|  الناس  |  المقالات  |  الثقافية  |  ذكريات  |  المكتبة  |  كتّاب الناس  |
 

     
 

الأثنين  12  / 9 / 2016                          شذى توما مرقس                                   كتابات أخرى للكاتبة على موقع الناس

 
 

 

كُتَّاب القِصَّة القَصِيرَة والقَصِيرَة جِدَّاً
(الجزء الثاني)
(مُضَافاً إِلى ذَلِك فَنّ التَأْلِيف المَسْرَحِيّ وكُتَّابَهُ ، وأَدَب الطِفْل)

إعداد وتقديم : شذى توما مرقوس

(21)

طَابِع المَوْضوع :

 بِطاقَة تَعْرِيفِيَّة بِكُتَّاب وكاتِباتِ القِصَّة القَصِيرَة والقَصِيرَة جِدَّاً ، والفنُون المَسْرَحِيَّة ، وأَدب الطِفْل مِنْ الوَسَطِ المَسِيحيّ العِراقيّ .

أَعودُ إلَيْكُم عزِيزاتي / أَعِزَّائي مِنْ القَارِئات والقُرَّاء مَرَّةً أُخْرَى مُحَمَّلَةً بِأَوْراقِ عطاءاتِ كاتِبٍ آخَر أَلا وهو الكاتِب الفَنَّان المِعْطَاء لطيف ﭙــولا ، إِلَيْهِ خالِص تحياتي ، مَعَ كُلِّ التَمنِّياتِ لَهُ بِالعطاءِ المَدِيد .

الشُكْر لِلمُتَابِعاتِ والمُتَابِعين .

د ــ كُتَّاب القِصَّة القَصِيرَة والقَصِيرَة جِدَّاً والفنُون المَسْرَحِيَّة وأَدب الطِفْل


( لطيف موسى اسحق ﭙــولا )

مُقَدِّمَة بِقَلَم : شذى توما مرقوس
الأحد 10 / 7 / 2016 م .

.... لا أُخْفِي على القَارِئاتِ العزِيزَات والقُرَّاء الأَعِزَّاء أَنَّ أَمْرَ الكِتَابَة عَنْ لطيف ﭙــولا لَمْ يَكُنْ بِالسَهْل في جَمْعِ أَطْرَافِ سِيرَتِهِ نَظَراً لِغزارَةِ عطائهِ وتَشَعُّبِهِ ، أَيْضاً تَعدُّدِ مَواهِبِهِ وقَابلِيَّاتِهِ ونِتَاجاتِهِ والَّتِي تَتآلفُ حِيْناً وتَسْتَقِلُ حِيْناً آخَر ، واجَهَتْني الصعُوبَة في إِعْدادِ وتَرْتيبِ سِيرَةَ نَشَاطاتِهِ الأَدبِيَّة ، الفَنِيَّة ، وغَيْرها لإِظْهارِها بِالشَكْلِ الَّذِي يَفِي هذا العطَاءَ حقَّهُ ، فهو يَكْتُبُ القِصَصَ القَصِيرَة ، كما يَكْتُبُ في أَنْواعِ الفنُونِ المَسْرَحِيَّة ( المَسْرَحِيَّة ، الاوبريت ) ، أَيْضاً يَكْتُبُ الشِعْر وتَتَحوَّلُ أَشْعارَهُ أَغانٍ بِفِعْلِ مَوْهِبَتِهِ في الغِناءِ والتَلْحين ، وتُصْبِحُ الكثِيرَ مِنْ اوبريتاته فيديو كليبات وتَرْسُو في الْبُوماتِهِ الغِنَائيَّة ، أَوْ يَقُومُ بِتَحْوِيلِ أَشْعارِهِ لِخُطُوطٍ فَنِيَّة تَسْتَقِرُ فَوْقَ لَوْحةِ رَسْمٍ ، أَوْ أَعْمَالٍ فَنِيَّة أُخْرَى مُتَنَوِّعَة ، وبِفِعْلِ مَقْدِرَتِهِ في التَمْثِيل يُجَسِّدُ الأَدْوارَ الَّتِي كتَبَها في مَسْرَحِيَّاتِهِ .
هو يَجُوبُ الجِبَالَ والوِهادَ والبَرارِي في مُمارَسَةٍ لِرِيَاضَتِهِ المُفَضَّلَة تَسَلُّق الجِبَالِ والمَشي بَاحِثاً في الكهُوفِ والمَغَارَاتِ والوِهادِ عَنِ آثَارٍ قَدِيمةٍ تَرَكها الأَجْداد مَنْسِيَّة مُشَوَّهة الأَسْماء ، فيَزُورها ويَكْتُب عَنْها ، كتَبً عَنْ مُعْظَمِ الوِهادِ والكهُوفِ وخَرائِبِ الأَدْيرَة في جَبَلِ الْقوش والقُرَى المُجاوِرَة كبَقَايَا ديْر بَنَاتِ مريم في كرسَافا ، وديْرِ مار عوديشو في النَصِيرِيَّة ، وكوباب دابي ، ومَغَارَاتِ شلايي ، ومَغَارَاتِ وَهْدَة بندوايا ، ووَهْدَة خنس ، وجَبَل داكان ، ومَغَارَة رابي رَابا في وَهْدَة قبلا ، ومَغَارَة القَسّ حنا وباصوايي وغَيْرها ، ولَمْ يَكْتَفِ بِالكِتَابَةِ عَنْها وإِنَّما صَحَّحَ لَفْظَ أَسْمائها واسْتِخْرَاجِ مَعانِيها ، وجَمَعَ كُلَّ مَواضِيعِهِ هذِهِ في كِتَابٍ جاهِزٍ لِلطَبْعِ بِعُنْوان (مَقَالات مِنْ خَلْفِ القُضْبَان ) في أَرْبَعمِئةٍ وثَلاثِين صَفْحَة مِنْ الحَجْمِ الكبِير ، وهو يُحاوِلُ أَنْ يُتَرْجِمَ كُلَّ هذَا التُراث إِلى لُغاتٍ أُخْرَى لِيُعرِّفَ بِهِ الآخَر ويُسَافِرَ بِصَوْتِهِ إِلى أَغْلَبِ بِقَاعِ الأَرْضِ فيُتَرْجِمَ بَيْنَ اللُغاتِ الثَلاثَةِ ( السرْيَانِيَّة ، الانْكلِيزِيَّة ، العرَبِيَّة ) بَعْضَ نِتَاجاتِهِ .

وأَكْثَر ما شَدَّ انْتِباهي في نِتَاجاتِهِ هو تَخْصِيصُ بَعْضٍ مِنْها لِشَرْحِ مُعانَاةِ الحيَوانَاتِ ، وظُلْمِ الإِنْسَانِ وقَسْوَتِهِ في التَعامُلِ مَعَها ، ونَقْرأُ ذَلِكَ جلِيَّاً في قِصَّتَيهِ القَصِيرَتين : ( مَوْتُ الحِمار عُرْسُ الكِلاب ) و ( يَوْمُ إِعْدامِ كورج ) .
يَوْمُ إِعْدامِ كورج ...... الِقصَّة الَّتِي جَعلَتْنِي لا أُكفْكِفُ دَمْعاً فَاض أَمامَ مَصِيرِ حيَوانٍ بَرِيءٍ وصُورَةِ الإِنْسَان الَّذِي لا يَسْتَحي مِنْ قَسْوَتِهِ ولا يَخَافُ مِنْ ارْتِدادِ ظُلْمِهِ علَيْهِ ، الإِنْسَان الكائنُ المَغْرُور ، أَسْوأُ الكائنَاتِ قَاطِبَةً ، وأَشَدَّهُم عُنْفَاً وقَسْوَة .
هذا الجانِب مِنْ نِتَاجِ لطيف ﭙــولا عَرَّفَنِي أَنَّنِي أَمامَ إِنْسَانٍ مُتَميّز يَحْتَرِمُ الحيَاة بِأَشْكالِها المُتَعدِّدَة ، ويُؤْمِنُ بِحَقِّ الحيَاةِ لِكُلِّ كائنٍ حيٍّ ، إِنْسَاناً كانَ ، أَمْ كلباً ، أَمْ حِمارَاً ، أَوْ نَمْلَة ........
فشُكْراً لَهُ .....
عطَاءُ لطيف ﭙــولا شُعْلَةٌ لا تَخْبُو ، وعسَانِي وُفِقْتُ في الْتِقَاطِ بَعْضٍ مِنْ الصُوَرِ لِهذِهِ الشُعْلَة ، والَّتِي نَأْمَلُ أَنْ تَبْقَى مُتَقِّدَةً لِنَرَى مِنْ خِلالِ نُورِها ما خُفِيَ عنَّا .
وهو يَقُول أَنَّ اللُغةَ السرْيَانِيَّة احْتَضَنَتْ مُعْظَمَ نِتَاجاتِهِ ، إِنَّما ذَلِكَ نَتِيجةَ شعُورِهِ بِالمَسْؤُولِيَّةِ الكبِيرَة تُجاهَ لُغتِهِ وتُراثِهِ وتَارِيخِهِ واسْتَهْلَكتْ مِنْ وَقْتِهِ وصِحَّتِهِ وحيَاتِهِ الكثِير .
كُلُّ التَقْدِير لِلفَنَّان والأَدِيب لطيف ﭙــولا .

 

لطيف موسى اسحق ﭙــولا

ولِدَ في الْقوش في 12 آب من عام 1946 م .
حاصِل على بكالوريوس لُغَة انْكلِيزِيَّة مِنْ الجامِعةِ المُسْتَنْصرِيَّة في بَغْداد عام 1971 م ، وعَمِلَ بَعْدَ تَخَرُّجِهِ كمُدَرِّسٍ لِلُغَةِ الانْكلِيزِيَّة في نَاحيَةِ واسِط جَنُوب قَضَاءِ الكُوت ــ مُحافَظَة واسِط والَّتِي تَبْعُدُ عَنْ مدِينَةِ الكُوت بِسِتين كيلومتراً ، مكثَ في نَاحيَةِ واسِط أَرْبَع سَنَوات ثُمَّ انْتَقَلَ إِلى العزِيزِيَّة ومكثَ فيها سَنَتان ، بَعْدَها انْتَقَلَ إِلى بَغْداد وأَقامَ فيها فَتْرَةَ التِسْعينَات كُلَّها مِنْ القَرْنِ العِشْرِين ثُمَّ غادرَها إِلى الْقوش بَعْدَ أَنْ تَعَرَّضَتْ حيَاتَهُ لِلخَطَرِ نَتِيجةً لِعَدَمِ مُسَاومَتِهِ على مبَادِئهِ الوَطَنِيَّة والتَرْبَوِيَّة وأُجْبِرَ على التَقَاعُد عام 2001 م .

