| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

د. نبيل الحيدري

 

 

 

                                                                                الجمعة 20/5/ 2011



المجلس الأعلى الإسلامى العراقى فى الميزان
(8)

نبيل الحيدرى

محمد باقر الحكيم
بعد تتمة حلقات سبعة سابقة من تاريخ المجلس الأعلى، لابد الآن من الحديث عن زعامته وقيادته المحورية، من هنا يمكن تقسيم المجلس إلى ثلاث مراحل قيادية، الأولى لمحمد باقر الحكيم، والثانية بعد وفاته واستلام أخيه حصرا عبد العزيز والثالثة لابن الأخير وهو عمار تحديدا، وهى المرحلة التى نعاصرها وهى أسوأ مراحل العائلة الحكيمية ولعلها الأخيرة .

لاشك أن النسب العائلى والظروف المحيطة خصوصا الإجتماعية والسياسية كان لهما دور كبير فى بروز محمد باقر الحكيم ووصوله إلى رئاسة المجلس بعد أن كانت لإيرانيين معروفين صرفا وحصرا كمحمود الهاشمى الشاهرودى رئيس القضاء الأعلى الإيرانى ثم على الحائرى صهر على المشكينى رئيس مجلس الخبراء الإيرانى قبل تولى الحكيم نفسه رئاسة المجلس بعد كونه الناطق الرسمى للمجلس كما شرح فى الحلقات السبعة الماضية . فكونه ابنا للمرجع محسن الحكيم الطباطبائى الأصفهانى (1306-1390) المنحدر من عائلة إيرانية إصفهانية والمتزوج لنسوان مختلفات حتى يصير (المرجع الأعلى) آنذاك وهو اصطلاح جديد خلق فى زمانه كما قال محمد مهدى شمس الدين وشرحه لدعم محسن الحكيم سياسيا ضد عبد الكريم قاسم وضد الشيوعية، فلم يعرف الشيعة الإمامية آنذاك المرجعية العليا من قبل وهو اصطلاح سياسى جديد فى تطور المرجعية أو تأخرها كما سميتها سابقا، علما أن محسن الحكيم قد عاصر مراجع كانوا أعلم وأفضل وأحكم منه بكثير كضياء الدين العراقى(ت1361) ومحمد حسين الكمبانى (ت1361) ومحمد حسين النائينى (ت1355)، ونحن نعرف كيف تصنع نجوم وتغيب أخرى ويرفع من لم يستحق الرفع كما كتبت سابقا فى وصول المرجعيات العليا وما عبر عنه محمد حسين فضل الله (هكذا تطبخ المرجعية العليا) وهو يقصد أموال الحقوق الشرعية والخمس والعلاقات مع تجار وسياسيين فى الداخل والخارج ولادخل للأعلمية والفضل والورع والتقوى فى ذلك أبدا وهو ما يطرح فى مرجعيات معروفة كالخامنئى والسيستانى وغيرهما. والحقيقة فى باقر الحكيم أنه ليس أفضل أخوته قطعا، فإن من أولاد محسن الحكيم خير منه بكثير مثل يوسف محسن الحكيم فى التقوى والعلم والفضل والأخلاق والورع حتى رفض المرجعية التى رشحه والده لها وكأنها إرث تنتقل من الأب لابنه، فدائما قد يوجد من يزهد فيها وهم قلة ولكن آخرين يزحفون إليها زحفا بمختلف الوسائل حتى وصلوا إليها بعد تنازلات وصفقات كما عبر بعض المراجع. أيضا كان مثل مهدى الحكيم خيرا من أخيه باقر، إجتماعيا وأخلاقيا وحركيا حيث كان باقر نرجسيا متعاليا متكبرا لايتحمل نقدا أو ملاحظة أو تعقيبا وسرعان ما يكفهر وجهه و ينفعل بغضب حتى رأيته فى المؤتمرات المختلفة وأمام الملأ، وقد عاقب من يخالفه الرأى بقسوة ودون رحمة فضلا عن بخله الشديد لذلك عبروا عن التقرب منه يؤدى حتما الى الإبتعاد عنه كما حصل لأقرب المقربين إليه فقد كان أكثر أرحامه مخالفا له وهو