|  الناس  |  المقالات  |  الثقافية  |  ذكريات  |  المكتبة  |  كتّاب الناس  |
 

     
 

 الأربعاء 2/5/ 2012                                فلاح علي                                   كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

 
 

 

ذكرى مرور 22 عام على كسر الانصار الشيوعيين للحصار
الايراني بعد اختراقهم لحصار جبل كَارا
(11)

فلاح علي

غالبية الانصار الذين تسربوا من المعسكر راودهم شعور يوحي بأنهم امتلكوا شيئ كانوا قد فقدوه منذ سنتان حال دخولهم الى ايران كلاجئين مؤقتين الا وهو الحرية, ومع هذا الشعور هناك احساس آخر مر به كل نصير خرج من المعسكر . يتمثل في قناعته انه مهما ستكون الصعوبات القادمة فأن حريتنا سنحافظ عليها ولا توجد قوة تستطيع انتزاع الحرية منا , هذا هو الوعي بضرورة الحرية للانسان والشعوب , ومع هذا فان للحرية ثمن لهذا فكر نزلاء السجون من المناضلين في تحطيم اسوار السجن وحصلت حالات عديدة فردية وجماعية للهروب من السجن , وانتفاضات الشعوب التي تستهدف واستهدفت اسقاط الانظمة الدكتاتورية رافقها تقديم التضحيات الجسام من اجل نيل حريتها ويبقى الاهم هو الحفاظ على الحرية , فكان تسربنا من المعسكر هي خطوة جريئة لنيل حريتنا.

فترة البقاء في طهران :

حال وصولنا الى طهران والالتقاء بالرفيقين ابو هندرين وابو رياض ,ذهبنا الى مطعم لتناول وجبة الغذاء , ودار حديث حول المرحلة القادمة وشعرت ان الرفيقين قد راودهم شعور بالفرح والاعتزاز بأنه تم انجاز المهمة بنجاح ,رغم صعوباتها والمخاطر المترتبه عليها في حالة فشلها . وشعرنا جميعاَ بالاعتزاز بقدرات الرفاق وتظافر جهودهم في انجاح المهمة , حال الانتهاء من وجبة الغذاء وتناول الشاي خاطبني الرفيق ابو هندرين قائلاَ رفيق هناك عدد من الرفاق بحاجة الى صلة مؤقته وسيكونوا معك , لغاية انجاز مهمة خروجهم , بعدها توجهت للسكن في احد احياء طهران وفي غرفة حصل عليها الرفيق ابو رياض , وذهبت والرفيق ابو رياض الى المنطقة ووصلنا الى الشارع الذي تقع فيه الغرفة وبعد ان طرق الباب سمعنا صوت امرأة كبيرة في السن تتحدث بلهجة ايرانية وطلبت منا الدخول وحال دخولنا اشارت الينا بالذهاب نحو السطح , وكانت تقع الغرفة في الطابق الثاني , لا يوجد في الغرفة فراش ولا بطانيات ولا اي شيئ فقط زولية قديمة خفيفة وصغيرة وشولة لعمل الشاي , وسلمتني العجوزه مفتاح الباب الرئيس وخرجنا وبعد فترة من التجوال في المنطقة افترقنا وعدت الى الغرفة , وكانت هناك مشكلة النوم حيث لا مخدة ولافراش ولا غطاء , وكنت حينها احمل في حقيبتي البشتين واصبح بديل عن المخدة , ولا توجد ملحفة او بطانية , في اليوم التالي خرجت لموعد مع الرفيق ابو هندرين وبتنسيق مسبق اتصلت بعدد من الرفاق منهم الرفيق ابو علي من تنظيم السليمانية الذي بقية في معسكر كرج ورفاق يسكنون في منطقة اسمها طاووس والرفيق هندرين بيرس كان يسكن مع اقاربه بجانب ساحة انقلاب في وسط طهران في اللقاء الاول مع الرفيق ابو علي وكان قد مضى اربعة ايام على خروجنا من المعسكر , اكد انه بعد خروجنا حصل استنفارمن قبل الادارة ورأت الادارة في عملية خروجكم انها تعد خروج منظم و قررت معرفة خيوط هذه العملية , في اليوم الثاني من خروجكم ذهب المحقق قاسمي مع مجموعة من حراس المعسكر وبرفقة عراقيين داخل المعسكر للتعرف لغرض التعرف على بعضكم وبقوا عدة ساعات في ساحةآزادي لعله يتعرفوا على واحد منكم , وذهب كل محقق مع حرس وبصحبة بعض العراقيين الى عدد من كَراجات السيارات المتوجهه للمدن للتعرف عليكم , واصبحت عملية خروجكم هي حديث المعسكر , وغالبية العراقيين تفاجئوا بطريقة خروجكم , وطلب الحذر واليقضة والانتباه واخذ ذلك بالحسبان , كانت لقائاتي بالرفيق ابو علي اسبوعية وكذا مع بقية الرفاق , كانت فترة بقائي بالغرفة صعبه , حيث اذا عملت شاي تقول لي العجوزة لقد خلصت النفط , اضطررت ان اشتري لها تنكة نفط و عندها توقفت من متابعتي لعمل الشاي ,يوجد حمام في الطابق الاول ولكن صعب استعارة الحمام , وعليه ان اجد حمام في المنطقة لغرض الاستحمام , واستعنت بالرفيق ابو رياض وكان يعرف بمكان الحمام وتمكنت بعدها من الاستحمام.