انْتَبَه مُعلِّمُهُ ( الأُسْتَاذ سالم ) إِلى مَوْهِبَتِهِ في التَمْثِيل وكانَ حِيْنَها في الصَفِّ الثَالِث الابْتِدائيّ في مَدْرَسَةِ الْقوش الابْتِدائِيَّة الثَانِيَة فاخْتَارَهُ لِيُشَارِكَ في تَقْدِيمِ عرُوضٍ تَمْثِيلِيَّة مَأْخُوذَة مِنْ كِتَابِ القِراءَةِ لِلصَفِّ الثَالِث ثُمَّ الرَابِع الابْتِدائيّ ، وكانَ ذَلِكَ سَنَة 1954 م ــ 1955 م ، بَعْدَها أَدْخَلَهُ أُسْتَاذَهُ حكمت زيباري إِلى فُرْقَةِ الإِنْشَادِ المَدْرَسِيَّة ، وتَطَوَّرَتْ قَابلِياتُهُ فصَارَ يُغَنِّي ويُمَثِّلُ بَيْنَ أَصْدِقائِهِ وجِيرانِهِ ومَعارِفِهِ وبَدأَ بِكِتَابَةِ أُولَى مُحاولاتِهِ الشِعْرِيَّة ، وفي عام 1962 م أَصْبَحَ عُضواً في فُرْقَةٍ فَنِيَّة لِلغِنَاءِ والتَمْثِيلِ وكانَتْ تَابِعةً لِنَقَابَةِ الأَعْمَالِ التِجارِيَّة ومَقَرَّها كرد الباشا في بَغْداد ، وكانَ مَعَهُ في الفُرْقَةِ فَنَّانَات وفَنَّانون مَوْهُوبُون أَصْبَحُوا فيما بَعْد مَعْرُوفين مِنْهُم : الفَنَّان ( عبد علي اللامي ) ، والفَنَّان ( غازي الكناني ) ، وآخَرُون .
هو شَاعِر ، مُمَثِّل ، مُؤَلِّف ، رَسَّام ، مُلَحِّن ، صُحُفِيّ وعازِف : كمَان / عُود / بَزق / نَاي .
مُمَثِّل سَاهَمَ في تَنْفِيذِ مُعْظَمِ أَعْمَالِهِ على المَسْرَحِ وبِالدَوْرِ الرَئيسيّ .

كتَبَ لِلصَحافَةِ مُنْذُ أَوائلِ السَبْعِينَات ولايَزَالُ عطَاؤهُ مُسْتَمِّراً وفي أَكْثَرِ مِنْ جرِيدَةٍ ومَجَلَّةٍ ومَوْقِع ، كتَبَ في السِيَاسَةِ والتَارِيخ والأَدَبِ والتَرْبِيَةِ والنَقْدِ .

نَشَرَ كِتَاباتَهُ /
في عِدَّةِ جرَائد مِنْها : ــ التَآخي ، العِراق ، زَهْرَة الجبَل ، صَوْت الْقوش ، نَقوشا ، بيث نَهْرين ...... وغَيْرها .
وعِدَّةِ مَجَلاتٍ مِنْها : ــ صَدَى بَابِل ، قَالا سُوريَايا ، ، شرَاغا ، أُور ، زَهْرَة نَيْسَان ، بيرمُوس ، بانيبال ، كوخوا دبيث نَهْرين ..... وغَيْرها .
وأَيْضاً في عِدَّةِ مَوَاقِع مِنْها : ــ مَوْقِع الشَاعِر الفَنَّان لطيف بولا ، نَيْنَوى ، الْقوش الثَقَافيّ ، تللسْقُف ، عشْتَار ، عنكاوا ، الْقوش كوم ، خَوْرنَة الْقوش ، كرَمْليس ، بَحْزاني ...... وغَيْرها .


سَاهَمَ في مِهْرَجانَاتٍ شِعْرِيَّة وكرْنَفَالاتٍ ومُؤْتَمراتٍ بِنَشَاطَاتٍ مُتَنَوِّعة /
إِلْقَاء القَصَائد ، أَوْ المُحاضَرَات ، أَوْ البحُوث .
العَزْف ، أَوْ تَقْدِيم حَفْلاتٍ غِنَائيَّة .
تَأْليف وتَلْحين أَناشِيد افْتِتَاحِ المُؤْتَمراتِ والمِهْرَجانَات ومِنْها :
نَشِيد افْتِتَاح المُؤْتَمر التَأْسِيسيّ الأَوَّل عام 2007 م ، والثَالِث عام 2009 م لِلمَجْلِسِ القَوْميّ الكلْدانيّ الآشُوريّ في عنكاوا ، وما يَزِيدُ على العِشْرِين نَشِيداً وطَنِيَّاً ضَمَّها في الْبُومين ، قَدَّمَ إثْني عَشَرَ مِنْها لِمُدِيرِيَّةِ تَرْبِيَةِ أَرْبيل ــ القِسْم السرْيَانيّ ، يُنْشِدُها طُلابُ المَدارِس في مُحافَظَةِ أَرْبيل بِاللُغَةِ السرْيَانِيَّة .
قَامَ بِكِتَابَةِ وتَلْحينِ نَشِيدِ ( نَحْنُ الطُلاب مَشَاعِل العِلْمِ ) لِطُلابِهِ في نَاحيَةِ واسِط جَنُوبِ قَضَاءِ الكُوت حَيْثُ كانَ يَعْمَلُ مُدَرِّساً لِلُغَةِ الانْكلِيزِيَّة ، بِمُنَاسَبَةِ الأَوَّلِ مِنْ أَيَّار عِيد العُمَّالِ العالَمِيّ عام 1972 م ، في مِهْرَجانٍ أَقَامَهُ بِهذِهِ المُنَاسَبَة ، تَخَلَّلَتْهُ مَسْرَحِيَّة ( أَبو زنيد ) ودَبْكاتٍ ونَشَاطاتٍ تَرْفيهِيَّة أُخْرَى .

النَشَاط المَسْرَحيّ /

شَارَكَ في تَمْثِيلِ وإِخْرَاجِ عِدَّة مَسْرَحيَّاتٍ واوبريتاتٍ على مَسْرَحِ نَادي بَابِل الكلْدانيّ وجمْعِيَّةِ آشور بانيبال في بَغْداد ، وعلى مَسَارِحِ الْقوش وتللسْقُف ودهُوك ، وجَمِيعها مِنْ تَأْلِيفِهِ وأَلْحانِهِ .

الاوبريتات ( وكُلّها مِنْ تَأْلِيفِ وتَلْحينِ الفَنَّان لطيف ﭙــولا ) : ــ
1 ـ الحَصَاد ( خؤًدًا ) / اوبريت / بِاللُغَةِ السرْيَانِيَّة / عُرِضَ على خَشَبَةِ مَسْرَحِ نَادي بَابِل الكلْدانيّ في بَغْداد عام 1995 م في مِهْرَجانِهِ السَنَوِيّ ، والَّذِي كانَ يُقامُ في نِهايَةِ تَمُّوز مِنْ كُلِّ عامٍ .
أَيْضاً تَمَّ تَقْدِيم اوبريت الحَصَاد في نَادي الأَنْوار في بَغْداد ، وبِنَاءاً على طَلَبِ البَطْرِيرك روفائيل بيداويذ أَثْنَاء زِيارَةِ أَحَدِ الكاردينالات لِبَغْداد وكانَ مَبْعُوثاً مِنْ البابا ، ومَعَ الاوبريت مَشْهَد لِعَرْضِ الأَزْياءِ الفُولكلورِيَّة مَعَ الدَبكاتِ الشَعْبِيَّة ، ونَالَ كُلُّ ذَلِك إِعْجاب الحُضُورِ والوَفْدِ الزَائر .
وعُرِضَ أَيْضاً مَعَ نَشِيد افْتِتاح وقَصِيدَة في مِهْرَجانٍ أُقِيمَ في نَادِي نوهدرا في مُحافَظَةِ دهوك عام 2006 م ، ونَالَ إِعْجابَ الجَمْهُور الحاضِر والقَادِم مِنْ مُخْتَلَفِ مُحافَظَاتِ العِراق .
أُعِيدَ عَرْضَهُ وبِنَاءاً على طَلَبٍ مِنْ جماهيرِ الْقوش في نَفْسِ السَنَةِ على مَسْرَحِ مُنْتَدى شَبَابِ الْقوش مَعَ اوبريت المِلْعقَةِ المَبْتُورَة ونَشِيد.

2 - المِلْعقَةُ المَبْتُورَة ( مطعّةًا قوتّى ) / اوبريت لِلأَطْفَال / بِاللُغَةِ السرْيَانِيَّة / عُرِضَ على خَشَبَةِ مَسْرَحِ نَادي بَابِل الكلْدانيّ في بَغْداد عام 1995 م في مِهْرَجانِهِ السَنَوِيّ ، والَّذِي كانَ يُقامُ في نِهايَةِ تَمُّوز مِنْ كُلِّ عامٍ .

وشَارَكتْ صَدَى ( ابْنَةُ الفَنَّان لطيف ﭙــولا ، ذَات الاثْنَي عَشَرَ رَبِيعاً آنذَاك ) بِصَوْتِها العذِب في اوبريت الحَصَاد وكذَلِكَ المِلْعقَة المَبْتُورَة ، كما رَافَقَهُ ابْنهُ رنين ( والبَالِغ مِنْ العُمْرِ آنذَاك سَبْعةَ عَشَرَ عاماً ) في العَزْفِ على العُودِ مِنْ خَلْفِ الكواليس .

