|  الناس  |  المقالات  |  الثقافية  |  ذكريات  |  المكتبة  |  كتّاب الناس  |
 

     
 

الأربعاء   23  / 9 / 2015                                 يعكوب ابونا                                  كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

 
 



واخيرا الحكومة العراقيـــــــة
تلقي القبض على الحرامية والفاسدين .. ماذا بعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يعكوب ابونا

بعد ان شخص رئيسي الوزراء حيدر العبادي الفاسدين عندما قال بالحرف الواحد ( الذين تأثرت والتي سوف تتأثر وتتضرر مصالحهم وامتيازاتهم من جراء هذه الاصلاحات فهم يقفون حجره عثر في طريق تحقيقها )..،رغم اننا نجد ان هؤلاء الحيتان يحاولون ظاهريا ان يعكسوا غير ذلك ويدّعون بأنهم مع الاصلاحات ومع الجماهير في مطاليبها المشروعة ، و لكن في الحقيقة هم يسعون الى افشال العبـــــــــــــــــــادي اذا يضعونه بامتحان امام الجماهير الثائرة المطالبه بالاصلاح محاولون ان يؤثروا على الجماهير لتنقلب عليه بالقول رغم التفويض والتخويل الذي منحتموه له الا انه لم يستطع ان يصلح اي شئ ، ولكن قد يكون هذا صحيح بعض الشئ ولكن في الواقع هناك الكثير قد حدث ، والذي لم يحدث لحد الان هو بسبب هؤلاء الفاسدين الذين لازالوا يتمسكون بزمام الامور ويعرقلون تنفيذ هذه الاصلاحات بحجة مخالفتها للدستور او عدم مطابقتها للقانون وهلم جر بهذه الحجج التي يسعون من خلالها عرقلة مسيرة الاصلاح وتعطيلها لاثبات فشل العبادي في مسعاه الاصلاحي ، ساعين الى اعادة الامور لسابق عهدها باعلان فشل العبـــــــــــــــــادي بشكل صريح والمطالبه باقالته من منصبه لانه غير جدير وغير كفوء بادارة شؤون البلد ، وهذا ما اعلنوه فعلا على لسان اياد علاوي الذي كان البعض للاسف يعتقد بأنه من الساسة الذين يمكن الاعتماد عليه ، ولكنه كشف عن حقيقته بمجرد ان مست مصالحه وتأثرت بهذه الاصلاحات ، فخطابه وتصريحاته تلتقي بشكل مباشر مع اي انتهازي وحرامي ومنتفع عراقي في هذه المرحله وهؤلاء معروفين للجميع وهم راس الفتنة والفساد وهم من يسمون انفسهم قادة الكتل السياسية الذين يسعون الى افشال الاصلاحات ،..... متناسين بان الجماهير اصلا خرجت في كافة محافظات البلاد من اجل محاسبتهم وضربهم بيد من حديد وتقديمهم الى العدالة لينالوا جزائهم العادل لما اقترفوه بحق شعبنا وبلادنا من اعمال تمس امنه واستقلاله و ارضه التي اباحوها لعصابات داعش المجرمه ، والا ليقولون لنا اي منجز حققوه هؤلاء منذ 2003 لشعبهم ليستحقوا ان لا ينالوا العقاب ؟؟ كل اعمالهم مدانه ومعروفه لدى القاصي والداني ،وشخصتهم الجماهير المنتفضة واشار اليهم رئيس الوزراء ، ......

ومع ذلك نجد هؤلاء غير معروفين لدى القضاء العراقي والحكومه العراقية ولا اجهزتها الامنية !!!!! بدليل ان هذه الاجهزة لم تمس اي من هؤلاء الفاسدين ان كانوا من الحيتان او التماسيح او القطط السمان باي سوء ولم تستدعي وتحقق مع اي منهم بهذه التهمة او تلك التي يجب ان يحاكم عليها اليس هذا غريباً ؟ .....! ولكن العجب كل العجب ان يحدث عكس ذلك تماما اذ وجدت الحكومه واجهزتها الامنية بان الذين يجب محاسبتهم هم النشطاء في التظاهرات الجماهيرية الذين خرجوا الى الساحات في مختلف محافظات العراق لانهم قد اساءوا الى الحيتان والقطط السمان وسمعتهم ، لذلك بادرت القوات الامنية في بغداد يوم الجمعة الماضي بعد انتهاء التظاهرة في ساحة التحرير فالقت القبض على النشطاء منهم (( الناشط المدني علي هاشم ورفاقه )) الذين تعرضوا الى الاستجواب والضرب والاهانه والانتقاص من كرامتهم وشرفهم وتحذيرهم من الاستمرار بالتظاهرات ، وكأن المتظاهرون قد خالفوا القانون والدستور الذي يبح لهم حق التظاهر ضد الفساد وحقهم بالمطالبه بالخدمات والعمل والامن والاستقرار وممارسة الحقوق المدنية والقانونية والشخصية التي صانها وحماها الدستور.

هذا هو الذي حدث ان ما قامت به الاجهزة الامنية بحق النشطاء في التظاهرات في بغداد و محافظات اخرى في العراق ياسيد العبـــــــــــــــــــــــــــــــــــادي جريمه يحاسب عليها القانون لانهم انتهكوا الحريات ومسوا كرامة المواطن .. فيجب اتخاذ الاجراءات القانونية ضدهم ولا يستبعد ان يكون هؤلاء الفاعلين الامنيين من اتباع الحيتان او التماسيح او القطط السمان محاولين اسكات صوت الجماهير المطالبه بعقابهم والقصاص منه لما قاموا به من اعمال مدانه ضد الشعب ...فبادر باتخاذ اجراءات قانونية ضد هؤلاء الحيتان قبل ان يبادروا هم ......

 

 23 / 9 /2015

 

 

 

 Since 17/01/05. 
free web counter
web counter