|  الناس  |  المقالات  |  الثقافية  |  ذكريات  |  المكتبة  |  كتّاب الناس  |
 

     
 

السبت  9  / 5 / 2015                          شذى توما مرقس                                   كتابات أخرى للكاتبة على موقع الناس

 
 

 

كُتَّاب القِصَّة القَصِيرَة والقَصِيرَة جِدَّاً
(الجزء الاول)

شذى توما مرقوس

طابِع المَوْضوع :

بِطاقَة تَعْرِيفِيَّة بِكُتَّاب وكاتِباتِ القِصَّة القَصِيرَة والقَصِيرَة جِدَّاً مِنْ الوَسَطِ المَسِيحيّ العِراقيّ .


( أ ) القِصَّة القَصِيرَة

بَعْضٌ ما عَن القِصَّة القَصِيرَة :
تُعرِّفُ الكاتِبة كاترين آن بورتر القِصَّة القَصِيرَة على إِنَّها العَمَلُ الَّذِي يُقَدِّمُ فِكْرَة في المَقامِ الأَول ، ثُمَّ مَعْلُومة ما عَن الطَبِيعة البَشَرِيَّة بِحِسٍّ عمِيق .
مِنْ خَصائِص القِصَّة القَصِيرَة : الفِكْرَة المُوحَّدَة ، التَكْثِيف ، الدراما .
أَمَّا عنَاصِر القِصَّة فهي : الرُؤْيَة ، المَوْضُوع ، اللُغَة ، الشَخْصِيَّة ، البِنَاء ، الأسْلُوب الفَنيّ .

المَصْدَر / القِصَّة القَصِيرَة : تَعْرِيفها وخَصائِصها وعنَاصِرها .
" بِتَصرُّف " عبد العزيز عبد الحميد .
رابِط المَصْدَر :

http://laghtiri1965.arabblogs.com/archive/2008/8/652520.html

تَمْنَحُ القِصَّة القَصِيرَة الكاتِب مَسَاحة مُتَاحةَ أَوْسَع لِلأَحْداثِ والتَفاصِيل .
عالَمُ القِصَّة القَصِيرَة عالَمٌ بَاهرٌ ، سَخِيٌّ وسَاحِر ، وهنِيئاً لِمَنْ يُبْحِرُ فيهِ كِتَابَةً أَوْ قِراءَةً ومُتَابعة .
الاهْتِمام بِالقِصَّةِ القَصِيرَة العِراقِيَّة ضَعِيفٌ حَتَّى أَنَّهُ يَغِيبُ أَحْيَاناً أُخْرَى وهذا مُؤْسِف ، فأَهمِيَّة القِصَّة القَصِيرَة لايُلازِمها تَصاعُداً طَرْدِيَّاً تَسْتَحِقَهُ .
غِياب الاهْتِمام بِالقِصَّةِ القَصِيرَة هو سمِةٌ عامَّة يُمْكِنُ تَلمُّسَها في مُعْظَمِ المَواقِع الالكِتْرونِيَّة والصُحُفِ والمَجَلاتِ والبَرامِجِ التِلْفزيونِيَّة وغَيْرها مِنْ القَنَواتِ .

وخِلالَ رِحْلَتي في عالَمِ الكِتابَةِ تَعرَّفْتُ على كاتِبٍ تَحْتَازُ القِصَّة القَصِيرَة على اهْتِمامِهِ كما تَسْتَحِق ، وهو الكاتِب الراحِل عامر رمزي ، حَيْثُ كانَ دائِمُ البَحْث عَنْ مَواقِعٍ تَهْتَّمُ بِالقِصَّة القَصِيرَة وعَن المُسابَقَاتِ الأَدبِيَّة والمِهرجاناتِ لِلقِصَّة القَصِيرَة وبِكُلِّ ما يَمُتُّ لَها بِصِلَةٍ كنَشَاطٍ أَدبِيّ .
غَنِيٌّ عَنْ القَوْل اهْتِمام القَاصِّ هيثم بهنام بردى بِالقِصَّة ، وأَيْضاً القَدِير ميخائيل ممو .