3 ـ حُبٌّ في الغرُوب ( خوبًا بطلًلْا درمشًا ) / اوبريت / بِاللُغَةِ السرْيَانِيَّة / عُرِضَ على خَشَبَةِ مَسْرَحِ نَادي بَابِل الكلْدانيّ في بَغْداد عام 1996 م .

4 - عِشُّ النسُور ( قنًا دنشذٍا ) / اوبريت / بِاللُغَةِ السرْيَانِيَّة / عام 1997 م / قُدِّمَ على خَشَبَةِ مَسْرَحِ نَادي بَابِل الكلْدانيّ في بَغْداد / وتَدُورُ أَحْداثُهُ حَوْلَ شَخْصِيَّة مِنْ الجَنْدِرْمَةِ التُرْكِيَّة اسْمه ( الجاويش أحمد الصقلي ) وحَرَكةِ المُقَاومَةِ في ( بيسقين ) في جَبَلِ الْقوش والَّتِي كانَتْ تُقَاوِمُ الظُلْمَ والاضْطِهاد أَثْنَاءِ الحَرْبِ العالَمِيَّة الأُولَى في الْقوش وضَواحِيها بِقِيَادَةِ ( ايسف بندق ) .

5 - بَيْنَ الفَدَّانِ والسِنْدان ( بينةٌ فَدًنًا وسندًنًا ) / اوبريت / بِاللُغَةِ السرْيَانِيَّة / عام 1998 م / قُدِّمَ على خَشَبَةِ مَسْرَحِ نَادي بَابِل الكلْدانيّ في بَغْداد .

6 - حُلُمٌ وسَرَاب ( خولما ورقراقا ) / اوبريت / تَمَّ تَقْدِيمهُ على مَسْرَحِ جمْعِيَّةِ آشور بانيبال في بَغْداد / عام 2000 م / بِاللُغَةِ السرْيَانِيَّة .

7 - أَسَدُ السَلام ( آريا دشينا ) / اوبريت / تَمَّ عَرْضَهُ على قَاعةِ وَرْدَة في الْقوش لِذِكْرَى وَفَاةِ القَائد توما توماس ، وتَضَمَّنَ الاوبريت نَشِيد ( قو مار توما ــ إِنْهَضْ أَيُّها القَائد توما ) ، وهو النَشِيد الَّذِي اخْتَتَمَ بِهِ لطيف ﭙــولا اوبريته هذَا .

وفي كل الاوبريتات المَذْكورَة أَعْلاه ( باسْتِثْنَاءِ أوبريتات الأَطْفَال ) مَثَّلَ فيها الفَنَّان لطيف ﭙــولا دَوْرَ البطُولَة ، ومُدَّة كُلُّ اوبريت سَاعة ونَيْف ، أَمَّا الاوبريتات المُقَدَّمَة لِلأَطْفَال فكانَتْ أَقْصَرَ وَقْتَاً مِنْ سَابِقَتِها .

في عام 2001 م وبِنَاءاً على طَلَبِ الأَبّ مفيد رَئيسُ دَيْرِ السَيّدَة في الْقوش أَنْشَأَ بِالتَعاونِ مَعَ أَصْدِقَائهِ مَسْرَحاً مُتَواضِعاً مِنْ البلُوكات في حدِيقَةِ الدَيْرِ المَذْكور وأَقَامَ مِهْرَجاناً لِمُدَّةِ ثَلاثِ سَاعاتٍ تَخَلَّلَتْهُ اوبريتات وأغاني مُتَنَوِّعَة تُراثِيَّة ، كوميدِيَّة ، حزِينَة وحماسِيَّة شَارَكَ فيه الكثِير مِنْ شَبابِ وشَابَاتِ الْقوش وأَطْفَالِها .

بَعْدَ إِحالَتِهِ على التَقَاعُدِ اسْتَقَرَّ بِهِ المَقَام في الْقوش ، فأَسَّسَ فُرْقَة ( بَلابِل الْقوش ) والَّتِي ضَمَّتْ واحِداً وعِشْرِين طِفْلاً ، وفُرْقَة لِلاوبريت مِنْ أَبْنَاءِ الْقوش المَوْهُوبين ، وقَدَّمَتْ هاتَانِ الفُرْقَتانِ أَعْمَالاً مُتَعدِّدَة في الْقوش ودهُوك وعنكاوا وكرَمْليس وبَخْديدا وتللسْقُف إِلى حِيْنِ حَلِّ الفُرْقَتَينِ في عام 2008 م نَتِيجة العوامِل السِيَاسِيَّة في المَنْطَقَةِ .

لطيف ﭙــولا يَتَوَسَّطُ الفُرْقَةَ الفَنِيَّة في الْقوش

أَيْضاً قَامَ بِانْجازِ فيديو كليب لِلاوبريتاتِ والمَسْرَحيَّاتِ الَّتِي تَمَّ عَرْضَها على المَسَارِح : فيديو كليب الحَصَاد ، المِلْعقَةُ المَبْتُورَة ( مطمتا قوتّى ) ، حُبٌّ في الغرُوب ، عِشُّ النسُور ، بَيْنَ الفَدَّانِ والسِنْدان ، كدو وغَزَالَة ، دِيوانُ الدَجَّالِين ، هلو بيبوني وغَيْرها .

لَهُ اوبريتات أُخْرَى غِنَائيَّة ثُنَائيَّة /
1 ــ بَسَا دنْشِي / اوبريت غِنَائيّ / بِاللُغَةِ السرْيَانِيَّة / بِالاشْتِراكِ مَعَ الفَنَّانَة ايمان .
2 ــ خلابُوخ مَشْميلي قالُوخ ماحورا / اوبريت غِنَائيّ / بِاللُغَةِ السرْيَانِيَّة / بِالاشْتِراكِ مَعَ الفَنَّانَة ايمان .
3 ــ ايلنا دارموتا / اوبريت غِنَائيّ / بِاللُغَةِ السرْيَانِيَّة / مَعَ الفَنَّانَة فارين ابلحد سورو .
4 ــ برْشُونوخُون / اوبريت غِنَائيّ / بِاللُغَةِ السرْيَانِيَّة / بِالاشْتِراكِ مَعَ ابْنَتِهِ الفَنَّانَة صدى ووَلَدَهُ رنين .
5 ــ سَعْدو وبَهيَّة / اوبريت غِنَائيّ / بِاللُغَةِ السرْيَانِيَّة / مَعَ الفَنَّانَة ريتا ايليا .
6 ــ يا مرْ ايني دغَزَالا / اوبريت غِنَائيّ / بِاللُغَةِ السرْيَانِيَّة / مَعَ الفَنَّانَة سميرة .
7 ــ يمي مَيوتْوا بسْبَارا / اوبريت غِنَائيّ / بِاللُغَةِ السرْيَانِيَّة / بِالاشْتِراكِ مَعَ الفَنَّانَة سندس كوللا .
8 ــ كو ما بخْليَالِي دا وبَاثِر بصْخُوثا / اوبريت غِنَائيّ / بِاللُغَةِ السرْيَانِيَّة / بِالاشْتِراكِ مَعَ الفَنَّانَة ايفون .
9 ــ نشيلُوخ بِصْخُوثا يا برُوني / اوبريت غِنَائيّ / بِاللُغَةِ السرْيَانِيَّة / بِالاشْتِراكِ مَعَ الفَنَّانَة سلمى عبد الأحد .

كتَبَ بَعْضَ الاوبريتات الطَوِيلَة بِاللُغَةِ العرَبِيَّة وحاوَلَ تَنْفِيذَها في نَادي المَشْرِق في بَغْداد في التسْعِينَات مِنْ القَرْنِ العِشْرِين ولكِنْ لَمْ يَحْظَى هذا المَسْعى بِإِمكانِيَّاتِ التَنْفِيذ ، ولَهُ أَيْضاً ما عدَاها اوبريتات أُخْرَى بِاللُغَةِ العرَبِيَّة لَمْ تَتَوَفَّر لَهُ الفُرْصَة لإِخْراجِها لِحدِّ الآن .

المَسْرَحِيَّات ( وكُلّها مِنْ تَأْليفِ وإِخْرَاجِ الفَنَّان لطيف ﭙــولا ) : ــ
1 ــ أَبُو زنيد / أَوَّل مَسْرَحِيَّة كتَبَها عام 1971 م ، حِيْنَ كانَ مُدَرِّساً لِلُغَةِ الانْكلِيزِيَّة في مَدْرَسَةِ مُتَوَسِّطَةِ الدجيَلة ــ نَاحِيَة واسِط جَنُوب قَضَاء الكُوت / كومِيدِيَّة بِثَلاثَةِ مَشَاهِد / تُعالِجُ فِكْرَة المَسْرَحِيَّة المَشَاكِل الاجْتِماعِيَّة فيما يَخصُّ زَواج ابْنَة العَمِّ والفَصْلِيَّة / قُدِّمَتْ بِاللَهْجَةِ العامِيَّةِ الدَارِجةِ في تِلكَ المَنْطَقَةِ / قَامَ طُلابُ المَدْرَسَةِ بِتَمْثِيلِها ، وظَلَّ يُقَدِّمُ نَشَاطَاتَهُ المُتَنَوِّعَة ولِمُدَّةِ أَرْبَعِ سَنَوات في هذِهِ المَنْطَقَة والَّتِي كانَتْ جماهِيرُها تَهْرَع وبِشَوْقٍ كبِيرٍ لِمُشَاهدَةِ المَسْرَحِيَّاتِ المَعْرُوضَة وسَماعِ المُوسِيقَى والأَناشِيد والغِنَاء .

2 ــ كدو وغَزَالَة / مَسْرَحِيَّة / بِاللُغَةِ السرْيَانِيَّة / عُرِضَتْ على خَشَبَةِ مَسْرَحِ نَادي بَابِل الكلْدانيّ في بَغْداد / عام 1999 م / قَامَ الفَنَّان لطيف بولا بِلَعِبِ دَوْرِ البطُولَةِ فيها .

