وشعوبها وسبر غور السياسة والاعيبها فمختلف الحركات الاسلامية والقومية إنتعشت وتم تربيتها وتغذيتها في بيئة غربية استغلالية ومصلحية خالصة بل وأمريكية تحديدآ وأن أنجح صحوة وهجوم إسلاموي كان ذلكم الهجوم الذي رعته الولايات المتحدة الامريكية وما زالت ترعاه في أفغانستان ،لكن تلك الأستراتيجية البائسة قد انفضحت بعد إنتهاء الخطر الاحمر ،حيث تدفع الولايات المتحدة اليوم الى الواجهة بقضية الخطر الاخضر الذي من شأنه أدخال الحركات الاسلامية مجتمعة في خانة لعبة توازن القوى وتبديل الوجوه من جديد كما يجري فى العراق بكل حنكة واقتدار لوكالة المخابرات المركزية حيث يتسابق العربان والأسلامويين واصحاب العمائم الملونة نحو تقبيل يد العم سام بأعتباره والي النعمة والمرشد الأول ويتدافعون بالمناكب والأكتاف بهدف التقرب له والخنوع المذل كأداة طيعة بخدمته لقاء ثمن بخس ..وبأختصار فهذه كل الحكاية لكنها تتغلف مع مراحل الزمن بأغلفة ملونة شتى وتتكرر فصولها وفق اجندات مختلفة ،ولكنها ستبقى معروفة جيدآمنالأصحاء.
6 - يعد العمل هو الاسبق والعامل الأساس فى التطور ,وإن تاريخ التطور الاجتماعي ,هو ميلاد العمل او تاريخ الانتاج الفكري والجسدي للقوى العاملة وبهذا يكون مفهوم التطور هو انتقال ادراك الانسان من حالة الى حالة ارقى وان وسائل الاتصال والاعلام المذهلة تشكل الوسيط الذي يتحدد وفقه ادارة المجتمع وتنمية موارده البشرية والمادية.
7 - ولذا ستظل الأفكار سواء كان مصدرها مادي أم مثالي عبارة عن خلاصة تحليلية لمكانة العمل و قرآءة تحليلية للواقع الموضوعي وحيث يظل الناس على اختلاف مناهلهم واجناسهم ماديون فى الواقع العملي والا فأنهم سوف لا يحققون من اهدافهم شيْآ يذكر بمعنى انهم يتعاملون مع المادة الملموسة فقط وليس مع مواد متخيلة خارج واقعهم ,وما صراعاتهم الفكرية الا تعبيرآ عن إملاءآت تفرضها مصالح ذاتية او فئوية لتبرير الأبتعاد عن تفسير الواقع بما يتناسب وحقائقه الملموسة .
8 - اظهرت الحقائق ان ليس بالضرورة ان يسير التطورعلى الدوام نحو الأرقى ,فعملية التطور لا ينظر لها من خلال الجانب الأيجابي التقدمي والمفيد وحسب ففيها جانبا آخرا ربما سيكون معرقلا للتقدم والبناء كالحروب وما تسببه من دمار .
9 - تقتضي الضرورة القصوى اتاحة المرأة جميع الفرص لاستثمار عطاءها غير المحدود الى جانب الرجل في جهد تكاملي وانساني متساوي فى الحقوق والواجبات والحريات الشخصية .
10 - ضرورة استيعاب السياسي المعاصر لمفاهيم كافة المفردات والمصطلحات السياسية واستيعاب معيار قيمة(الأكثرية والأقلية) بصورة علمية لا علاقة لها بالنسبة العددية : فأصحاب التغيير دائمآ ما يبدأون بفرد له القدرة على استقراء الظواهر قبل حدوثها تمكنه من تفسيرها قبل الآخرين مثلما كان سقراط وهيكل وفيورباخ وماركس ومن على نسقهم حيث كان كل منهم يمثل الأكثرية بمرحلته .

واخيرآ ستظل كافة العوامل المارة مجتمعة تعمل وفق منظومة دافعة ومحركة لعملية التطور والتجديد من خلال عملية متداخلة ومتبادلة التأثير يتوقف نجاحها على توفر امكانات وشروط مالية ومهنية فى الدولة والمجتمع تشمل التخطيط والبرمجة و مستوى الوعي الأجتماعي والسياسي والثقافي ومجموعة القيم والمعايير والأنماط السلوكية المتعلقة بالأفراد والأسرة والقوى السياسية المتصارعة على مصالحها وذا اثر سلبي او ايجابي على العلاقة بالسلطة السياسية , واسلوب الحياة والتقاليد والمعتقدات ومستوى الصحة البدنية والنفسية والأستقرار الأمني وترسيخ السلام والأنتعاش الفني والآدبي وحسن توظيف الإعلام في التنمية المستدامة ومدى تشجيع الأستثمارات الوطنية والعالمية والارتقاء بزيادة نسبة مشاركة المرأة ومساهماتها فى المجالات المختلفة.

