|  الناس  |  المقالات  |  الثقافية  |  ذكريات  |  المكتبة  |  كتّاب الناس  |
 

     
 

 الثلاثاء 13/11/ 2012                                فلاح علي                                   كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

 
 

 

العلاقات الدولية والاستراتيجيات لها مقاصد ولا تقبل
الجزئيات والثانويات في الرؤى والتوجهات
(2)

فلاح علي

هناك عوامل داخلية في كل دولة في حالة توفرها تساعد من تمكين تلك الدولة في ان يكون لها دور في سياستها الخارجية , ويتحدد هذا الدور السياسي أو السلوك الخارجي قوته وتأثيره او تراجعة وضعفة على ضوء ما تمتلكة الدولة لهذه العوامل والتي هي خصائص وإمكانيات وموارد وقدرات واستقرار سياسي والتي تعد مصادر القوة الداخلية للدولة, فروسيا هي احدى الدول التي تمتلك هذه المقومات الداخلية القوية, فبالأضافة لموقعها لجغرافي ولسعة مساحتها وكثافة سكانها فهي تمتلك مقومات دولة قوية ومنها على سبيل المثال , القوة الاقتصادية والعسكرية والدبلوماسية والتطور العلمي والتكنولوجي واستقرار سياسي . وأن التقدم الذي حققته روسيا في الأستقرار السياسي الداخلي وفي تطور الأقتصاد , يعود لنهج الأبتعاد عن اشتراطات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي . وهذا يؤكد على أهمية تحكم الدولة بالأقتصاد والأنتاج وهذا كان منطلقاَ للنهوض والنجاح الذي حققته في تطورها الاقتصادي , وفي السياسة الخارجية وإعادة دورها على الساحة الدولية .

4 - يشير السيد سنان احمد حقي الى الوضع الاقتصادي الروسي الذي لا يزال في نظر الغرب انه متخلفاَ ويتسائل بعد كم من التدابير امكن قبول روسيا في المنظمات العالمية الاقتصادية المختلفة فضلاَ عن انتظارهم الطويل للانضمام للاخرى ؟