3 ــ دِيوانُ الدَجَّالِين / مَسْرَحِيَّة / بِاللُغَةِ السرْيَانِيَّة / قُدِمَتْ على مَسْرَحِ مُنْتَدَى شَبَابِ الْقوش عام 2004 م .


4 ــ بولس وميخو ( فولس وميكو ) / مَسْرَحِيَّة / بِاللُغَةِ السرْيَانِيَّة .
5 ــ هلو بيبونى ! / مَسْرَحِيَّة / بِاللُغَةِ السرْيَانِيَّة .
6 ــ الاعْتِراف ( موديًنوةًٌا ) / مَسْرَحِيَّة / بِاللُغَةِ السرْيَانِيَّة .
7 ــ مكان ماكو / مَسْرَحِيَّة .
8 ــ مَدَارِس أَيَّام زَمَان / مَسْرَحِيَّة / بِاللُغَةِ السرْيَانِيَّة .

مَسْرَحِيَّاتُهُ الخَمْس الأَخِيرَة ( بولس وميخو ، هلو بيبوني ، الاعْتِراف ، مكان ماكو ، مَدَارِس أَيَّام زَمَان ) قَامَ بِكِتَابَتِها في الْقوش ، وعَمِلَ على تَدْرِيب الفُرْقَة لِتَنْفِيذِها ، لَكِنَّ ذَلِكَ لَمْ يَتِمّ لأَسْبَابٍ مُتَعَدِّدَة .

مِنْ مَجْمُوعَاتِهِ القِصَصِيَّة /

1 ــ نَواقِيسٌ في الخلاءِ / وهي المَجْمُوعَة القِصَصِيَّة الأُولَى / بِاللُغَةِ العرَبِيَّة / طُبِعَتْ في مَطْبَعةِ كاروان / النَاشِر : مكْتَب سركيس آغاجان / رَقْمُ الإِيداع في مكْتَبَةِ المُدِيرِيَّة العامَّة لِلثَقَافَةِ والفنُون ـ أَرْبيل : ( 347 ) لِسَنَةِ 2007 م / عَدَد صَفَحاتِ الكِتَاب : 144 صَفْحَة / وتَضُمُّ المَجْمُوعَة واحِداً وعِشْرِين قِصَّة قَصِيرَة : المَشْنَقَة ، بَيْنَ بَلْدتينِ ، بيث بِخْيَا ( المَبْكى ) ، حُلُمٌ لَمْ يَتَحَقَّقْ ، الحَظّ ، مَوْتُ الحِمار عُرْسُ الكِلاب ، الحِلاقَةَ بَيْنَ الأَمْسِ واليَوْم ( قِصَّةٌ تَصِفُ دُكانَ الحلاق والقَسْوَة الَّتِي كانَتْ تُمَارَسُ أَثْنَاءَ الحِلاقَةِ في بِدايَةِ القَرْنِ العِشْرِين ، ومُقَارَنَتِها مَعَ مَحَلاتِ الحِلاقَةِ المُعاصِرَة ) ، حواء في كُلِّ زَمَانٍ ومَكانٍ ، الحَسَد ، الشَيْخ الَّذِي قَهَرَ الجَلْمُود ، لِماذَا ؟ ، صَرْخَة مِنْ تَحْتِ الضَبَابِ ، يَنَابِيعُ في الصَحْرَاءِ ، أَيْنَ سَمُّو ؟ ، الإِفَادَة ، أَطْلالٌ بِلا ظِلال ، أَجْنِحةُ الحُرِيَّة وقيُودٌ ذَهَبِيَّة ، الاسْخَرْيوطيّ ، قِصَّةُ كلْب ، الخائنَة ، النَهْضَة التَارِيخِيَّة لِلمَقَاهي ( نَقْدٌ لِلوَاقِعِ المُزْرِي الَّذِي يُحارِبُ الثَقَافَةَ والفنُون والآداب ، ويُشَجِّعُ على المَقَاهي والبَارات ) .

2 ــ الخائنَة ( نًكٌولةًا ) / المَجْمُوعَة القِصَصِيَّة الثَانيَة / بِاللُغَةِ السرْيَانِيَّة / طُبِعَتْ في مَطْبَعةِ اراز / عَدَدُ الصَفَحات 208 صَفْحَة / رَقْمُ الإِيداع في مَكْتَبَةِ المُدِيرِيَّة العامَّةِ لِلثَقَافَةِ والفنُون ــ أَرْبيل ( 1943 ) / عام 2008 م / وتَضُمُّ المَجْمُوعَة إِحْدَى عَشَرة قِصَّة وهي : بيث بخْيَا ، محنُوقِيثا ، كموريَاثا خرَاي ، عنِيذَا دَخْمَارا خلُولا دكَلْوِ ، سبّاروثا بينث يَومن وقذم يوما ، نحْشا ، خُوشَابا ، أين آمين يا حاوا ، قَنيا حَيّا ، ماوديَانُوثا ، كدو وغَزَالا ، نَاخُولتَا .

لَهُ ثَلاثَةَ عَشَرَ مَجْمُوعَة شِعْرِيَّة /

1 ــ رِثَاءٌ على الحيَاةِ ( اَلًيوةًٌا عل خَيٍْا ) / الدِيوانُ الشِعْرِيّ الأَوَّل / بِاللُغَةِ السرْيَانِيَّة / ويَضُمُّ 117 قَصِيدَة / عَدَدُ الصَفَحاتِ 138 صَفْحَة / حَجْمُ الوَرَقِ المُسْتَعْمَل : مُتَوَسِّط / صَادِر عَنْ وِزارَةِ الثَقَافَةِ والإِعْلام ــ دائرَةُ الإِعْلام ــ الرَقَابَة ــ المِسْوَّدات ــ رَقْمُ الإِجازَة 463 .

2 ــ رَنين وصَدَى / الدِيوانُ الشِعْرِيّ الثَاني / بِاللُغَةِ العرَبِيَّة / ويَضُمُّ 89 قَصِيدَة / عَدَدُ الصَفَحاتِ 138 صَفْحَة / حَجْمُ الوَرَقِ المُسْتَعْمَل : كبِير / صَادِر عَنْ وِزارَةِ الثَقَافَةِ والإِعْلام ــ دائرَةُ الإِعْلام ــ الرَقَابَة ــ المِسْوَّدات ــ رَقْمُ الإِجازَة 866 / تَأْرِيخُها : 30 ــ 10ــ 2000 م .

 ــ مَلْحَمَةُ الشُهدَاء ( كـزيروةًا دسىدْا ) / الدِيوانُ الشِعْرِيّ الثَالِث / سَنَة 2004 م / بِاللُغَةِ السرْيَانِيَّة / لَحَّنَ الشَاعِر لطيف بولا جَمِيعَ قَصائدِهِ كمَلْحَمَةٍ شِعْرِيَّة وسَجَّلَها لِتُصْبِحَ الْبُومَهُ الرَابِع عَشَر / ويَضُمُّ الكِتَاب 30 قَصِيدَة / عَدَدُ الصَفَحاتِ 52 صَفْحَة / حَجْمُ الوَرَقِ المُسْتَعْمَل : صَغِير .

4 -  يَا مَنْ سَكنْتَ القَلْب / الدِيوانُ الشِعْرِيّ الرَابِع / سَنَة 2003 م / بِاللُغَةِ العرَبِيَّة / ويَضُمُّ 56 قَصِيدَة / عَدَدُ الصَفَحاتِ 70 صَفْحَة / حَجْمُ الوَرَقِ المُسْتَعْمَل : مُتَوَسِّط .

5 - قَصَائد في مَهَّبِ الرِيحِ ( موشخًةًا عل مَشبَي روخًا ) / الدِيوانُ الشِعْرِيّ الخَامِس / سَنَة 2003 م / بِاللُغَةِ السرْيَانِيَّة / ويَضُمُّ 72 قَصِيدَة / عَدَدُ الصَفَحاتِ 126 صَفْحَة / حَجْمُ الوَرَقِ المُسْتَعْمَل : مُتَوَسِّط .

6 - زَقْزَقَات في الغَسَقِ / الدِيوانُ الشِعْرِيّ السَادِس / بِاللُغَةِ العرَبِيَّة / ويَضُمُّ 58 قَصِيدَة / عَدَدُ الصَفَحاتِ 152 صَفْحَة / حَجْمُ الوَرَقِ المُسْتَعْمَل : مُتَوَسِّط .

7 -قِيامَةُ الصُخُور ( نوخًمًا دكٍافْا ) / الدِيوانُ الشِعْرِيّ السَابِع / بِاللُغَةِ السرْيَانِيَّة / ويَضُمُّ 40 قَصِيدَة / عَدَدُ الصَفَحاتِ 96 صَفْحَة / حَجْمُ الوَرَقِ المُسْتَعْمَل : مُتَوَسِّط / رَقْمُ الإِيداع في مَكْتَبَةِ المُدِيرِيَّة العامَّةِ لِلثَقَافَةِ والفنُون ــ أَرْبيل 95 سَنَة 2007 م .

8 - آخِر الدمُوع / الدِيوانُ الشِعْرِيّ الثَامِن / سَنَة 2008 م / بِاللُغَةِ العرَبِيَّة / ويَضُمُّ 38 قَصِيدَة / عَدَدُ الصَفَحاتِ 94 صَفْحَة / حَجْمُ الوَرَقِ المُسْتَعْمَل : مُتَوَسِّط .

9 - مائدَةُ الأَلْحان ( فًةٌورًا دقينًا ) / الدِيوانُ الشِعْرِيّ التَاسِع / بِاللُغَةِ السرْيَانِيَّة / ويَضُمُّ 81 قَصِيدَة / عَدَدُ الصَفَحاتِ 184 صَفْحَة / رَقْمُ الإِيداع في مَكْتَبَةِ المُدِيرِيَّة العامَّةِ لِلثَقَافَةِ والفنُون ــ أَرْبيل 11 لِسَنَةِ 2011 م .