يعرف حجمه وتاريخه ويعيره أحيانا، كما كان أصهرته مثل الخطيب الحسينى فاضل المالكى الذى يعبرعن عمه باقر الحكيم فى السر والعلن حتى فى المحاضرات ب(إبن نوح) فى عقوقه وعدم احترم والده محسن الحكيم، كذلك صهره حسين المؤيد (أبو مقتدى) المقيم فى الأردن والمتحالف مع هيئة علماء المسلمين السنة، وكذلك ممثلى الحكيم مثل ممثله فى سوريا عامر الحلو الذى تخلى عنه وأعلن أسبابها، وفى لندن أبى حيدر الحسينى (محمد نجم)، كذلك ممثليه فى المؤتمرات كما حصل لمحمد الحيدرى (صاحب حركة المجاهدين العراقيين فى سوريا والبنك العراقى، وحاليا إمام جامع الخلانى ومؤسسة الخلانى) فى مؤتمر صلاح الدين بعد أن وافق على المقترحات فوجد الحكيم أن النتيجة ليست بصالحه فتخلى عن الحيدرى وعن جميع التزاماته وعهوده وهى عادة مستأصلة فيه عندما يجد النتيجة ليست بصالحه فيضحى بمقربيه لكن غير الحكيميين وينجو بنفسه حيث قلة آل الحكيم معه آنذاك. كان باقر يذكر مرجعية والده دائما وتكرارا كونه حكيما دائما وهو يذكر دوره القيادى فى ثورة العشرين، فسألته مرة عن عمر والده ودوره حينذاك، فأحرج وقال لى أمام الحضور (جدك المرجع مهدى الحيدرى هو قائد الثورة وهو أول من أفتى ثم راسل من بغداد مراجع كربلاء والنجف وقد خرج مع أولاده كما ذكره المؤرخ الحسينى فى كتابه الإمام الثائر ويقصد السيد مهدى الحيدرى). ومن حكمة أبيه الحكيم فيما سماه باقر باصطلاحه (مقارعة وإسقاط القاسمية والشيوعية)، وهو يشير إلى فتوى والده بتاريخ 20/02/1961 القائلة (لا يجوز الإنتماء إلى الحزب الشيوعى فإن ذلك كفر وإلحاد) وما أدت إليه من جرائم وقتل وسجون ومآسى وكوارث وويلات كما إستعملها سياسيون لأطياف مختلفة بأبشع وسيلة حتى قال بحر العلوم (المرجعية الحكيمية إنتصرت على قاسم والشيوعيين، ولكن القوميين إستفادوا من ذلك وصعدوا على أكتافنا ونحن الإسلاميين لم نلتفت إلا بعد فوات الأوان). هذا وقد حورب عبد الكريم قاسم من قوى خارجية كبريطانيا والشاه وجمال عبد الناصر فضلا عن البعثية والقومية رغم مشاريعه المتعددة وخدماته المتنوعة ومعيشته البسيطة وتفقده الفقراء والإفراج عن خصومه وأعدائه فى فترة وجيزة سياسية متميزة ولكنه قتل بشكل وحشى رهيب. وقد حاججنى بعض السياسيين الحاكمين اليوم عندما سألتهم عن فسادهم وما وصلوا إليه من امبراطوريات من المال العام بالفلل والعقارات والشركات والفنادق مع جوع الشعب ومعاناته ونقص الخدمات فقالوا (إنها طبيعة الحكم والحاكم) فأجبتهم (ليس ذلك صحيحا فلن أذكر لكم التاريخ القديم لتقوى الإمام على أو زهد الخليفة عمر بن الخطاب الذى أكده الصدر الأول الذى صعدتم باسمه زورا بل خذوا مثالا قريبا للحاكم العراقى عبد الكريم قاسم، وكم كان بسيطا ولم يعرف الظلم والإنتقام وقد خدم ولم يسرق شيئا فعاش فى نفس بيته واستشهد ولم يملك دنانير وقدم فى 4 سنوات ما لم تقدمون شيئا بسيطا منه فى 8 سنوات عجاف، كنتم تعتمدون على المساعدات الإجتماعية وتستجدون الصدقات اليومية وتحولتم إلى امبراطوريات طاغوتية)، فكأنما ألقموا حجرا وانبهروا متفاجئين قائلين (لم نتوقع منك ذلك الجفاء) وفشلت محاولاتهم المتعددة البائسة والخائبة .

