|  الناس  |  المقالات  |  الثقافية  |  ذكريات  |  المكتبة  |  كتّاب الناس  |
 

     
 

الأثنين  15  / 3 / 2021                                                                                                     أرشيف المقالات

 
 

 

 ايضاح من احمد حامد

احمد حامد
(موقع الناس)

قبل يومين نشر موقع (الناس) موضوعا بقلم المدعو (سهيل الزهاوي) و هو مليء بالاكاذيب و الافتراءات المفبركة و الملفقة ضدي,وعليه أكتب اليكم ردي القاطع و الحاسم لكل ما ورد في موضوعه . و أنفي نفيا جازما ما ورد فيه من تهم باطلة. و أطلب عملا بحرية الرأي ان تنشروا لي هذا الايضاح.

كنت أحد ممثلي الحزب الشيوعي العراقي ـ في المجلس التنفيذي للحكم الذاتي من نهاية 1974 لغاية تقديم استقالتي في 5/5/1979. حيث القي القبض علىّ مع رفيقي (شيروان علي أمين) و ارسلونا مغفورين الى الامن العامة في بغداد ، و لما كنا شيوعيين علنيين طيلة حوالي خمس سنوات ، كانت السلطة تعرف كل التفاصيل عنا و كانت حجتهم لآتهامنا هي لماذا قدمنا الاستقالة من المجلس التنفيذي ؟

على كل حال بقينا موقوفين لمدة 105 يوم و اطلق سراحنا بقرار العفو العام. بعد انتفاضة أذار 1991 . عثرت الجماهير على عشرات الكتب ووثائق المخابرات السرية لآمن حكومة البعث و منها كتاب مديرية الامن العامة أرفق معه أفاداتنا مطبوعة مع تغيرات و تلفقيات كثيرة.. لغرض اسقاطنا سياسيا. الا ان افاداتنا في الامن العامة كانت بخط أيدينا نحن. و لكن الامن لم ينشر تلك الافادات بل فبركوا و نسجوا ما آرادوا .

و رغم الحاحنا و تأكيدنا بأن ذلك مفبرك من قبل الامن . و أقصد ان (سهيل الزهاوي) و غيره استندوا على كتب الامن دون اي اعتبار لتأكيداتنا . أي ان الوثيقة التي اشار اليها ـ سهيل ـ هي ذلك الكتاب دون غيره.

ظلت هذه المسالة بين الشك و اليقين مدة اربع سنوات و لكني واصلت العمل في الحزب وصولا الى مكتب لجنة المحافظة و في المؤتمر السادس للحزب الشيوعي العراقي الذي كنت مندوبا فيه ، قررت ان اثير هذه القضية ، وحضر المؤتمر (155) مندوبا بحضور قيادة الحزبين الشيوعيين العراقي و الكردستاني و بلغت لجنة ادارة المؤتمر بقراري. و عندما حانت فرصتي للكلام توجهت راجيا من جميع المندوبين ممن سمع أو عرف شيئا عن مواقفي او اية تصريحات ضعيفة او مؤذية للحزب مهما كانت بسيطة أن يتفضل و يذكرها امام المؤتمر . فلم يقم و لم يتكلم احد!! فتوجهت الى قيادتي الحزبين وسألتهم ان كانت لديهم أية ملاحظة أو تعليق, فوجهوا انظارهم الى الرفيق كريم أحمد سكرتير الحزب الشيوعي الكردستاني آنذاك, فقام و وجه حديثه الى المؤتمرين قائلا ما نصه : نعم كانت لدينا ملاحظة عن موقف الرفيق أحمد في حينه و لكن و خلال السنوات الاربع الماضية, لم نعثر على أي دليل يثبت تلك الملاحظة من جهة ، ومن جهة اخرى واصل الرفيق أحمد نشاطه في الحزب على أكمل صورة و هو من أفضل و أنشط رفاق محلية السليمانية و هكذا برأت نفسي في هذه المناسبة التأريخية و أمام خيرة كوادر الحزبين والى يومنا هذا... علما و كما أتذكر ان (الزهاوي) كان من المندوبين و سمع و رأى ما ذكرته اعلاه. هذا و لدي و الاخرين معلومات أكثر ـ مهمة و خطيرة ـ عن الزهاوي و لكني لا أريد ان أجعل موقعكم منبرا للمهاترات.

ان ما ذكرته أعلاه هو جوهر و أصل الموضوع الذي بنى عليه الزهاوي اتهاماته التي لا يؤيده فيها الا الذين يماثلونه حقا. أو كما يقول المثل العربي "الطيور على اشكالها تقع"

 

 

 

 

 

 Since 17/01/05. 
free web counter
web counter