10 - وِداعاً يَا أَحْلام / الدِيوانُ الشِعْرِيّ العاشِر / بِاللُغَةِ العرَبِيَّة / صَدَرَ عَنْ مَطْبَعةِ وِزارَةِ الثَقَافَة / عام 2012 م / ويَضُمُّ 157 قَصِيدَة / عَدَدُ الصَفَحاتِ 336 صَفْحَة / رَقْمُ الإِيداع في مَكْتَبَةِ المُدِيرِيَّة العامَّةِ لِلثَقَافَةِ والفنُون ــ أَرْبيل 16 لِسَنَةِ 2012 م .

11 - يَنابِيعُ الأَنْغَام / الدِيوانُ الشِعْرِيّ الحادِي عَشَر / بِاللُغَةِ العرَبِيَّة والسرْيَانِيَّة / وهو بِمَثَابَةِ أَرْشِيفٍ لِحيَاةِ الأَدِيب والفَنَّان لطيف بولا وانْجَازَاتِهِ الأَدبِيَّة والفَنِيَّة / عدَدُ القَصَائد والشرُوح والجَداوِل 166 / عَدَدُ الصَفَحاتِ 568 صَفْحَة / حَجْمُ الوَرَقِ المُسْتَعْمَل : كبِير / دار الطَبْع : مَطْبَعة المَنَارَة في أَرْبيل / صَدَرَ عام 2016 م .

12 - قَصَائد وأَلْحان( موشحاثا بقِينَاثا ) / الدِيوانُ الشِعْرِيّ الثَاني عَشَر / بِاللُغَةِ السرْيَانِيَّة / عَدَدُ القَصَائد 130 قَصِيدَة / عَدَدُ الصَفَحات 260 صَفْحَة / جاهِز لِلطَبْع .

13 - بَيْنَ أَشْدَاقِ المَوْت / الدِيوانُ الشِعْرِيّ الثَالِث عَشَر / بِاللُغَةِ العرَبِيَّة / عَدَدُ الصَفَحات 220 صَفْحَة / عَدَدُ القَصَائد 200 قَصِيدَة / جاهِز لِلطَبْع .

مِنْ كُتُبِهِ الأُخْرَى : ـ
1 - نسْغُ الحيَاة / وهو مَجْمُوعَة مَقَالاتٍ مُتَنَوِّعَة في الصَحافَة / عَدَدُ الصَفَحات 408 صَفْحَة / عَدَدُ المَقَالات 110 مَقَالَة / رَقْمُ الإِيداع في المَكْتَبَةِ العامَّةِ 28 لِسَنَةِ 2013 م .

2 - مَجامِيعُ النجُوم / كِتَابٌ مُتَرْجَم مِنْ الانْكلِيزِيَّة لِمُؤَلِّفِهِ ( جي كلارك ) إِلى العرَبِيَّة / وهو كِتَابٌ حَوْلَ عِلْمُ الفَلَكِ / صَدَرَ عام 2006 م عَنْ دارِ أَدي شير لِلنَشْرِ والإِعْلام .

3 - الحقِيبَة ( ةرمًلًا ) / مَسْرَحِيَّة مِنْ تَأْلِيف ياسين النصير ، قَامَ الأَديب لطيف بولا بِتَرْجَمَتِها مِنْ العرَبِيَّة إِلى السرْيَانِيَّة / رَقْمُ الإِيداع في المُدِيرِيَّة العامَّةِ لِلمَكْتَبَات ــ أَرْبيل 1942 لِسَنَةِ 2008 م / عَدَدُ الصَفَحات 72 صَفْحَة / حَجْمُ الوَرَقِ المُسْتَعْمَل : مُتَوَسِّط .

4 - مَقَالات مِنْ خَلْفِ القُضْبَان / وهو كِتَابٌ ثَرِيٌ بِمَقَالاتٍ مُتَنَوِّعَة عَنِ الآثَارِ القَدِيمة الَّتِي تَرَكها الأَجْداد مَنْسِيَّة مُشَوَّهة الأَسْماء ، قَامَ الأَديب لطيف بِرِيَادَةِ الجِبَال والبَرارِي بَاحِثاً في الكهُوفِ والمَغَارَاتِ والوِهادِ عنها ، وزِيَارَتِها والكِتَابَةِ عَنْها ، وعَنْ مُعْظَمِ الوِهادِ والكهُوفِ وخَرائِبِ الأَدْيرَة في جَبَلِ الْقوش والقُرَى المُجاوِرَة كبَقَايَا ديْر بَنَاتِ مريم في كرسَافا ، وديْرِ مار عوديشو في النَصِيرِيَّة ، وكوباب دابي ، ومَغَارَاتِ شلايي ، ومَغَارَاتِ وَهْدَة بندوايا ، ووَهْدَة خنس ، وجَبَل داكان ، ومَغَارَة رابي رَابا في وَهْدَة قبلا ، ومَغَارَة القَسّ حنا وباصوايي وغَيْرها ، وقَامَ بِتَصْحِيحِ لَفْظِ أَسْمائها واسْتِخْرَاجِ مَعانِيها / عَدَدُ صَفَحاتِ الكِتَاب 430 صَفْحَة مِنْ الحَجْمِ الكبِير / جاهِز لِلطَبْع .

النَشَاطاتِ الأُخْرَى /
(1)
لطيف ﭙــولا ذو المَوَاهِب الغَزِيرَةِ والمُتَعَدِّدَة لَهُ نَشَاطَات أُخْرَى مِنْ حصِيلَتِها هو ثَلاثُون الْبُوماً غِنَائيَّاً ، مِنْ تَأْلِيفِهِ وأَلْحانِهِ وغِنَائهِ وعَزْفِهِ على العُودِ والكمَانِ والبزقِ والنَاي .

(2)
الفيديو كليبات /
لَهُ عِدَّة فيديو كليبات مُصَوَّرَة في الْقوش وبنْدوايا وبُوزَان وسرِيجكا ومُعْظَمِ الأَدْيرَة في الْقوش وبَاطنايا وبَخْديدا وزَاخو وفيشخابُور ، ومِنْها : ــ
فيديو كليب ( مَلامِح تَارِيخِيَّة ودِينِيَّة عَنْ الْقوش ) تَعْلِيق وشِعْر وغِنَاء ، مُدَّةُ الفيديو كليب ثَلاث سَاعاتٍ ، فيديو كليب ( أَصْدَاءٌ مِنْ بِلادِي ) ، فيديو كليب (سَنَابِلُ الأَمَلِ) ، فيديو كليب (مَزَامِيرُ نَيْنَوى) فيديو كليب ( رِسَالَة مِنْ الوَطَن ) ، فيديو كليب (آخِر الدُمُوع ) .

(3)
قَامَ بِرَسْمِ عِدَّةِ لَوْحاتٍ مِنْها /
لَوْحةُ البَيْدَر ، لَوْحةُ الدنك ، لَوْحةُ المَسَاءِ الأَخِير ، لَوْحةُ تَأَمُّلاتٍ شَاعِرِيَّة ولَوْحاتٌ أُخْرَى .

مِمَّنْ كتَبُوا تَثْميناً لأَدَبَهِ وفَنِّهِ :
الأَدِيب سامي بلو ، الأَدِيب شاكر سيفو ، الأَدِيب ادمون لاسو ، الشَاعِر والصُحُفِيّ جميل حيدو ، الكاتِب عبد جبرائيل رزوقي ، الكاتِب يعكوب أبونا ، الكاتِب تيري بطرس ، والصُحُفِيّ جميل روفائيل .

أَيْضاً أَهْدَتْهُ الشَاعِرَة نُهى لازار قَصِيدَتَها ( سَيّدُ الأَلْحان ) في 1 / 11 / 2003 م ، والقَصِيدَة مَنْشُورَة في دِيوانِها ( أَوْجاعٌ على مِقْصَلَةِ الحُبّ ) والصَادِر عام 2007 م .

التَكْرِيمَات /
كُرِّمَ بِالعدِيدِ مِنْ الشَهاداتِ التَقْدِيرِيَّة مِنْ جِهاتٍ فَنِيَّة وأَدَبِيَّة مُتَعدِّدَة ، وكذَلِكَ عِدَّة جمْعِيَّاتٍ ونَوادٍ اجْتِماعِيَّة ومِنْ نَقَابَة الصُحُفِيّين .

كُرِّمَ بِدَرْعِ فَضَائيَّةِ عشْتَار عام 2006 م ، ونَالَ دَرْع اتِحَادِ الأُدبَاء السرْيَان عام 2010 م ، كما حَصَدَ دَرْع مِهْرَجانِ نُوهدرا عام 2006 م ، ودَرْع نَقَابَةِ صُحُفِيي كوردستان عام 2012 م .

كرَّمَتْهُ الهَيْئَةُ الإِدارِيَّة لِجمْعِيَّة الْقوش الثَقَافِيَّة والفَنِيَّة والاجْتِماعِيَّة بِرِسَالَةِ تَقْدِير تَثْميناً لِعطائِهِ الثَرِّ الغَزِير .

كما كرَّمَهُ المُؤْتَمرُ الآشُورِيّ العالَمِيّ بِشَهادَةٍ تَقْدِيرِيَّة بُعِثَتْ لَهْ مِنْ الينوي في الوِلاياتِ المُتَحِّدَة الامْرِيكِيَّة بَعْدَ اسْتِحالَةِ حُضُورِهِ المُؤْتَمر لِتَقْدِيمِ بُحُوثِهِ وفَقَراتٍ فَنِيَّة أَدبِيَّة عام 2013 م .

أُجْرِيَتْ مَعَ الأَدِيب الفَنَّان لطيف ﭙــولا عِدَّةَ لِقَاءاتٍ مِنْها /
لِقَاء جرِيدَة بيث نَهْرين في العَدَدِ 112 لِشَهْرِ آب مِنْ عامِ 2010 م ، غَطَّى اللِقَاءُ الصَفْحَةَ السَادِسَة مِنْ الجرِيدَة .

لِقَاء فَضَائية سُوريويو ، لِقَاء مَجَلَّة أُور عام 2011 م ، لِقَاء إِذَاعة صَوْت السَلام ــ بَخْديدا ، لِقَاء فَضَائيَّة آشور ، لِقَاء إِذَاعة آشور ، سِتَةُ لِقَاءاتٍ في فَضَائيَّة عشْتَار ، فَضَائيَّة الرَشِيد ، فَضَائيَّة الوَحْدَة ، جَرِيدَة زَهْرَة الجَبَل ، مَجَلَّة الشَبيبَة وإذَاعات وفَضَائيَّات ومَجَلات وجَرَائد أُخْرَى .