اللقاء المفاجئ بالرفيق ابو آمال :

كنت قد علمت مسبقاَ ان الرفيق ابو آمال لم يغادر طهران بعد ان غادر جميع الرفاق منها , حيث تمكن الرفيق ابو آمال من اختيار شريكة حياته , فأقدم على خطوبة فتاة من عائلة عراقية محترمة لها مكانتها الاجتماعية ومعروفة في العراق , وقد هُجرت الى ايران وبهذا تمكن الرفيق ابو آمال من الفوز بالحصول على شريكة حياته .كنت اتجول في المنطقة واذا بالرفيق ابو آمال يتجول فيها ايضاَ , وبعد فراق طويل تعانقنا بحرارة الانصار وجلسنا في المقى نستعيد ذكريات زيوه والخوي واستذكرنا الرفاق والايام الصعبه التي عشناها , وتحدثنا عن عملية الخروج من كرج وكان على علم بكثير من التفاصيل, وقال انه سمع من الرفاق اني اسكن في هذه المنطقة وهو يعرف الغرفة اعتقد كان يسكن فيها , قدمت له التهاني بمناسبة الخطوبة وعبرت له عن فرحي الكبير, وكان يتهيئ لتوفير مستلزمات الزواج , كان لقاءَ نادراَ في تلك الظروف حيث تحدثنا لاكثر من ساعتين , وكان يؤكد على الانتباه والحذر وتعانقنا ثانية وافترقنا .

محاولة إلقاء القبض :