( ب ) القِصَّة القَصِيرَة جِدَّاً ( ق. ق. ج )

وَجْهَة نَظَر خَاصَّة في القِصَّةِ القَصِيرَة جِدَّاً : ـ
القِصَّة القَصِيرَة جِدَّاً ، تَسْمِيَةٌ غَيْرُ مُوَفَّقَة لأَخْبَارٍ قَصِيرَةٍ تُرْوَى ( في حقِيقَتِها قَدْ تَكونُ طَوِيلَة ، فخَلْفَ الخَبَر القَصِير المُكَثَّف تَقِفُ قِصَّةٌ طَوِيلَة ذَات تَفَاصِيلٍ وتَفَاصيل ) ، قَدِيماً كانُوا يَكْتُبونَ أَخْبَاراً قَصِيرَة عَنْ ذاكَ الشَخْصِ أَوْ ذلِك الأَمْر ....... إلخ ، هذِهِ الأَخْبَار تَخْتَصِرُ فِكْرَة وتُقدِّمُ عِبْرَة في الوَقْتِ ذاتِهِ ، فيما بَعْد هذِهِ الأَخْبَار أَخَذَتْ تَسْمِيَة قِصَّة قَصِيرَة جِدَّاً .

التَسْمِيَة غَيْرُ مُوَفَّقَة لأَنَّ الأَسْمَ طَوِيلٌ مُقَارنَةً بِفَنٍّ يَتَخِّذُ التَكْثِيف عُنْصُراً لَهُ وأَقْصُدُ فَنّ القِصَّةِ القَصِيرَة جِدَّاً ، أَيْضاً أَرَى إِنَّهُ يُعبِّرُ عَنْ قَالبِ القِصَّةِ الخَارجِيّ دُوْنَ الإِشَارَةِ إِلى مَضْمُونِها ، وأُمِيلُ إِلى تَسْمِيَةِ فَنّ القِصَّةِ القَصِيرَة جِدَّاً بِفَنِّ الأَقْصُوصة .

مِنْ ميزاتِ هذا النَوْع مِن الكِتَابَةِ إِنَّهُ يَخْضَعُ لِلتَكْثِيفِ ( حَدَّ الاخْتِزالِ أَحْياناً ) ..... وفي رَأْيي إِنَّ الاخْتِزال أَحْياناً يَضُرُّ بِالنَصِّ ويَسِيرُ بِهِ في ضَبابِ الرُؤْيَة ، لكِنْ ؛ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى التَكْثِيف يُناسِبُ عَصْرَنا الحالِيّ حَيْثُ الجَميع لَيْسَ لَدَيْهم الوَقْت لأَيِّ شَيْء ، لاوَقْتَ لِلقِراءَةِ ، لاوَقْتَ لِلنَوْمِ ، لاوَقْتَ لِلاسْتِرْخاءِ ، لا وَقْتَ لِلزِياراتِ ، لا وَقْتَ لِلرَاحةِ ، لا وَقْتَ لِلعائِلَةِ ، لا وَقْتَ لِلعلاقَاتِ الاجْتِماعِيَّة ، لا وَقْتَ .....لا وَقْت ... لاوَقْت ... إلخ لِلكثِيرِ مِن الأُمُورِ ، وكأَنَّ الوَقْتَ قَدْ تَبَخَّرَ مِنْ حيَوِيَّةِ الأَحْياء ، أَنا أَخْتَصِرُ هذا اللا وَقْت لِكُلِّ شَيْءٍ فأَقُول قَدْ أَصْبَحَ : لا وَقْتَ لِلحيَاةِ ، أَيْ إِنَّ إِنْسَانَ اليَوْم لَيْسَ في لُبِّ حيَاتِهِ ولا في داخِلِها يَعِيش وإِنَّما يُحاذِيها وإِلى جانِبِها يَجْرِي لِيَلْحقَ بِها تَماماً كما يَعِيشُ الجِيرانُ جَنْبَ بَعْضِهِم البَعْض ، أَقُولُ لا وَقْتَ لِلحَيَاة لأَنَّ الحَيَاة هي هذِهِ التَفاصِيل الصَغِيرَة الَّتِي إِنْ أَهْملْناها ضَاعَتْ حلاوَةُ الحَيَاة والعيْش .

ق. ق . ج تَجِدُ في هذا النَمَطِ المُتَسارِعِ مِن الحَيَاةِ مكانَاً لَها ، فقَدْ يَقْرَأَها أَحَدَهُم في غَفْلَةٍ مِن الزَمَنِ وهو يُقَلِّبُ في جِهازِ هاتِفِهِ النَقَّال ، أَوْ في جَرِيدَةٍ صَبَاحِيَّة ، أَوْ ............... إلخ عِنْدَ مَحطَةِ انْتِظارِ القِطارِ أَوْ الحافِلَة مَثَلاً ، أَوْ عِبْرَ لَحْظَة مَسْرُوقَة مِنْ لَحظَاتِ ابْتِلاعِهِ لِطَعامِهِ ....... إلخ .