وحَوْلَ مُسْتَقْبَلِ المَسِيحية في العِراق ، أَجْرَى ايرول ديكا ، مُرَاسِل إِحْدَى القَنَواتِ الالْمانِيَّة لِقَاءاً مَعَ الفَنَّان لطيف ﭙــولا ، وعُرِضَ اللِقَاء في عام 2008 م في التلفزيون الالْمانيّ .

ولازَالَ نَبْعُ إِبْدَاعِهِ مُسْتَمِّراً ، وهو يُمَارِسُ رِيَاضَتَهُ المُفَضَّلَة في المَشي المُتَواصِل وتَسَلُّقِ الجِبَالِ والسِبَاحةِ والتَمارِين البَدَنِيَّةِ الأُخْرَى .

مَزِيداً مِنْ المَعْلُومات في زِيَارَةِ صَفْحَتِهِ لِلتَواصُلِ الاجْتِماعِيّ :
( Latifpola1945@yahoo.com  )

المَصَادِر /
(1)
مُراسلاتي مع الأَدِيب الفَنَّان لطيف ﭙــولا
مَعَ جَزِيلِ الشُكْرِ لِتَعاونِهِ واهْتِمامِهِ .

(2)

مَوْضُوع / يَنابِيعُ الأَنْغام كِتَاب جدِيد للأَدِيب الفَنَّان لطيف ﭙــولا .
في : 9 / آذار / 2016 م .
مَوْقِع تللسْقُف .
رَابِط المَصْدَر :
http://www.tellskuf.com/index.php/2010-03-12-19-05-09/55332-2016-03-09-16-41-05.html

 
(3)

مَوْضُوع / لطيف ﭙــولا ومَصِير نَشَيدِهِ القَوْميّ لِشَعْبِنا .
الكاتِب : جميل روفائيل
10 / أكتوبر / 2013 م .
مَوْقِع تللسْقُف .
رَابِط المَصْدَر :
http://www.tellskuf.com/index.php/authors/38-ja/32413-aa.html
 

يوم إعدام گـورج
ــ قصة قصيرة ــ

لطيف پـولا

رغم مرور أكثر من خمسين عاماً ، إذ كنتُ في الرابعة من عمري ، لا زلتُ أتذكرها بحزنٍ ، صديقتي گـورج ِ ، كان لونها برتقالي ، ذات عيون عسلية ، رشيقة كأنثى الفهد ، لم تُسجل هذهِ المعلومات عنها في البطاقة الشخصية ، إذ لم يكنْ لها هوية الأحوال المدنية ، إلا أننا كنا نسميها بهذا الاسم ( گـورج ِ) ، وقد تطبعت عليه وتعودت أذناها على اسمها ، فإذا ناديناها من قريب ٍ أو من بعيدٍ : گورج ِ ! گـورج ِ ! كوﭺ ! كوﭺ! تراها تأتي مسرعة نحونا ، ملبية ندائنا بلمحةِ البرقِ ، لم تفرح بجرائها ولو مرة واحدة ، إذ لا زلتُ أتذكرُ كيف كانت تلتوي حناناً وتحترق ألماً وهي تبكي عواءاً ، وتعوي بكاءاً على جرائها ، وتبحثُ عنهم في كل مكان ذهاباً وإياباً ، لا يقر لها قرار ، كأي أم ثكلاء فقدت أولادها الخمسة ، إذ كان لنا في البيت طِفل ولِدَ جلاداً ، هوايته ذبح جراء القطط والكلاب ، ومن حسن حظنا لم تتعرف عليه المنظمات الارهابية في كِبرهِ .... ولا زلتُ أتذكر بألم وأسف شديدين ذلك اليوم الذي تم فيه حكم الاعدام بگـورج ِ، لا لشيء إلا لوفائها اللا محدود وحرصها على البيت إلى حد الاستماتة في سبيله ، فكان جزاءها الموت ذبحاً ، كانت رقيقة لطيفة تحب اللعب معنا نحن الأطفال المفعمين بالبراءة ، إلا واحداً كان جلاداً بالولادة ، كانت ودودة معنا ومع أهل الدار ، مع الأصدقاء والأقارب والجيران ، وكأنها تربطها وأياهم بنفس الوشائج التي تربطنا نحن وأياهم ، كيف لا ، وهي واحدة من أهل البيت ؟ ، فكانت كلما قدم واحدٌ منهم إلى الدار تهز له ذيلَها بحرارة ، مرحبةً به ، وذات يوم حصل ما لم يكنْ في الحسبان ، إذ زارنا شخصٌ يدعى ( حميد ) ، لم يكنْ لگـورج ِ سابق معرفة به ، ومن دون أن يلاطفها كصديق لتتعرف عليه ، ومن دون اذن ٍ من أهل الدار ، أراد الدخول رغماً عنها مستهيناً بحمحمتها والتي كانت بمثابة إنذار ، ثم نباحها الشديد لتثنيه عن تصميمه ريثما يسمع أهل الدار نباحها ليقفوا على حقيقة هذا الشخص ، ومن سوء الحظ لم يكنْ أحد في الدار ، وركب المدعو ( حميد ) رأسه وتقدم عنوةً ، فما كان من گـورج إلا توجيه عضة خفيفة من عقبهِ ، أقول عضة خفيفة لأن أنيابها كانت مقلوعة ، ذلك لأن شخصاً يُدعى ( ميخا ) كان قد استؤجِرَ لقلع أسنانها ، وبمساعدة أهل الدار تم وضع گـورج في كيس كبير ( كَونيّا ) حُبس كل جسمها إلا رأسها ، ليتسنى لميخا أن يُدخلَ الكلابتين في فمها ويقلع أسنانها أو يقرضها قرضاً واحداً بعد الآخر ، وما كانت إلا لحظات حتى أُطلق سراحها وهي ترقص كالمجنونة من الألم والدم ينزف من فمها ، ويدا ميخا وآلته مخضبتان بدمها .... ثم يجلس بزهو وكأنه يرفع سيفه بعد أن انتصر في المعركة ، كل هذا الإجرام لقاء عدة فلوس توضع في يده الملوثة بالدم .... ! ، أجل كانت عضتها خفيفة ، إلا ان ( حميد ) أرادها فرصة للابتزاز ، فقدم شكوى إلى الشرطة ، وأستعانَ بواسطة قوية في الدولة ! تدعم موقفه وتحقق مأربه لكسب القضية ولنيل الغرامة ، حكم على گـورج ِ بالموت ذبحاً ! ليؤخذ رأسها المقطوع إلى الموصل للتحقق من إصابتها بداء الكلب ، وعليه قدم إلى بيتنا عدد من رجال الشرطة لتنفيذ الأمر ، وطُلبَ من والدي أن يربط گـورج ِ بالحبل ، نادى عليها والدي : گورج ِ ! گـورج ِ ! كوﭺ ! كوﭺ! ( وهي لغة لمناداةِ الكلاب في القوش ) ، جاءت مسرعة ملبية نداء الموت دون عِلمها .... ربطوا رقبتها بالحبل ، ثم رُبط الحبل بالمِشبك الحديدي للنافذة ، وراحت الهراوات تنهال على گـورج ِ من كل صوب كالمطر .... صرخات گـورج ِ تثقب اُذني ! وأنا حاشر نفسي في غرفة مقفلة الباب والنوافذ ، كي لا أسمع نُواحها الذي شق الظلام الدامس المخيم على الدار .... أكممتُ أذني براحتي ، وكانت الثواني تمر عليّ ببطءٍ شديد ، وكنتُ بين حين وآخر أمسحُ دموعي ومخاطي بأكمام قميصي ، ولا أكاد أرى شيئاً بعيني التي غشتها الدموع سوى خيال گـورج ِ ، ثم أعود لأضع أصابعي في أُذنَيّ ، وكم تمنيتُ أن تهجم عليهم وتمزقهم إرباً إرباً ، ثم سمعتُ صراخ الشرطي : اهربوا ! اهربوا ! لقد قطعت الحبل ! ، أخرجتُ رأسي من الباب لأرى ماذا حصل ، وإذا بالشرطة والآخرين يهربون إلى الزوايا المظلمة خوفاً منها ، ورأيتها كالبرق تجري مسرعة وتدخل الغرفة التي حشرتُ نفسي فيها لتختبيء تحت السرير الخشبي ( تخت ) ، وتلك كانت المحاولة الأخيرة لگورج ِ في النجاة ولكن هيهات ، دخلَ والدي ، راحت تتوسل إليه بصوت يثير الشفقة وبحركة ذيلها وهي منبطحة تحت السرير ، ظانة إن يد الرحمة ستنتشلها من ذلك المأزق ، لكن تلك اليد نفسها ، والتي طالما لحستها گورج ِ ، وضعت السكينة على رقبتها وقطعت رأسها ليؤخذ إلى الموصل للفحص .... وكانت النتيجة إن گورج ِ لم تكن مصابة بداء الكلب ، لكنها استحقت الموت حسب القانون لأنها كانت وفيّة للبيت الذي عاشت فيه ! كما هو حال الأوفياء اليوم ......
ظلت ذكريات گورج ِ وأصواتها في خيالي مدة طويلة ، وكنتُ أحلم كطفلٍ أن أذهب إلى الوادي الذي القيت فيه جثة گورج ِ ، دون علم الحكومة لأجمع بين رأسها وجسدها وأضع عليهما العجين ثم أنادي عليها بأعلى صوتي : گورج ِ ! گـورج ِ ! .... كما كنتُ أفعل كل يوم .... وكنتُ أقول لأصدقائي : حالما تسمع گورج ِ صوتي بالتأكيد ستنهض وتجري مسرعة إلى البيت الذي أحبَّته ، ولم يستطعْ الإيفاء لها وحمايتها من جرم الإنسان .
ولم أنسْ گورج ِ، إلا بعد أن شاهدتُ أجساد شعبنا ورؤوسهم مقطعة في الشوارع والطرقات ، فأدركتُ حينها إن الإرهاب لم يكنْ وليد اليوم والأمس بلْ منذ تنفيذ حكم الاعدام بالمخلصة البريئة گورج ِ ، لذا كتبتُ أبياتاً أُرثي فيها صديقتي گورج ِالتي غدت ضحية لوفائها لهذا الإنسان الجائر :