اعتقد في الاسبوع الثالث من تواجدي في طهران وفي احد الايام عصراً كنت في لقاء مع الرفيق ابو علي القادم من كرج , وكان تحذير الرفيق في هذه المرة غير طبيعي, حيث اكد عن عملية البحث قد توسعت , ولجأت الادارة الى تشكيل مجاميع من بعض العراقيين المقيمين في المعسكر , وترسل معهم افراد من حرس المعسكر , لغرض توسيع مناطق البحث حيث تخصص لهم اماكن ويذهبوا للتجوال فيها , وطمأنت الرفيق ان غالبية الرفاق قد خرجت من طهران . وبعد انتهاء اللقاء ودعت الرفيق وكان لديه موعد مع الرفيقين ابو هندرين وابو رياض في بارك مقابل جامعة طهران , كنت قد ترددت على هذا البارك الجميل عدة مرات , وكانت للبارك اربعة بيبان الباب الرئيسية تقابل جامعة طهران وثلاث بيبان تطل على شوارع فرعية , في البارك التقيت بالرفيقين وجلسنا على مصطبة لبعض الوقت , بعدها نهضنا لغرض التجوال , وكان بجنبنا داخل البارك محل صغير لبيع الصحف والمشروبات الغازية والسيكَاير توقف الرفيق ابو هندرين لشراء شيئ ما ,وفي هذه اللحظة نظرت الى الباب الفرعية المقابلة لنا واذا بدخول ثلاث اشخاص في الوسط كان شخص مدني وبجانبية رجليين طويلي القامة وملتحيين وبملابس عسكرية ,فتذكرت حينها تحذيرات الرفيق ابو علي , وعلى الفور قلت للرفيقين سأترككم ولا تتبعوني وعليه ان انتبه لهؤلاء الثلاثة , وكانت المسافة حوالي 100 متر , وعليه السير بأتجاههم حوالي 8 امتار لكي اتمكن من الانعطاف نحو اليمين للتوجه نحو الباب الخلفية , واصبحنا وجهاَ لوجه وكانت المسافة بيننا حوالي 40 متر وشخصت الذي كان في الوسط وهو النقيب خالد الذي حكم عليه بالجلد في معسكر كرج , يبدوا تم جلبه بالقوة لانه يعرفنا وكنا قد تحاورنا معه في حينها لم اشاهد حركة منه انه أشر لهم عليه , لا أعرف هل تحدث بلسانه فقط لااعرف بالضبط , في هذه اللحظة استدرت نحو الباب الخلفية , وحال خروجي وبألتفاته سريعة شاهدتهم اصبحوا قريبين من الباب التي خرجت منها, وتمكنت بفترة قصيرة جداَ وبحركة سريعة اشبه بالركض من الاختفاء عن انظارهم , ويصعب عليهم اللحاق بيه الا اذا كانت معهم سياره وبهذا يتطلب منهم العودة للسيارة لملاحقتي , وبسرعة وصلت الى شارع الجمهورية الذي يبعد عن البارك مسافة غير قليلة ومن هناك أخذت تاكسي الى الغرفة . في اليوم الثاني زارني الرفيق ابو رياض الى الغرفة قبل خروجي منها , وذهبنا في سفرة في بعض مناطق طهران الجميلة وقضينا نهاراَ كاملاَ وفي لقاء آخر مع الرفاق اقترح عليه السكن مع عائلة الرفيق ابو كمال , وذهبت بصحبة الرفيق ابو كمال للسكن مع عائلته , في بيت شقيقته وزوجها واولادهم , وحال دخولي مع الرفيق ابو كمال الى البيت شعرت كأني مع عائلتي , حيث عاملوني واحداَ منهم وكانت عائلة كريمة ومحترمة , سأبقى اكن لهم كل التقدير والاحترام على حسن تعاملهم وكرم ضيافتهم ورقي اخلاقهم وقضيت معهم فترة ما بين اسبوع الى عشرة ايام , في مساء احد الايام طلب الرفيق ابو كمال ان نقوم بزيارة لاحد معارفه وصدفه كان موجود الرفيق ابو كاوا , وكانت سهره جميلة حيث قدم لنا صاحب الدار زهير العصير الابيض ونسينا همومنا حينها وخضنا حوارات متنوعه وبقينا الى وقت متأخر من الليل وبتنا في بيت زهير في ذلك اليوم.

مغادرة طهران :

في هذه الفترة توفرت امكانية لمغادرة طهران , وجاء دورنا لمغادرتها, وتهيئ الرفيقين ابو هندرين وابو رياض لمغادرتها ايضاَ بعد انهاء بعض الالتزامات,وجاء ايضاَ دور الرفيق ابو كمال لمغادرة طهران , بلغت بمغادرة طهران وان يكون معي ثلاث رفاق آخرين وحدد لي اليوم والوقت والمكان لغرض الالتقاء باحد رفاق منظمة طهران , كان موعد اللقاء عصراَ , وفي ذلك اليوم صادف عاشوراء في ايران ,وحسبت حساب للازدحام وخرجت قبل ساعتين ونصف من الموعد , وحاولت الحصول على تاكسي لم اتمكن حيث كان الشارع الرئيس مقطوع بسبب طول موكب العزاء وكثرة الازدحام ,ووقفت على الرصيف انتظر مرور نهاية الموكب فلاحظت ليس له نهاية , وتنقلت الى عدة اماكن لعبور الشارع لم اتمكن وعليه الانتظار اكثر من ثلاث ساعات لينتهي موكب العزاء , وبهذا سوف لن اتمكن من الوصول الى الموعد , ولكن بعد مرور ساعة ونصف حصلت على منفذ بسعة نصف متر , ما بين موكبين , وليس امامي الا المغامرة وعبور الشارع , وبسرعة خاطفة عبرت الشارع وحصلت على تاكسي ووصلت الى الموعد متأخر بخمسة دقائق وتجمع الرفاق الآخرين وذهبنا مع الرفيق القادم من منظمة طهران . بعد هذا اللقاء خرجنا من ايران وخلال ساعات محدودة وصلنا الى احدى الدول الاشتراكية سابقاَ, وكان شيئ لا يصدق في تلك الظروف الصعبة , تيقنا جميعاَ حينها ان للحزب الشيوعي العراقي امكانيات كبيرة جداَ , وهذه الامكانيات التي يتمتع بها الحزب في طريقة الخروج كأنها تضاهي امكانيات دولة .