ليس دفاعاَ عن روسيا لكن ما تؤكده المعطيات انها خطت خطوات كبيرة ومتسارعة على طريق التطور الاقتصادي فرغم ما تمتلكة من مصادر للطاقة حيث انها تشكل عنصراَ مهماَ من عناصر القوة الاقتصادية في السياسة الدولية والعلاقات بين الدول , وما يؤكد على أهمية هذا العنصر نلاحظ صعود روسيا من جديد إلى الساحة العالمية , نظراَ للطلب العالمي على النفط والغاز ولأرتفاع أسعارهما , كما تملك روسيا موارد طبيعية اخرى (( فتعد روسيا من أكبر الدول الغنية بالثروات الطبيعية , فسيبيريا وحدها تضم أكثرمن سدس ذهب العالم وخمس البلاتينيوم العالمي وثلث الحديد وحوالي ربع ما هو موجود في العالم من خشب))(1) . وليست القوة الأقتصادية للدولة الروسية تتمثل بأمتلاكها للموارد الطبيعية فقط وإنما للتطور الحاصل في الصناعة والزراعة والأستثمار والتبادل التجاري الخارجي وغيرها . وقد شهدت روسيا تطوراَ في المجال الأقتصادي والأجتماعي ولنأخذ بعض من احصائيات عام 2007 فمع إرتفاع معدلات النمو(( حيث ازداد حجم الأنتاج الصناعي بنسبة 6,3% وسجلت الصناعات التحويلية نمو نسبته 9,3% وإزداد إنتاج المعدات الميكانيكية بنحو 43,3% والجرافات بنسبة 50,6% والجرارات بنسبة 34,7% والرافعات بنسبة 131% والحفارات بنسبة 28,8% ووصل متوسط نمو إنتاج وسائط النقل إلى15,9% وإزداد حجم الأنتاج الزراعي بنسبة 3,3% ونما إنتاج اللحوم بنسبة 13,2% بينما نما إنتاج الحليب بنسبة 4% وأنتجت روسيا 80 مليون طن من الحبوب . وتضاعف موجودات البنوك الروسية بأكثرمن 44% لتتجاوز 20 تريليون روبل , وإزداد دور القطاع المصرفي في تحفيز التنمية الأقتصادية في روسيا حيث إرتفعت حصة القروض المصرفية في تمويل الأستثمارات منذ عام 2004 من 6,4 إلى 11% .وشكل تدفق رأس المال على روسيا في عام 2007 مبلغ 82,3 مليار دولار مقابل 42 مليار في عام 2006 , ووصل حجم الأستثمارات الأجنبية المتراكم في روسيا إلى 178,5 مليار دولار , وإزداد حجم التجارة الخارجية في روسيا في عام 2007 بنسبة 24% وبلع 580 مليار دولار , وعادل قسط الصادرات في التجارة الخارجية 60% والأستيراد 40%))(2). فروسيا دولة قد تجاوزت أزماتها وزادت من إنتاجها في كافة المجالات (( وقد نما إنتاج الكهرباء في البلاد خلال الفترة من شهر يناير إلى اكتوبر/ 2008 بنسبة 4.1% وبلغ851 مليون كيلواواط في الساعة ))(3) .وبفضل تصدير الغاز والنفط وتطورها الأقتصادي لقد شهدت روسيا حالة من الأزدهار في السنوات الأخيرة ((وأصبح المصرف المركزي الروسي أحد أكبر خمس مصارف من حيث احتياطي الدولار ولدية احتياطي يزيد على 270 مليار دولار))(4). وأصبحت روسيا عضواَ ضمن مجموعة الثمان الكبار الدول الصناعية الكبرى في العالم بعد هذا التطور الاقتصادي ولألغائها لقروض كديون لها على دول افريقية وصلت الى 31 مليار دولار.وقد إنفتحت على دول العالم , وبهذا نستنتج أن المتغيرات الأقتصادية التي حصلت في روسيا نحو تطورها الأقتصادي وإرتفاع معدلات النمو بعد فترة حكم الرئيس الأسبق يلتسن كانت من أحد العوامل التي ساعدت لعودة روسيا لدورها في السياسة الخارجية , ولديها الآن مع مجموعة من الدول عدد من الاتفاقيات والمعاهدات والتكتلات الاقتصادية كتكتل BRICS الذي يضم خمسة دول تتمتع بأرتفاع الناتج القومي ومعدلات النموولديها قدرات اقتصادية .

5- فيما يخص مؤتمر مالطا وليس يالطا صحيح كما ذكره السيد سنان احمد حقي , وبالعودة الى الذاكرة وتدقيق الموضوع وجدته صحيح مؤتمر مالطا ( الذي اشرت له في كتابي الذي لم اطبعه بعد والذي يحمل عنوان المتغيرات في العلاقات الدولية في ظل العولمة ) وعقد مؤتمر مالطا في كانون اول 1989 بين غورباتشوف وبوش الاب وأعلن في هذا المؤتمر عن انهاء مرحلة الحرب الباردة , لهذا اعتذر للسهو الذي وقعت فيه في المقالة . اما مؤتمر يالطا فقد جاء بعد عدة مؤتمرات قمة اثناء الحرب العالمية الثانية ضمن تهيئ الدول الكبرى لتاسيس منظمة الامم المتحدة وصياغة ميثاقها الدولي بدلاَ عن العصبة ولتقسيم مناطق النفوذ بعد هزيمة المانيا فبعد مؤتمرموسكو الذي عقد في 30-10-1943 وحضره رؤساء أربع دول كبرى ( الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفياتي وبريطانيا والصين ) وصدر تصريح عن المؤتمر سمية تصريح موسكو.ثم تم عقد مؤتمر طهران في 1-12-1943 , وحضره رئيس الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفياتي ورئيس الحكومة البريطانية , وصدر تصريح سمية بتصريح طهران . بعدهاعقد مؤتمر يالطا في أوكرانيا على البحر الأسود .(( عقد بتاريخ 4-11 شباط / 1945 حضره رؤساء الدول الكبار روزفلت وتشرشل وستالين . فكان إهتمام الرؤساء حول كيفية تسديد آخر ضرباتهم للعدو المشترك ألمانيا وهزيمتها وعلى تحقيق مواقع النفوذ ما بعد الحرب فقد جاءت قرارات هذا المؤتمر بمثابة حلول وسطى حتى نالت موافقة الجميع فقد قسمت ألمانيا إلى ثلاث مناطق ولكن لم يتم التوافق على مصيرها النهائي . كما تم الأتفاق على عملية التصويت في مجلس الأمن وتم الأتفاق على خط كورزن لعام 1919كخط فاصل بين الأتحاد السوفياتي وبولونيا مع تأجيل الأتفاق النهائي على تعيين الحدود وتم الأتفاق على حل وسط حول الحكومة التي ستقام في بولونيا بعد الحرب التي ستشكل من المنفى في لندن وحكومة لوبلن المتواجدة في بولونيا . وتعهد الأتحاد السوفياتي بأعلان الحرب على اليابان بعد أن تكون ألمانيا قد ألقت سلاحها , مع تعهد الدولتين الغربيتين بأن تعيد له الحقوق التي كانت قبل عام 1904 ))(5) .