أَخْتَصِرُ القَوْل في القِصَصِ القَصِيرَةِ جِدَّاً إِنَّها أَخْبَار ٌ تُسْردُ في عِبَرٍ مُصَاغَةٍ بُنْيَتها الرَمْز والفِكْرَة والدَلالَة والمَعْنَى ، هُنا مِثَال مِنْ إِحْدَى نِتَاجاتِ الكاتِب عامر رمزي بِعنوان ــ رَصِيدُ الحُبّ ــ .

رصيد ُالحب

سألت أمها وقد تملكتها الدهشة: أتبتاعين لأبي وردة ً حمراء في عيد الحب هذا اليوم وقد بات عقله عاجزاً عن استرجاع شيءٍ من حياته الماضية؟!!..أجابتها وهي تسرح الطرف في الأفق البعيد وتبكي في نفسها بوقار: لكنه كان يتذكر جيداً ويشتريها لي قبل أن يغزوه الزهايمر.

فالمُلاحظ هُنا إِنَّ ما يُرْوَى هو خَبَرٌ في سُؤالٍ وجَوابٍ ( زَوْجة مُتَأَلِّمة لِحالِ زَوْجِها وحَبيبِها إِذْ أَصابَهُ الزهايمر واضْطَرَبَتْ ذاكِرَتَهُ ، وهي تَفْتَقِدُ حيَاتهما السابقَة مَعَاً وتَحنُّ إِلَيْها ) ، يَحْمِلُ عِبْرَة إِنْ الأَحْوال لاتَثْبُتُ على نَمْط مَهْما كانَتْ الأُمْنِيات ، ويُعْطي المَعْنَى إِنَّ الحُبَّ قِيمَةٌ كبِيرَةٌ بَاقيَةٌ رَغْمَ تَحدِّيَاتِ الزَمَن ، تَمَّ التَعْبِيرُ عَنْها بِالرَمْزِ ( فِعْلُ شِراء الوَرْدَةِ الحَمْراء في عِيدِ الحُبِّ ) ، والدَلالَة هي الوَرْدَة الحَمْراء .

( ج ) كاتِبات القِصَّة القَصِيرَة


1 ـ أميرة بيث شموئيل
هي السيَّدَة أميرة توما هرمز ، مِنْ موالِيد 1960 م ، ولِدَتْ في مدِينَةِ كرْكوك ، خرِيجَة مَعْهد التكْنولُوجيا / قِسْم المَساحة في بَغْداد .
تُقِيمُ في كندا / تورنتو .
أَسَّسَتْ مَعَ مَجْموعةٍ مِنْ المُهْتَّمين جرِيدَة ( ايمامة ) في كندا وأَشْرَفَتْ على رِئاسةِ تَحْرِيرِها مُنْذُ عام 1996 .
شَارَكتْ في تَأْسِيسِ فُرْقَةِ ( دِجْلَة لِلتَمْثِيل ) وشَارَكتْ بِمَسْرَحِيتينِ مِنْ تَأْلِيفِها : ــ ( القَادِمُ الجدِيد ) و ( سفِينَة بابِل الفَضائِيَّة ) .
سَاهمَتْ في إِصْدارِ جرِيدَةِ ( نَيْنَوى ) لِجمْعِيَةِ الشَبابِ الآشُورِيين في كندا واسْتَلمَتْ رِئاسةِ تَحْرِيرِها .
تَكْتُبُ الشِعْر والقِصَّة القَصِيرَة والمَقالات .
وهي كاتِبَة تَجودُ وبِثراءٍ في مجالِ كِتابةِ القِصَّة القَصِيرَة بِشَكْلٍ جمِيلٍ يُثِيرُ الاهْتِمام والتَقْدِير .

مِنْ قِصصِها القَصِيرَة : المُجازَفَة على الحُدود ، الخِيانَة ، مِنْ الماضِي ، المُتَمرِّدَة ، السُقوط في المَنْفَى ، الحلاَّق الصَامِت ، المَرْأَة والمَوْمس ، سَلاَّمة ، المهّمَة ، المَلاك الضَحِيَّة ، المُنافِق ، لَنْ أَعُودَ إِلَيْك ، حبِيبي هذا الثَائِر الأَخْرس ، القدِيسَة مَوْمس ، تَعاسَة الأَغْبِياء ، انْذار جيم ، مُواجَهة الكِلاب السَائبَة .