گورج  (1)
لا تلومي مُبتكرَ السيوفِ والمشانقِ
تظاهرَ بالإيمانِ وليس ، قط ، بصادقٍ
قد خالفَ النواميسَ واستعبدَ الكائناتِ
يقتلُ من أجلِ القتلِ ، فهو شر الخلائق
أُنظري ما أصابنا ، مِن ظُلمِهِ ، مِن دمارٍ
ومأساةٍ من جورِ هذا الكائنِ المارقِ
فهو عبيدُ طيشهِ ، يستعبدُ إخوتَه
ماذا يُرتجى يا گورج ِمن قاتلٍ ، من سارقِ ؟
دمويٌ كالقصابِ ، وصلِفٌ كالفاسقِ
في صدرِهِ حرباءةٌ ، له لسانُ العاشق
لو كان لي سلطانٌ من خالقِ الكائناتِ
حكمتُ بالعُقمِ على كل أمرؤ مُنافِقٍ
كيف راق لك ربي أن تخلقَ هذا الوحش ؟
إذا قلتَ يعبدني ! فهو كالعبدِ الآبقِ
ألم تسمع صرخاتِ وشكاوى ضحاياه
أم هكذا أردتها تُحكم بالفوارقِ ؟

(1)
گورج ِ : اسم كلبتنا عندما كنتُ طفلاً في القوش .

 

أَدْناهُ نَمُوذجان لاوبريتين مِنْ تَأْلِيفِ وأَلْحانِ لطيف ﭘـولا بِاللُغةِ العرَبِيَّة ، الأَوَّل بِاللَهْجَةِ المصْلاوِيَّة ، والثَانِي بِاللَهْجَةِ الجَنُوبِيَّة ( جَنُوب العِراق ) .

اوبريت سَــعدو و بَـهـيــّــَة
( باللهجة المصلاوية )
( مشهد من أوپـريت حبٌ في الغروب )

شعر ولحن : لطيف ﭘـولا .. غناء لطيف بولا وريتا ايليا

يعالج الاوپريت مشكلة اجتماعية سببها الفوارق الطبقية والأعراف الاجتماعية ومعاناة الشباب في تحقيق احلامهم باختيار شريكة حياتهم ومشاكلهم مع بعض الأغنياء ودخولهم على الخط ، ليعكروا أَجواء الحب باستعمال المغريات من المال والذهب ، محاولين بذلك قتل الحب عند غيرهم في سبيل غاياتهم ..ولكن إن كانت تحمل هذا الحب قلوب قوية فالنصر يكلله ويتغلب على نفوذ الأشرار .

قُدِم اوبريت ( حب في الغروب ) باللغة السريانية ( حوبا بطلال درمشا ) على مسرح نادي بابل , وحاول الفنان لطيف تقديمه باللغة العربية في نادي المشرق لكن ذلك لم يتحقق رغم التدريب عليه لعدم توفر النادي على مسرح ..... وعليه حاول تسجيل مشهد من هذا الاوبريت مع الفنانة ريتا ايليا كأغنية ضمن البومه ( اخر الدموع) وهذا مشهد من الاوپـريت تحت عنوان : ســـعــدو وبــهــية ، وهو باللهجية المصلاوية ، صراع بين سعدو الثري الأرمل وبهية التي تدافع عن حبها لشاب حداد فقير الحال لكنه عظيم الشأن عندها لكرمه وحسن أخلاقه وطيبته وصدق وفائه ومحبته لها ، فأنتصر الحب على كل المغريات المادية .

الأوپــــريت :
يدخل ( سـَعـدو ) , و ( بـَهـيّــة ) تحمل حقيبتها على وشك أن تغادر البيت .

يدخـل سعدو ويغني :
يـا غـزالا فـي الـبـريــَّة وَيصَب غايحة بها لعصرية
وحـدي تـركـني شـبـابـي والـشـيـب صـار بـَلــيّــة

بهـيـّة :
ياعمي سعـدو جوز مني أش عـندك جاي يـَومية
مـا غـيـدَك تـَحـكي مـَعايي ولا عـيـنك إدّحــق عـليَ

سعدو :
عـينـي دلال بـَسْ سـِمعينـي بـس لا تـصيريـن عصبيـــّة
حـوقـتـَيـن ذَهـب جـِبـتـولِكْ وألماس وليـلو ووقـيــّة

بهيـّة :
ذَهـبـَـك يـأكِـل مـن راسـكَ تـْـريـدْ تـحـَمّـلـنـي مـُنـيـّـــــة
تـِسـرق مـن قـَلبي الحريـّة وتـلـَبـِّسـنـي الـــعبـوديـَّة

سعدو :
هــذا قـَلـبــي بــين أيـــــدَيَّ خُـــذيــــــه مـِـنـّـي هـَديــّـــة
مــا ريـدو يشتَعِل بصَدري مـثـل الـنــار الأزلـيـّة

بهيـّة :
أقِــلـَك إطـلـَع مـن هـَونـــي لأطـلـّــع روحَــك بــــيـــدَيّ
وأخنـقـَكْ خـَل يعدموني شايب أش أعمل خـَطيـّة؟!

سعدو :
غــدا تـشـوفـين يـا صـَبـيـّـة تـجـيـن ودبـوسـيـن رجـلَييّ
بهيـّة تصرخ:ـ أقـِـلـَّك إطـلع مـن هـَوني لا أطـَلـّع روحـَك بــيـديـّـة

سعدو :
عــلـى كــيفِـكْ يــــا بـَهـيـّــة ! دخـَـل أكـمِّــل الأُغــنــيـّـــــة

بهيـّة :
أقـِـلـَّك إطـلـع مـن هـَونــــي لأطـَـــلـّع روحـَك بــيـديـّـــة !

سعدو :
عــلـى كــيفِـكْ يــــا بـَهـيـّــة ! دخـَـل أكـمِّــل الأُغــنــيـّـــــة
 

اوبريت
حـب في الغـروب
( باللهجة المصلاوية )

شعر والحان : لطيف بولا

(1) الأب بحو

إسمعي يابنيتي جبنالكِ حموّ
صاحب مغازة شقد حلو دموّ
كل مال العالم بجيبو كِنْ لموَ
الليلا خطابة كلهم يجونا

(2) العروس بهية

شايب قرقوبا أش آخذ منّو
ولا سِناي كن ظل بثموّ
يلَعب النفس أصيحو عّمو؟
عمليلي جارا أمي الحنونا

(3) الأم ريحانه

ولكي مقصوفي أشعليكِ بثموّ
ذهب العالم أبيتو كنْ ضموّ
أعرف أسرارك حبيتي رمّو
عامل وما يطيق يأكل صمونا

(4) الأب بحو

ولكي قليّلي أش نعمل برموّ
عامل بدوّاسة موت الطمّو
حداد ويتيم دمي كن سَمّو
فرِاشوُ خورقاي فوق البيتونا

(5) الخطيب سعدو

ولكي دلالي أنتِ بطرانا
رمّو مُبتلي بأمه وأخوانا
غدا تسكبي الدمع ندمانا
أشوفكي بعد جاهلة وصغيرونا

(6) عروسة بهية

ما أريد الشايب ما أريد أموالُ
غدا أبتلي وأشتعل قبالُ
رمّو حبيبي ويكفي جمالُ
نأكل خبزاي وجبنة وزيتونا

(7) الأم ريحانه

ولكي أش رمّو قليّلي ش جاكِ
غدا من ضيمو وفقرو ينساكِ
هذه أبوك أشون رباكِ
مايقدر يجيب إلك صابونا

(8) الأب بحّو

ولكي ريحانه ليش تسبيني
ساعة السودة ليوم الجيتيني
نسيتي لبيتنا كنتِ تلحقيني
وخايف من أهلي بس لا يشوفونا

(9) العروسة بهية

شفتي يا أمي القلب من يحب
فردوس وجَنّه منك تقترب
تتمنين خبزه وطاسي من الحب
وتعيشين معانو بفقر ممنونا

(10) الخطيب سعدو

بحو راح أروح هذي مو حالة
بنتك ماتريدني أش ها الرزالة
كي تحبوّ الرمّو آبن الدلاّلة
وأنا لأعملها ست وخاتونا

(11) العروس بهية

أش أعمل بيك عيني حمودي
ألمن أمشط وأحمر خدودي
قابل خلقك الله على مودي
أبتلي بيك اليوم الدينونا

(12) الخطيب حمّو

أنا راح أروح ومالي رجعة
وما أريد بعد قلبي أوجعة
أنا رتوكِ بدنيتي شمعة
شايب أش أعمل ما ترحمونا

(13) الأم ريحانه

طمامِ الطمكِ أش أعمل بيكي
حمّو بالذهب كان يغطيكي
ما تشوفي بعد زواج بعينكي
ورمّو خوالكِ راح يقتلونا

(14) العروس بهية

ما أريدكي أمي تصيحي وتتعذبي
رمّو مسكنو للأبد بقلبي
أبكي وأتوسل وأطلب من رّبي
معانو أموت ويدفنونا

(15) رمّو

سلام عليكم أش أكو دلال؟
سمعتُ صوتكي وخشعتوكي بخيال
ليمس شعركِ أهد الجبال
أنا الحداد وفلوس الملعونا

(16) الأب بحو

ولك يا رمّو أش جابك هوني
وأشون قشمرت بنتي المجنوني
أذبحك قدّام مامتك شموتي
وكل باب الطوب خل يشهدونا

(17) رمّو

والله يا عمي لو قطَّعتوني
ولحمي أعطيتو لكلب والبزوني
من دلال أبد ما تحرموني
هل غراب البين أشجابو ليمونا؟

(18)
بهية :
حبيبي رمّو أش جابك علينا

رمو:
الله بعثني يا نور عينيا

كلاهما:
عش المحَّبة نبني بايدينا
لو رادو الأهل خليّ ينسونا

(19)
بحو:
يا عمي سعدو ماعندك قسمة

ريحانة:
ذهبك ما نريد نسمع بأسمه

سعدو :
يكفيكم رمّو! ولكم يا غشمة!