6- السيد سنان احمد حقي ينفي بان الولايات المتحدة الامريكية في فترة الرئيس ريغان قد تبنت برنامج حرب النجوم , ويؤكد حسب ما جاء في تعقيبه (انه كان تمويهاَ او حتى لنقل ربما شبه خدعة كبيرة ). اقول للسيد سنان احمد حقي هل لديك معطيات لتنفي فيها حقائق تاريخية عرفها العالم اجمع عن تلك الحقبة التي انهت الحرب الباردة بين المعسكريين آنذاك , وقد ذكرت وكالات الانباء حينها وما كتبته الصحف ان الكونغرس الامريكي في حينها قد وافق على تبنيه لبرنامج حرب النجوم , ووافق على كلفة انجازة التي بلغت 70 مليار دولار لسنوات متعددة وسمية حينها في امريكا ( بمبادرة الدفاع الاستراتيجية ) التي وضعتها الادارة الامريكية , وما عرفة العالم آنذاك بسبب برنامج حرب النجوم تراجع الاتحاد السوفياتي في فترة غورباتشوف من سباق التسلح بسبب اوضاعة الاقتصادية آنذاك , وهناك مراكز علمية للدراسات والبحوث وفي لغات عدة تؤكد ذلك , وهناك عشرات الكتب ومنها باللغة العربية كتبها مختصون في القانون الدولي والعلاقات الدولية أكدوا ذلك وبمعطيات , وكتبت عن الموضوع كبريات صحف العالم حينها بما فيها الصحف العربية , وغالبية صناع القرار في دول العالم لديهم معطيات دقيقة عن برنامج حرب النجوم .لا اعرف ما هي المعطيات الجديدة التي تملكها لتؤكد فيها ان برنامج حرب النجوم كان تمويهاَ او شبه خدعه .