ب - التوصيات : -
1- امنية العلماني الأسمى ، سمو وعي الأنسان الى مستوى الارتقاء بمنزلة العلم والألتزام به وحده الى مستوى التقديس حيث لا وجود لأله غيره .
2- دعم وتشجيع البحوث والدراسات والمؤتمرات العلمية والندوات وتنفيذ نتائجها وتوصياتها ونشر مقرراتها والتعريف بمضامينها وتوظيف امكانات التقنيات الاتصالية والاعلامية في مختلف ميادين العمل والحياة واستغلال قدراتها في اختصار الوقت والمسافات وتبادل الخبرات بما يسهم في تسخير الالة لتكون في خدمة القضايا الانسانية والتنموية للمجتمع.
3- التزام وسائل الاعلام العالمية والمحلية بمبادىء وثوابت العمل الاعلامي والاتصالي الحر والمستقل المهنية والأخلاقية والتسامي عن الانحياز والخضوع لضغوط ومغريات الحكومات والسلطات الاخرى والتحلي بالموضوعية والامانة في طرح الموضوعات ومعالجة المشاكل .
4- ان الوعي مصدر التطور فلا يجوز غلقه او تحديده بالتلقائية والرتابة فلا يكتفي الإنسان الواعي على سبيل المثال بالنظر الى السماء للتمتع ببريق النجوم وتلألأها فحسب قبل ان يستنهظ شعوره بالمسؤولية الانسانية فيحفز دماغه لأكتشاف أسرار السماء بأبعد مما تم اكتشافه ،ولقد تصدى كل من جورج طرابيشي ومحمد أركون وبرهان غليون وغيرهم الى هذه القدرة واثبتوا ان الدين في عموميته نظام ذو نسق أُحادي لا يتقبل الآخر فكل دين يفترض أنه هو الأصح وأنه يمتلك الحلول السحرية للقضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية واللغوية وحتى البيئية، وبالتالي فإنه تلقائياً يقوم بإقصاء الآخر، وهو ما يتناقض مع مفهوم الديمقراطية القائم في أساسه على التعددية والتنوع ولذا سيظل الحل الأوحد هو فى تطبيق المنهجية العلمانية التي تستقطب التعددية بصدر رحب ، ولا تتوقف عند حد وإنما تتعدى كل الحلول لكونها وسيلة للتطور المستدام الضامن للأنسان وفق المنهج الديمقراطي حرية الاعتقاد متعدد الثقافات والديانات والمحمي بالدستور والقانون .
5 - واخيرآ ارجوكم ايها العربان المتخلفون المتكلسون على كراسي الهيمنة بأن تكفوا لغوكم وشروركم وشعوذاتكم عن تدنيس مبادئ الديمقراطية والعلمانية الانسانية فقد شوهتم مضامين الدولة المؤسساتية الحديثة بتبريراتكم المصلحية وانتهازيتكم الدينية ،فثقافتكم السلفية تتقاطع كليآ مع ثقافة الديمقراطية العصرية ودولة الديمقراطية المؤسساتية سوف لا تبنى الا على انقاض انظمتكم وتسفيركم الى حيث مثواكم الموعود الذي تستحقون ،وما تشدقكم واجتراركم لأسم العلمانية الا كلمة حق يراد بها باطل سيلحق العار بكم وبأفكاركم .

ان الديمقراطية ايها السادة عمل اختصاصي علمي له ناسه المختصون المجربون بعلومهم الملموسة وقد انتجوا بعملهم المثابر وكفاحهم الصادق كل الخيرات التي ترونها تغطي كوكبنا اليوم .