ملاحظات :

1- في سلسلة الحلقات هذه أشرت الى ظروف حياتنا الصعبه في ايران منذ دخولها بعد عمليات الانفال في عام 1988الى خروجنا منها , كما أشرت الى طريقة الخروج والتسرب من المعسكر , اما المرحلة الثانية الخروج من ايران الى احد الدول الاشتراكية, فأعتذر عن الحديث عنها لاني لم اكن مشارك فيها بشكل مباشر واساسي لذلك لا يحق لي الحديث عنها .

2- اعتذر لرفاقي الانصار وكل من تابع قراءة الحلقات هذه لاختزال الموضوع حيث هناك امكانية لان يمتد الى عدد أكثر من هذه الحلقات ال11 , لاسيما هناك مفارقات جميله وبعض الخصوصيات لم اشر اليها , فقررت اختزال الحلقات لألا تتحول الى رواية رغم اني لا اجيد كتابة الرواية .

الاستنتاجات :

1- في الغالب ان كثير من الناس لا تستطيع تقدير امكانيات الآخرين وقدرات تحملهم , وعادتاَ تبرز القدرات والامكانيات في المنعطفات والظروف الصعبة , وهذا ما جسده في الواقع نصيرات وانصار الحزب الشيوعي العراقي في تحملهم لاقسى الظروف سواء في كوردستان او في ايران , وبقوا في هذه الظروف القاهرة موحدين متماسكين اقوياء ,ويتمتعون بقدرات كبيرة لمواجهة الصعاب مشدودين الى الحزب وفكره وثقتهم كبيره بالمستقبل , اعتقد ان ذلك كان سر صمودهم وبروز امكانياتهم في الظروف الصعبة وتجاوزوهم كل الصعوبات والمعوقات .وبلا شك ان صمود الاطفال في تلك الظروف هو امتداد لتربية وصمود الآباء , حيث كان كَلي مراني مقر الفوج الاول يضم اعداد كبيرة من الاطفال حيث اصبحوا بحق رمزاَ للبطولة في تحدي الصعاب وتقديم التضحيات حيث اعدم بعضهم من قبل النظام الدكتاتوري المقبور , ورافقنا الى ايران ثلاثة من الاطفال الذي صمدوا في تلك الظروف وهما ( الاسميين المستعاريين مشمش وسمسم ونداوي ) .

2- في ايران تعرفنا بشكل دقيق عن الامكانيات الكبيرة التي يتمتع بها الحزب,ويمكن القول ان كل القوى العراقية التي كانت في ايران رغم الدعم الايراني لها آنذاك , وجدنا ان امكانياتها في العمل في الظروف الصعبة والقدرة على التحرك فيها لا تضاهي امكانيات الحزب الشيوعي العراقي .

3-الواقع العراقي اليوم يؤكد هذه الحقيقة , نرى رغم التهميش المتعمد الذي تعرض له الحزب من قبل كتل المحاصصة الطائفية والاثنية , ورغم الاستهداف الذي يتعرض له الحزب الآن من قبل سلطة نظام المحاصصة , الا ان الواقع العراقي يؤكد ان للحزب امكانيات كبيرة , تفوق امكانيات هذه القوى في التأثير في الشارع رغم وجود ها في السلطة وامتلاكها للقوة العسكرية والمالية والاعلامية وهذا ما تدركه سلطة المحاصصة وكتلها .