والحقيقة أن لفتوى الحكيم ضد الشيوعية دوافع أخرى فإن مشروع الإصلاح الزراعى لقاسم والذى يعارضه الإقطاعيون المقربون من الحكيم جدا والدافعون لأموال الخمس الكثيرة هم مؤثرون فى حاشيته فضلا عن علاقة مرجعية الحكيم بالشاه واستلامه دعما ماديا ومعنويا منه لذلك لم يتحرك ضده كما تحرك ضد قاسم وكان سببا فيما حصل من مآسى وجرائم لاحقة بسبب عدم حكمته ووعيه وما سميته سابقا بتحالف المرجعية والإقطاعية والساسة ضد الشعب. كما كان لمحسن الحكيم فتاوى غريبة كثيرة مثل كراهة التعامل والتزاوج مع أقوام كثيرين مدعيا أصلهم من الجن بناءا على روايات ضعيفة لكنها موجودة فى الكافى والتهذيب ومن لايحضره الفقيه لأكبر فقهاء الشيعة وما يسمى (أصحاب الكتب الأربعة المعتمدة) فى ما يشبه الصحاح عند السنة، ولايفوتنى ذكر أن محسن الحكيم بعث وكيلا إلى بعضهم لاستلام الحقوق والتبليغ لمرجعيته، فقال للوكيل كبيرهم (تدعون أن أصلنا من الجن وتكرهون التعامل معنا وتمنعون الزواج بنا وتشككون فى أصولنا وكوننا بشرا بل نحن من الجن) فرجع الوكيل بخفى حنين  .

ذكرت سابقا بأنه بعد فضائح حزب الدعوة والشيرازيين وغيرهم صار باقر الحكيم رئيسا للمجلس الأعلى، فحوله تدريجيا حكيميا بامتياز وسيطر على الأسرى ومعسكر الأهواز لفيلق 9 بدر (سباه نوه بدر) التابع للحرس الثورى الإيرانى ومحسن الأراكى ممثل ولى الفقيه والمسؤول عن إعدامات كثيرة فى مسؤوليته محاكم المناطق العربية، وبدأت تساعد الحكيم الظروف السياسية فى إيران ودعمه المطلق للقيادة الإيرانية وولاية الفقيه بشكل سافر رغم تسليطهم للبشتيبانى الإيرانى وأجهزة المخابرات الإيرانية عليه والتعامل العنصرى ضد العرب وعلى المجلس لإذلاله مرارا وتكرارا وبمختلف الوسائل والسبل كما ذكرت سابقا .

المشكلة هى معاناة العراقيين العرب الفظيعة والعنصرية من الفرس وبالخصوص الأسرى وإذلالهم من قبل ليس فقط الإيرانيين بل ممثل الحكيم نفسه وهو صدر الدين القبانحى حيث سموه على كيمياوى لإرهابه وفساده ووحشيته وكان الحكيم يدعمه بحجة عدم وجود بديل عنه لأن الحكيميين معدودون والكثير من الشرفاء لايقبل التعاون مع الحكيم لأخلاقه وسياساته حتى كتب بعضهم ممن أراده الحكيم عونا له فرفض قائلا (ليس الحكيم حكيما فى سياسته...) قصيدة طويلة بعثها له شارحا أخلاقه ونرجسيته وتناقضاته وتصرفاته غير المقبوله بل غير المعقولة أيضا .