اما تأملاتكم الفردية الوهمية وبسملاتكم الدينية الأنتهازية وادعاءآتكم العروبية الوهمية التي يصنعها وعاظكم المحتالون الجهلاء فسوف لا تجديكم نفعآ ،فأنتم ووعاظكم لا تفقهون العلوم المادية ،فأكرمونا بسكوتكم فهو افضل لنا ولكم ،واطمئنكم بأن لا تقلقوا على مصير (التغيير) فسيتحقق لا محال وفق سنة الحياة برغم انوفنا وانوفكم ، ونشكركم سلفآ على اصغاءكم لوصف احوالنا واحوالكم وما تقتضيه حقوقنا وحقوقكم وما تقتضيه عملية التطورالمستدامة والى الملتقى..


المصادر والمراجع المعتمدة :
(1)
ملحمة كلكامش ، طه باقر ، وزارة الثقافة والاعلام . بغداد ، الطبعة الرابعة ، 1980
(2)  ملحمة كلكامش ، د. سامي سعيد الاحمد ، وزارة الثقافة ، دار الشؤون الثقافية العامة . بغداد 1990/م
(3) السواح , فراس ( 1981 ) " مغامرة العقل الأولى – دراسة في الأسطورة – سوريا وبلاد الرافدين " سومر للدراسات والنشر والتوزيع , نيقوسيا - قبرص , الطبعة السادسة , ص 21
(4) بعلوشة , إ إبراهيم محمد , " بحث حول الفن الشعبي وأثره في التكوين النفسي للطفل ", وزارة الإعلام , الهيئة العامة للاستعلامات , مصر , ص 20 .
(5)  السواح , فراس ( 1986 ) , مرجع سابق , ص 22 .
(6)  الهيتي , هادي نعمان ( مارس 1988 ) , " ثقافة الأطفال " , سلسلة عالم المعرفة , المجلس الوطني للثقافة والفنون , الكويت , العدد (123 ) , ص186 .
(7)  أنظر : الصباغ , مرسي السيد مرسي ( 1996 ) , " توظيف مواد الثقافة الشعبية في ثقافة الطفل العربي " مجلة " ثقافة الطفل " المجلس الأعلى للثقافة , مصر , المجلد 16 , ص54 .
(8)  بعلوشة , إبراهيم محمد , مرجع سابق , ص22 .
(9)  الهيتي , هادي نعمان , " ثقافة الأطفال " , ص 187 .
(10)  الهيتي , أدب الأطفال " , ص 200 .
(11)  أنظر : الشاروني , يعقوب ( 1990 ) , " القيم التربوية في قصص الأطفال " وزارة الإعلام , الهيئة العامة للاستعلامات , مصر , ص 34 .
(12)  الهيتي , هادي نعمان , " أدب الأطفال " , ص 193 .
(13)  أنظر : عبد الحليم , شوقي ( 1978 ) , " الفولكلور والأساطير العربية , دار ابن خلدون - بيروت , ص 105 .
(14)  أنظر : بعلوشة , إبراهيم محمد , مرجع سابق , ص26 .
(15)  أنظر: الشاروني, يعقوب, مرجع سابق, ص 46 , 50 - 51
(16) الهيتي , هادي نعمان ( ربيع 2001 ) " أدب الأطفال بين المرونة والتعصب " مجلة " الطفولة والتنمية " المجلس العربي للطفولة والتنمية , مصر , العد د " 1 " , ص 19 .
(17)  العاصي , عربي , مرجع سابق , ص 106 .
(18) عثمان الأخضر العربي: النظريات الإعلامية المعيارية ماذا بعد نظريات الصحافة الأربع، حوليات كلية الآداب، الحولية 16، الرسالة 112،الكويت مجلس النشر العلمي بجامعة الكويت 1996/م
(19)  د . جمال الدين الخضّور - الانتربولوجية المعرفية العربية - من منشورات اتحاد الكتاب العرب 1997/م القاهرة
(20)  روجيه غارودي - كارل ماركس - ترجمة جورج طرابيشي - دار الآداب بيروت 1970/م
(21) د. ناجي نهر -مفهوم التطور بين نظريتي العمل والاتصال - دراسة مقارنة بين افكار ماركس وماكلوهان- وهي رسالة دكتوراه بدرجة أمتياز (92) نوقشت فى 25 /تموز/ 09 فى مالمو السويدية.
 

 

¤ لماذا تخلف العربان ؟ (7)
¤ لماذا تخلف العربان ؟ (6)

¤ لماذا تخلف العربان ؟ (5)

¤ لماذا تخلف العربان ؟ (4)

¤ لماذا تخلف العربان ؟ (3)

¤ لماذا تخلف العربان ؟ (2)

¤ لماذا تخلف العربان ؟ (1)

 


 

free web counter