4- قوة الحزب تكمن في خزينه الجماهيري , حيث لديه نفوذ جماهيري يصعب ان يظاهيه فيها اي من هذه الكتل المتنفذه المستقوية بالسلطة وامتلاكها لها , في المجتمع العراقي توجد الآن كتل بشرية كبيرة جداَ تمثل شرائح واسعة من طبقات وفئات المجتمع العراقي يصورها البعض انها في موقع المتفرج , ولكن في الحقيقة ان هذه الكتل البشرية التي تخشاها كتل المحاصصة الطائفية والاثنية هي رصيد مستقبلي للحزب ,تنتظر هذه الكتل البشرية ان تسنح الفرصة المناسبة لها لتلتف حول الحزب .

5- ويمكن للحزب ان يسرع في التفاف هذه الكتل حوله , اذا تمكن في مؤتمره التاسع القادم , من وضع تاكتيكات جديدة , تتلائم والتطورات والتعقيدات الحالية في البلاد , واذا تمكن ايضاَ من صياغة خطاب سياسي جديد يتلائم والتحديات التي تواجهه وظروف الازمة في البلاد وتعقيداتها وتداخلاتها , وهناك مستلزمات اخرى يتطلب تظافر الجهود لتهيئتها منها تطوير التنظيم وامتلاك الاعلام الجماهيري , مع تبني سياسة اعلامية جديدة والتخلي عن الرتابه والميكانيكية في العمل الاعلامي , وهذه بمجموعها ستكون من عناصر القوة الاضافية للحزب التي تساعده على خوض النضالات الجماهيرية على جبهه اساسية ومهمه هي جبهة النضالات الاجتماعية والمطلبية , ليتهيئ بعدها لخوض المعركة الاهم على جبهة جبهة النضالات السياسية وحتى الفكرية. ويكون من الهام جداَ في هذا الصراع القادم هو العمل على توسيع دائرة قوى التيار الديمقراطي, لانضمام كل قوى اليسار العراقي اليه مع منظمات المجتمع المدني ونقابات العمال ,لحسم المعركة السياسة في الانتخابات القادمة , ان اعداء الشيوعية واعداء اليسار والديمقراطية , نقاط ضعفهم كثيرة منها ضعف قاعدتهم الاجتماعية , وهذا هو سر تخوفهم من الحزب الشيوعي العراقي وقوى اليسار والديمقراطية , وبوحدة العمل المشترك وتنسيق النشاطات بين هذه القوى سيتم تقويض القوى الظلامية والقوى المعادية لليسار والديمقراطية في السلطة والمجتمع من خلال كسب الصراع السلمي لصالحها .

 

2-5-2012

 

ذكرى مرور 22 عام على كسر الانصار الشيوعيين للحصار الايراني بعد اختراقهم لحصار جبل كَار (10)
ذكرى مرور 22 عام على كسر الانصار الشيوعيين للحصار الايراني بعد اختراقهم لحصار جبل كَار (9)

ذكرى مرور 22 عام على كسر الانصار الشيوعيين للحصار الايراني بعد اختراقهم لحصار جبل كَار (8)

ذكرى مرور 22 عام على كسر الانصار الشيوعيين للحصار الايراني بعد اختراقهم لحصار جبل كَار (7)

ذكرى مرور 22 عام على كسر الانصار الشيوعيين للحصار الايراني بعد اختراقهم لحصار جبل كَار (6)

ذكرى مرور 22 عام على كسر الانصار الشيوعيين للحصار الايراني بعد اختراقهم لحصار جبل كَار (5)

ذكرى مرور 22 عام على كسر الانصار الشيوعيين للحصار الايراني بعد اختراقهم لحصار جبل كَار (4)
ذكرى مرور 22 عام على كسر الانصار الشيوعيين للحصار الايراني بعد اختراقهم لحصار جبل كَار (3)
ذكرى مرور 22 عام على كسر الانصار الشيوعيين للحصار الايراني بعد اختراقهم لحصار جبل كَار (2)
ذكرى مرور 22 عام على كسر الانصار الشيوعيين للحصار الايراني بعد اختراقهم لحصار جبل كَار (1)

 

 

 

 Since 17/01/05. 
free web counter
web counter