كان للحكيم بعض المميزات إذا قورن بمن جاء بعده كقدرته الخطابية رغم أنها ضعفت أخيرا فكان عمار يقف خلفه ليردد له ما نسيه مما هيأ له فى خطاباته العامة، كذلك دغدغة العواطف الشيعية واستغلالها كثيرا لدرجة قراءته لمقتل عاشوراء وخلع عمامته بعد الإتفاق مع حمايته، كذلك هنالك كتب عديدة تنسب له لكن الكثير منها هى إما سطحية ساذجة بسيطة أو أنها تجميع لأحاديث وروايات ومقولات وأقوال أكثر من كونها تأليفا فكريا كما يعترف نفسه ويقر بذلك،أما ما يدعى من فكر فإن أكثره هو من أفكار أستاذه محمد باقر الصدر وغيره، رغم عدم الإشارة إلى هذه الحقيقة، مثلا طبع الحكيم كتاب (علوم القرآن) وقد أهدانى نسخة منه عند تدريسى لهذه المادة فى بعض الجامعات لكن مرتضى العسكرى زعيم حزب الدعوة إتصل بى وأخبرنى فى كليته أصول الدين وهو يرغب بتدريسى هناك، بأن هذا الكتاب ليس للحكيم أصلا بل لأستاذه محمد باقر الصدر وقد كتبه بيده ولكن الحكيم بدأ يحاضر به وقتها فى كلية أصول الدين ببغداد، فاقترحت عليه طباعته مرة ثانية وباسم مجمعه (المجمع العلمى الإسلامى) وفى المقدمة يذكر ذلك، وفعلا طبعه باسم مجمعه وذكر ذلك فى مقدمته، ومن هنا اتصل بى باقر الحكيم بعد أن أخبرته حاشيته سيئة الصيت، وكان غاضبا جدا وأول سؤاله (هل كنت صاحب فكرة العسكرى فى علوم القرآن) فقلت نعم ثم سألته عن ما قاله العسكرى بأن الكتاب ليس له بل للصدر، فأخبرنى بأنه صحيح بنسبة 10 بالمائة فقط والباقى 90 بالمائة من أفكاره وإضافاته، فقلت له أنك لم تشر إلى ذلك ونسبة ماكتبه الصدر بنفسه وهى أمانة علمية ثم اقترحت عليه طبعه مرة ثالثة ليوضح بالتفصيل بين الأقواس مقدار ماكتبه الصدر بيده وقلمه، فتردد أولا ثم قبل لاحقا لأن العسكرى كان يتكلم بذلك مرارا وأمام الملأ فقد كان الخلاف بينهما كبيرا ومعروفا، وفعلا كانت الطبعة الثالثة للحكيم منقحة ومزيدة باسم مجمع آخر هو (مجمع الفكر الإسلامى) فى قم ويظهر فيه من خلال تحديد الأقواس أن السيد الشهيد محمد باقر الصدر قد كتب ما يقرب من 90 بالمائة من الأبحاث بل يمكن ملاحظة بعض الأبحاث مائة بالمائة للصدر وليس للحكيم فيها حرف واحد بتقريره واعترافه مثل (القرآن وأسماؤه) (إعجاز القرآن) (نزول القرآن) (أسباب النزول) (التدرج فى النزةول) (المكى والمدنى) وغيرها. ويمكن القول أن محمود الشاهرودى وكاظم الحائرى وغيرهما من تلاميذ الصدر الأول قد فعلا نفس الشئ فيما نشر باسمهم وكتبت عنه قديما لكنه فى الحقيقة لأساتذتهم خصوصا الصدر دون الإشارة إلى ذلك أبدا، وهو غير مقبول أصلا وأخلاقا وأمانة خصوصا فى ادعاء وفاء التلميذ لأستاذه الشهيد وهم المتاجرون به وبدمه، وهاهى الأيام تكشف مقدار الوفاء المزعوم والوهم الكبير .