أُثَمِّنُ قِصَّة ( مُواجَهة الكِلاب السَائبَة ) كأَرْوعِ ما كتَبَتْ لِمَا يَكْتَنِفُها مِنْ هَمٍّ إِنْسَانِيٍّ حقِيقيّ ، وحُزْنٍ وقَسْوَة وظُلْم ، يُمْكِنُ أَنْ تَسْرُقَ القَارِئ/ة مِنْ نَفْسِهِ فيَتَقَاسمُ مَعَ شُخُوصِ القِصَّة تَفاصيل الأَحْداث ، إِنَّما اعْتِراضِي يَكْمنُ في نقْطةٍ مُحدَّدَة أَلاَ وهو العنْوان لأَنَّنِي أَقُولُ دائماً إِنَّ الحيَوانات بَرِيئَة مِنْ كُلِّ الذُنُوب الَّتِي يَقْتَرِفُها البَشَر ويُلْبِسونَها لِلحيَواناتِ الَّتِي لَيْسَ لَها في عالَمِهِ بِتَّة ، وطالَما إِنَّ الإِنْسَان يُحاوِلُ التَنَصُّل مِنْ ذُنُوبِه وتَنْسيبِها لِلحيَوانات ، فهو أَبَداً لَنْ يُفَكِّرَ في مُعالَجَةِ أَخْطائِهِ وتَحَمُّلِ مَسْؤولِياتِهِ .

رُبَّما لَوْ كانَ العنْوان مُعبِّراً عَنْ قَسْوَة البَشَرِ أَنْفُسِهم وذُنُوبِهم وجَرائمِهِم بِحَقِّ بَعْضِهم البَعْض لكانَ أَكْثَرُ حقَّاً وقُرْباً مِنْ الحَقِيقَة وأَشَدُّ إِنْصافاً ، هذا لَيْسَ انْتِقاداً بَلْ مُلاحظَة أَتَمنَّى مِنْ جَمِيعِ الكُتَّاب والكاتِبات وأُناشِدَهُم / نَّ الأَخْذ بِها ووَضْعِها نَصْبَ أَعْيُنِهِم في كِتَاباتِهِم ويكُونوا أَكْثَرَ إِنْصَافاً مَعَ الحيَواناتِ والكائِناتِ الأُخْرَى بِعَدَمِ تَشْوِيهِ صُورَتِها فذلِك يَعودُ عَلَيْها كما على الإِنْسَانِيَّة بِالضَرَرِ والظُلْمِ ، عَلَيْنا تَشْخِيص سلبياتِ إِنْسَانِيَتِنا بِشَجاعةٍ دُوْنَ مُحاوَلَة التَخَفِّي تَحْتَ مظَلَّةِ الكائِناتِ الأُخْرَى لِيَكونَ هُناكَ أَمْلٌ في عِلاجِها ، والحيَوانات ككائِنات ، بَرِيئَة جِدَّاً مِمَّا يَقْتَرِفَهُ البَشَر مِنْ فَظَاعات .
أَتَمنَّى لِلكاتِبَة المَزِيد من العطاءِ .

رابِط لِلتَعرُّفِ على عطائِها :

http://www.ahewar.org/m.asp?i=30


2 ــ ثائرة شمعون البازي

رابِط لِلتَعرُّفِ على عطائِها :
http://alnoor.se/author.asp?id=804

ولِدَتْ في بَغْداد ، وهي خرِيجة المَرْكز القَوْميّ لِلحاسِباتِ الالِكْترونِيَّة لِعامِ 1982 ، تُقِيمُ في السويد .
شَاعِرَة وفَنَّانَة تَشْكِيليَّة ومُصمِّمة ، لَها العدِيد مِنْ المُشَاركاتِ في المَعارِضِ الفَنِيَّة والحِرَفِيَّة والمِهْرجاناتِ الشِعْرِيَّة .
حاصِلَة على شَهادَة تَخَصُّصِيَّة بِالفَنِّ التَشْكِيليّ والتَصْميم والأَعْمالِ الحِرفِيَّة مِنْ جامِعة لينشونبيك السويدِيَّة ، وعلى الماجستير بِتَخصُّص تَشْكِيل الفَنّ مِنْ جامِعةِ نورنشوبينك السويدِيَّة .

مِنْ نُصُوصِها القِصصِيّة : تَرانِيم لَنْ تَموت ، طَرِيقُ هِجْرَتي .