7- ويشير السيد سنان احمد حقي في تعقيبه ان الوجود العسكري الروسي في البحر المتوسط , نجد فيه قلقاَ عربياَ واسلامياَ مشروعاَ ...... الخ . اني اوجه سؤال للسيد سنان احمد حقي هنالك سفن وغواصات وحاملات طائرات ومعدات وآلاف الجنود وقواعد عسكرية للولايات المتحدة الامريكية في البحر المتوسط أضافة للقواعد العسكرية المتواجدة على اراضي عدد من البلدان العربية والاسلامية اضافة الى القواعد البحرية وحاملات الطائرات والغواصات النووية المتواجدة على سواحلها ,الا تعتقد ان هذه القواعد وهذه المعدات الحربية لم تشكل خطراَ على مستقبل المنطقة وهل انها لا تشكل قلقاَ مشروعاَ لشعوبنا العربية والاسلامية لا سيما ان هذه القواعد متواجدة منذ عام 1991 الى الآن عدا قاعدة انجرلك في تركيا متواجدة منذ فترة طويله؟ رغم اني ادعوا الى انهاء القواعد العسكرية الامريكية في المنطقة وافراغ المنطقة من الاسلحة النووية واسلحة الدمار الشامل , هناك قضية في القانون الدولي والقانون البحري هو ان الدول التي لديها سواحل او حدودعلى البحر فهناك ما يسمى بالمياه الاقليمية او البحار الاقليمية وكانت محددة في القانون الدولي بثلاثة اميال تبدأ من شواطئ الدولة ثم تم رفعها من قبل بعض الدول الى اثنى عشر ميلاَ وهذا يعتبر ضمن سيادة الدولة , حتى الاجواء او الفضاءات الجوية فوق هذه المنطقة تعتبر من ضمن سيادة الدولة ولكن ضمن ارتفاعات محددة , وما كان اعلى من الارتفاع المحدد يعتبر حراَ لجميع الدول , ولهذا عندما بدأت ظاهرة الاقمار الاصطناعية في التحليق والدوران حول العالم لم تعترض اية دولة بحجة انتهاك حرمة اقليمها الجوي , لأنها تحلق ضمن ارتفاعات عالية . بالعودة الى التواجد الروسي في البحر المتوسط , فان السفن والغواصات وحاملات الطائرات الروسية هي في المياه الدولية وهذا يسمح به القانون الدولي وقانون البحار, عدا قاعدة طرطوس وهو اتفاق دولي بين دولتين منذ سبعينات القرن الماضي الى الآن , ولكن القواعد العسكرية الامريكية والقطع البحرية هي على اراضي وفي مياه عدد من الدول العربية والاسلامية وفرضت عليهم بالقوة وليس وفق القانون الدولي كأن تكون اتفاقيات او تتواجد القطع في المياه الدولية . روسيا اليوم انطلاقاَ من دورها الجديد المؤثر في السياسة الدولية تجوب غواصاتها بحار العالم لم تعترض اية دولة , كما ان طائراتها الاستطلاعية تقطع آلاف الكيلومترات خارج حدودها حتى وصلت الى حدود الولايات المتحدة الامريكية الى مقاطعة آلاسكا الامريكية ولم تعترض على ذلك الولايات المتحدة الامريكية و هذا هو عنوان الخبر .

قاذفات قنابل نووية روسية تحلق بمحاذات شواطئ آلاسكا :

حلقت اربع قاذفات قنابل نووية روسية من طراز, تو-95 أم أس , فوق غرب جزر أليوت وبمحاذاة شواطئ آلاسكا . وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية العقيد فلاديمير دريك ان قاذفات القنابل انطلقت الى شمال شرق المحيط الهادئ في مهمة ( الردع الاستراتيجي) ونجحت في تحقيق المهمة خلال رحلة استغرقت 13 ساعة لطائرتين انطلقتا من مطار أوكراينكا, و20 ساعة لطائرتين انطلقتا من مطار , يليزوفو , وأضاف المتحدث ان طائرتين مقاتلتين تابعتين للقوات الجوية الامريكية من طراز , أف 15 , رافقتا قاذفات القنابل الروسية خلال رحلتهما فوق المياه المحايدة . وتقوم طائرات سلاح الجو الروسي بدوريات أمنية منتظمة , محلقة فوق المياه المحايدة للمحيط المتجمد الشمالي والمحيط الاطلسي والبحر الاسود والمحيط الهادئ .(6) .

الاستنتاجات :

1- العالم الآن يلاحظ وجود ملامح لأقامة نظام دولي جديد , وسيشهد فيه نهاية الأحادية القطبية التي هيمنت على العالم لمدة تجاوزت العقديين وسيطرت فيها أمريكا على صنع القرار الدولي . وقد واجهة العالم مخاطر من جراء تفرد سياسة القطب الواحد, الذي أوجد مستلزمات التوتر في العلاقات الدولية وعدم الأستقرار وسيادة منطق القوة والتوسع العسكري وبسط النفوذ وإنتشار الحروب والاحتلال والصراعات الأهلية واستغلال ثروات الشعوب والتدخل في شؤونها الداخلية وفرض عليها اشتراطات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وتجريد الحكومات من وظائفها الاقتصادية والاجتماعية وعولمة الفقر في البلدان النامية والفقيرة .... الخ .