الأب والأم:
والحمد لألله من يسعدونا

(20) سعدو

ش عملتو بي ريحانا وبحو
راح يبكي قلبي مساءُ وصبحُ
ش يداوي قلبي وطَيّب جرحو
دخيلك رمّو بلكي دزورونا
 

اوبريت
شبيدي على المكتوب ؟؟
( باللهجة العامية الجنوبية )

تأليف والحان : لطيف بولا

ريسان :

1- ﮔـلبي مو بصدري لا ددﮔين بابـَه !
جوزي من حالـــي فدوى حَـبّـابَـه !
ربــيـــعنا فـــــات مــا ظل ســحابه
ريسان مــــتبــهدل من راح شـــبابـَه
طـــامــــس بالنايل ويــــقرا عتـــابه
بــــس دمــــعه دوى يـــداوي عذابه
انـــخبط بالحــِــبر واحترﮒ كـــتابه

غزالة :

2- خلينـــي افوت فدوى اروح لَـَك
هـِــلكنـــا الـﮔيظ والمطــــر عــِدك
مشـــــتعله بالنار ﮔبالك ولاجــــلك
شــــبابك يا زيــــن عــِد الـيـــوِدك
تنـﮔلــــب الدنيا وما يوصــل حدّك
شـــيخلصه العمر والبحر شــعرك
كـــون تخلينـــي خدامه لاُمـــــــك ْ

ريسان :

3- ﮔلبي مـِن يـوِن بحدود مَـندلــــي
يشــــتعل كبريت بمي حمام علـــي
لا دﮔولين شـــــبيك ؟! ولا تســألي!
لو نــــاذر نــــذر بحبـــــج مبتلــــي
شـســــوي بـﮔـلبي؟ خـلي ينســـبي!
ان جـــان تـﮔـبلي ﮔلبج يصير ألـــــي
لـﮔـلهـــا لأمــــي :ﮔومـــي هــلهلي !

غزالة :

4 ـ عمامي وخوالي أفديهم الك
شــــيـبـكَالي عـدي مو گلبــي نســـرك
وانت ســاكن بي واســــمك بالحـــــلك
تريد تاخذ روحــــي؟ خليهــــا عِـــدك
گلبــي من ســـــمع أبـَد ْ ما صَـــــدك
ليوﮜـع ببَحر الحـــب خلــي يختنــــك
شــــهيد والــعـــاذل خلــــي ينـفـــــلك

ريسان :

5- صدﮜــــت وهـذا ﮜـلبي ما فاتـَـــه
وانت مشــــروبَه واطـيب اكلاتـَـــــه
صــرت ِ مــوّالــــــه وابـــوذيـّاتــَـــه
ﮜلــبي يحبـــــج وانـــت ِ نبضاتـَــــــه
انطينــــي اذنـــــج وســمعي ونـاتـَــه
لو نغنـــي ســـوى العمر شمحلاتـَـه!
يـــا جوكليـــت العيد! يا شـــكولاته!

غزالة :

6- شســوي شــبيدي غدار الزمان ْ
احبــكْ تدري والعشـﮓ بركـــــــان ْ
صحراء دنيتي والـﮔـلب عطشــــان ْ
حــــبيتك بسكوت وللعشـﮓ نيــران ْ
جنــــت الك مطـــر يا نبع ريــــحان ْ
اسـﮜـي بالعاﮔول والشوك والزيـوان ْ
يا ناﮔوط الحِب هل ورد ذبــــــلان !

ريسان :

7- اروح لوالـــدج وأﮜــعد ﮜـبالــــه
أﮔـول جتلتنــي بــــنتك غـــزالـــــــه
واخلــــي الـﮕلــــب يشــــجي له حاله
رحمالله والديــــج ﮔوليلــــي خالـــــه!
بنتـــج هـــاي لـــيمون لو برتــقالــه ؟
لو عســــل مـــفروش فوك البقـــلاوه
نار كبرا وَجّــت مثــــــل عـــين زالا

غزالة :

8- شــبيدي عل مكتوب يال بيدك امــري
الــــحـﮕـني بــســـاع مو نـِفـَد صبري
لو عــــشي بكَـلبك خـــــل يصير ﮔبري
يا اعـــــز النـــــاس اظنــــــك تــــدري
شلون تريدني انساك وانتَ كل عمري ؟
يا نــــظر عيني ونبــــض لـــبصــدري
حتى الصخر ذاب من ســـمع بامــري

ريسان :

9- يسـالني العاذل : هل غزالــــه منين ؟
تهــيـــج الـﮕلـــب لو شـــافتهــــــا الـعين
شــــايله هل البحر ورايحــــه للـــعين ؟!
عاين مشـــيتها راح تعرفهــــــا زيـــــــن
لا تبيـــــع الغـــــرام ولا تنطـــي بالديــن
بوســــه من خدودهـــــا تعادل البيكيــــن
وتخلــــي راســـــك مــا تـنـدله ويـــــــن

غزالة :

10- ﮔـولـّه للـعاذل مو آني ليلى !
أمَلــــخ ْ ﮔــلبك وأهــــدم حــيلـــــه
ما ظنــــك خـَيال وتســـتاهل جحيله
ســـمعت من الجيران تلعب ختيلـــه
واوي واعرفـــه يلعــــب بـــذيــلـه
لو هُــــوَ ســـبع بس يرفع الشــيلا
اصيح لـــخويـــا يضربه بجـيـــــلا

ريسان :

11- مضروب حد الموت ومثل ما تردين
لمــــــا عند وفـــــا ما ظــن عنــــــه دين
جيلاتـــــج حرﮔـن جبــــدي يا ياســمين!
وطير الســـــعادة ما وصـــــل للحيـــــن
ما ظــــل ذاك الحيل مثــل ما تعرفيــــن
شــــســـوي الوكت طمســــــني بالطين
ســـــــياره عـــاطله وما بيها بانـــزين !

غزالة :

12- ســـيارتك عاطلـــه؟ دقيقه نازل !
لايشـــــيل عبريه ســــايق الفاشـــــــل
والله فـــضحتنا بيــــــــــن العــــــواذل
ما طول ماكو شـــــي بيناتنا حاصــــل
شــــكو خابصنــــا وبـــيّ تغــــازل؟!
ماظل عندك حيل ! وعندك مفاصــل ؟
شـــيـبـاتك صارن بـيناتــــنا عـــازل !

ريسان :

13- داعيج جان اســــد وعينه شــراره
انعــــــل ابو الشـــــيب لابـــــو وقـــارَه
مجـّتـفنـــي بالحبال وبحَـلـﮕـي ســـنـّاره
صيــــاد من يوﮔـــع ما تـــصيب نـارَه
لا ترجـــب جحيله ولا تشـــــن غــــاره
وين تلحـﮒ بيها صايـــــرَ طيـــــاره ؟!
زمـــــاني نــــــــذل ودنيــــــا غــــداره

غزالة:

14- زمانـــك مضى وفاتك قطـــاره
عمرك يا عمــــي ما راح خســـــاره
شـــــاعر والدنيا تردد اشــــــعاره
ما تعب يوم وما هـــــدت نــــاره ؟!
من اشــــوف عودك تبجي اوتــــاره
شـــــايب منعــــزل وﮔـاعد بــــداره
بيــــــدك عوجيـّه ولابس ســـــداره!

 

مَواضِيع ذات صِلَة :

- القِصَّة القَصِيرَة والقَصِيرَة جِدَّاً (الجزء الثاني) (20)
- القِصَّة القَصِيرَة والقَصِيرَة جِدَّاً (الجزء الثاني) (إضافة)
- القِصَّة القَصِيرَة والقَصِيرَة جِدَّاً (الجزء الثاني)
(19)
- القِصَّة القَصِيرَة والقَصِيرَة جِدَّاً (الجزء الثاني) (18)
- القِصَّة القَصِيرَة والقَصِيرَة جِدَّاً (الجزء الثاني) (17)
- القِصَّة القَصِيرَة والقَصِيرَة جِدَّاً (الجزء الثاني) (16)
- القِصَّة القَصِيرَة والقَصِيرَة جِدَّاً (الجزء الثاني) (15)
- القِصَّة القَصِيرَة والقَصِيرَة جِدَّاً (الجزء الثاني) (14)
- القِصَّة القَصِيرَة والقَصِيرَة جِدَّاً (الجزء الثاني) (13)
- القِصَّة القَصِيرَة والقَصِيرَة جِدَّاً (الجزء الثاني) (12)
- القِصَّة القَصِيرَة والقَصِيرَة جِدَّاً (الجزء الثاني) (11)
- القِصَّة القَصِيرَة والقَصِيرَة جِدَّاً (الجزء الثاني) (10)
- القِصَّة القَصِيرَة والقَصِيرَة جِدَّاً (الجزء الثاني) (9)
- القِصَّة القَصِيرَة والقَصِيرَة جِدَّاً (الجزء الثاني) (8)
- القِصَّة القَصِيرَة والقَصِيرَة جِدَّاً (الجزء الثاني) (7)
- القِصَّة القَصِيرَة والقَصِيرَة جِدَّاً (الجزء الثاني) (6)
- القِصَّة القَصِيرَة والقَصِيرَة جِدَّاً (الجزء الثاني) (5)
- القِصَّة القَصِيرَة والقَصِيرَة جِدَّاً (الجزء الثاني) (4)
- القِصَّة القَصِيرَة والقَصِيرَة جِدَّاً (الجزء الثاني) (3)
- القِصَّة القَصِيرَة والقَصِيرَة جِدَّاً (الجزء الثاني) (2)

- القِصَّة القَصِيرَة والقَصِيرَة جِدَّاً (الجزء الثاني) (1)
- القِصَّة القَصِيرَة والقَصِيرَة جِدَّاً / الجزْءُ الأَول



الخميس 1 / 5 / 2014 ــ والعَمَل مُسْتَمِّر
 

 




 

 

 Since 17/01/05. 
free web counter
web counter