كان لباقر الحكيم دور فى بروز مرجعية السيستانى وعلاقته بحاشيته وصهره جواد الشهرستانى فضلا عن دور مجيد الخوئى ومؤسسته التى تبحث عن مرجع حى يقبل بإمضاء أموالها وتصرفاتها، رغم إقرارهم بوجود فقهاء حقيقيين أعلم وأورع وأفضل منه بكثير كما اعترف الحكيم وهو يتحدث عن مراراته من إيران وإذلالهم العنصرى له واستخدامه لأمور قد اضطر إليها حيث تعهد بتصديه للمرجعية فى النجف بعيدا عن إيران وعنصريتها ومن هنا بدأ يطرح فى خطاباته (لنا شأن ولإيران شأن آخر) ووضع لقب آية الله العظمى لنفسه تعبيرا عن طموحه المرجعى فى قلب المرجعية فى النجف من فارسية سيستانية إلى عربية بزعمه، ولكن إيران قد صرفت عليه ما يقارب من ميزانية حزب الله فى لبنان كما قال فى حديث خاص وشرح فى الحلقات السابقة ولها تنسيق مع المرجعية فى النجف، فلن تسمح إيران بتغيير المعادلة كما لاتسمح للحكيم بالخروج فى صفقات خارجية خصوصا الإنفتاح العربى والواقع العراقى خارجا عن شروطها ولو بنسبة معينة وتاريخها حافل بذلك. كانت حماية الحكيم من الحرس الثورى الإيرانى المحترفين وسياراتهم متميزة ولايسمح لأحد بالدخول بسيارته قرب خطابة الجمعة فى الحرم العلوى فجاءت سيارة للحرس الإيرانى مشابهة تماما لسيارته بحماية إيرانية تجاوزت كل التفتيشات والمنع حتى وصلت إليه فأوشك الصعود بها فانفجرت وقتلته كما قتلت أبرياء آخرين لاذنب لهم، ليكون عبرة لمن يتمرد على إيران أو يخالفها ولو بنسبة معينة ولتأتى بعميل معروف لايخالفها بل يطلب تعويض إيران عن الحرب مع العراق فى ثمان سنوات دون وطنية، والواقع دور إيران الكبير كما شرحته (دماء ودموع الدور الإيرانى فى العراق) وتصفية للكثير من القواد العراقيين خصوصا الذين اشتركوا فى الحرب ضد إيران وإفراغ للعراق وكذلك عمليات فيلق بدر التابع للحرس الثورى الإيرانى بدعم مادى ومعنوى منذ تأسيسه.

وقد سمعت بدور إيران فى قتل الحكيم من سياسيين مهمين، وما شرحته أعلاه، واعتراف رجال من الحرس الثورى الإيرانى عندما هربوا من إيران ومن طغيان ولاية السفيه، وأتفق مع الدكتور عبد الله النفيسى فى اتهام إيران صراحة بقتل الحكيم فى محاضرته (موجة التغيير فى العالم العربى السياق والدلالات) فى شباط 2011. وأعتقد فيما أعتقده إذا سقط النظام السورى أو الإيرانى فسوف تظهر كثير من جرائم الحركات الإسلامية العراقية وعملياتها فى العراق ولبنان والخليج والعالم وتنكشف بعض أوراق الحكيم والمجلس الأعلى وحزب الدعوة وحزب الله وغيرهم فى التحالف الثلاثى الإيرانى-السورى-الأحزاب الطائفية العراقية الحاكمة فى عراقنا الجريح باسم الدين وهو منهم برئ. وبموت الحكيم حل أخوه عبد العزيز رغم وجود خير منه فى داخل المجلس نفسه لكنها العقلية الحكيمية والإرادة الإيرانية وعندها تبدأ المرحلة التاسعة للمجلس الأعلى لاحقا


المجلس الأعلى الإسلامى العراقى فى الميزان (7)
المجلس الأعلى الإسلامى العراقى فى الميزان (6)
المجلس الأعلى الإسلامى العراقى فى الميزان (5)
المجلس الأعلى الإسلامى العراقى فى الميزان (4)
المجلس الأعلى الإسلامى العراقى فى الميزان (3)
المجلس الأعلى الإسلامى العراقى فى الميزان (2)
المجلس الأعلى الإسلامى العراقى فى الميزان (1)
 



 

free web counter