3 ــ جورجينا بهنام سليم حبابة
هي مِن المُقِلات في النَشَر .
والدها الأُسْتاذ بهنام حبابة المَعْروف باهْتِمامِهِ بِالثَقَافة والبَحْث والتَأْليف ، نَشَأَتْ في الموصل وهي البِنْت الصُغْرَى في أُسْرتِها ، نَشَرَتْ نِتَاجاتَها في عدَدٍ مِنْ المَواقِعِ والصُحُفِ المحلِيَّة .
نَشَرَتْ بَعْضَ المَقالات في جَرِيدَةِ الحَدْباء المُوصلِيَّة في بِدايَةِ التِسْعينات .
بَعْدَ تَخَرُّجِها مِنْ كُلِيَّة الهَنْدسَة بَدَأَتْ تَكْتُبُ المَقالات بِتَرْكيزٍ ووَفْرَة .
بَدَأَتْ الاهْتِمام بِالكِتَابَةِ القِصصِيَّة بَعْدَ اضْطِرارِها وعائلَتِها مُغادرَة الموصل .
القِصَّة الأُولَى الَّتِي كتَبَتْها لِلكِبار كانَتْ قصَّة ( بَيْنَ الشَمْسِ والثُلوج ) كقِصَّة قَصِيرَة ، الآن هذِهِ القِصَّة غَدَتْ مُطوَّلَة نَوْعاً ما وتَتَحدَّثُ عَنْ فِكْرَة تَشَتُت العائلَة بِسَببِ مُغادرَةِ الوَطَنِ وتَشَرْذُم أَفْرادِها بَيْنَ البُلْدان ..... إلخ .

كتَبَ النَاقد جاسم عاصي عَنْ نِتاجاتِها قِراءَةَ نَقْدِيَّة بعنْوان :
بِنَاء الشَخْصِيَّة وخَصائِصَ أُخْرَى في قِصصِ جورجينا بهنام .

المَصْدَر :
بَرْنامج رواق الثَقَافَة
تَقْدِيم مروان الدليمي
ضَيْف الحلَقَة : الكاتِبة القِصصِيَّة جورجينا بهنام حبابة
انْتاج : قَناة عَشْتَار الفَضائيَّة 2013


تَكْتُبُ الشِعْر ، القِصَّة القَصِيرَة ، قِصصَ الأَطْفَال والمَقالات .
مِنْ قِصصِها القَصِيرَة : صَحْن عَدس ، جَرِيمتي ، رَمْلٌ أَمْعط ، أَمْل ، بَيْنَ الشَمْسِ والثُلوج ، حاجِزُ الصَمْت .


4 ــ روزلين فتح الله عناية / بَغْديدا
مِنْ بَغْديدا ( قره قوش ) الواقِعة جنُوب شَرْق مدِينَة الموصل .
خرِيجة كُلِيَّة الصَيْدلَة / جامِعة الموصل عام 2010 .
تَكْتُبُ الشِعْر والقِصَّة القَصِيرَة .
لَدَيها قِصِّة قَصِيرَة بِعنْوان ( أَمْل ) نُشِرَتْ في مَوْقِع كرمليس يمي .

المَصْدَر :
مَوْقِع كرمليس يمي .


5 ــ شذى توما مرقوس
مِنْ موالِيد الموصل / مُحافَظَة نَيْنَوى .
بَدأْتُ الكِتابَة في سِنٍّ مُبَكِّرَة وداومْتُ عَلَيْها ،لكِنَّني بَدأْتُ النَشْر في المَواقِع عام 2007 ، أَمامي الكثِير لأَتَعلَّمَهُ في رِحْلَة الكِتَابَة .

أَكْتُبُ الشِعْر ، القِصَّة بِكُلِّ أَشْكالِها ( القَصِيرَة ، القَصِيرَة جِدَّاً ، المُطَوَّلَة .... إِلخ ) ، المَقَالَة .
مِنْ قِصصيّ القَصِيرَة : طَبَقُ الحُمَّص ، خائِفَة ، فَوْق كُرْسِيهِ المُرِيح ، أَيْضاً كالآخَرِين ، عَواصِفُ الغُرْبَة ، حنِين ، بَحْثاً عَنْ أَمْل ، غَرِيبٌ أَنْت ، الماضي ..... ماضِياً ، ملَل .
نَشَرْتُ كِتابَاتي في مَواقِع عِدَّة : الناس ، بَوابة نِركال ، كرمليس يمي ، الحِوار المُتَمدِّن ، القِصَّة العِراقيَّة ، عنكاوا ، مانكيش ، تللسقف ومَواقِع أُخْرَى .

أَخِيراً كثِير الشُكْر لِكُلِّ المُتَابِعات والمُتَابِعين لِكتابَاتي ، مَعَهُم اسْتَمِّر وبِهِم يُثرَى طرِيقي في عالَمِ الكِتَابَة .





الثلاثاء 31 / 3 / 2015 - الخميس 1 / 5 / 2014

 




 

 

 Since 17/01/05. 
free web counter
web counter