2- لهذا فان شعوب العالم لم تقتنع بعد أن هناك مبرر لكي تنفرد دولة في الهيمنة على العالم والتحكم بمصائره ومصائر شعوبه , مهما إمتلكت من القوة العسكرية والسياسية والأقتصادية والتكنولوجية والمعلوماتية ومهما كانت آيدلوجيتها.

3- كماأن الأحداث التي مر بها العالم في ظل النظام الدولي الجديد نظام القطب الواحد , أكدت أن نظام القطب الواحد هو حالة طارئة فرضت نفسها على العلاقات الدولية , كنتيجة للتداعيات التي شهدها الأتحاد السوفياتي ودول أوربا الشرقية آنذاك بعد إنتهاء الحرب الباردة وغياب التوازن الدولي .

4- وارى من وجهة نظري ان الاخلال بمبدأ التوازن الدولي هو احد اسباب المخاطر التي مر بها العالم ومنها الحروب والاحتلال وبما فيها الحروب الاهلية وظهور هستيريا التعصب القومي والابتعاد عن الهويات الوطنية وظهور الهويات الثانوية .

5- العلاقات الدولية اليوم تشهد صراع ومنافسة بين الدول الكبرى على القطبية الدولية والأقليمية من أجل النفوذ والتأثير في السياسة الدولية ولأعادة التوازن الدولي فالولايات المتحدة الأمريكية تريد إطالة أمد القطبية الأحادية إلى أطول فترة ممكنة مستفيدة من الوضع الدولي القائم وموازين القوى الدولية التي تعمل على أن تميل لصالحها , وفي المقابل تسعى دول مثل روسيا والصين والاتحاد الاوربي وحتى اليابان والهند إلى إيجاد تعددية قطبية , وهذه من وجهت نظري ارى اننا نعيش الآن مشاهدة ملامح ظهور بيئة جديدة في العلاقات الدولية , والتي سيكون مستقبلها هو التعددية القطبية , التي ستسهم في اعادة التوازن في الوضع الدولي ,والذي لا يسمح فيه لتفرد دولة وهيمنتها في العلاقات الدولية ,لا سيما أن الأزمة المالية العالمية قد أضعفت الدور الأمريكي على الصعيد الدولي وتتحمل امريكا مسؤولية هذه الأزمة وهذا مما يساعد روسيا على تجميع الدول المعارضة للسياسة النيوليبرالية ولعولمتها المتوحشة ولأقامة نظام دولي جديد متعدد الاقطاب .

12-11-2012


[1] - ريتشارد نيكسون . ما وراء السلام . ترجمة مالك عباس . . المؤسسة الأهلية للنشر والتوزيع . عمان . سنة 1995 . ص- 38-39 . عن كتاب .د. لمى مضر . مصدر سبق ذكره . ص-22 .
[2] - وكالة أنباء نوفوستي . عن موقع مجلس الأعمال الروسي العربي . Russian.Arab Business council . ليوم 3-4-2008
[3] - وكالة نوفستي . في 10-1-2009 .
[4] - وليام إينهدال . مصدر سبق ذكره . ص-14 .
[5] - ج.ب . دروزيل . تعريب د. نور الدين حاطوم . التأريخ الدبلوماسي تأريخ العالم من الحرب العالمية الثانية إلى اليوم .دار الفكر . دمشق . السنة . 1983 . . ص-81.
[6] - انباء موسكو في 5-7-2012 .
 

 

العلاقات الدولية والاستراتيجيات لها مقاصد ولا تقبل الجزئيات والثانويات في الرؤى والتوجهات (1)
 

 

 

 

 Since 17/01/05. 
free web counter
web counter