| الناس | المقالات | الثقافية | ذكريات | المكتبة | كتّاب الناس |
الأحد 2 / 2 / 2020 طالب حسين كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس
وصيه
طالب حسين
(موقع الناس)
.... وأقولُ لَهُ
لا تَمُتْ - يا ابنَ أخي -
برصاص ِ الجُنودْ
ناوِرِ الموتَ
بين الرَصَـــــــــــافة ِ
والجسر ِ
حتىٰ تجيءَ عُيونُ المها
وعيونُ المَها فِتنــــــــَة ٌ
في البلاد ْ
لا تَمُتْ يافتىٰ
فبين الرَصــــــافَة ِ والجسْر ِ
غُنْوتُنــــا
وعُيون المَهــــا
ورؤوسُ النخيــــــــــلْ
وجُندُ الخليفــــــة ِ
يسْتَهدفونَ رؤوسَ الجِيـــــــادْ
فَحاذرْ رصاصاتهم
- حينَ تَحُثُّ الخُطىٰ نحوَها -
لا تَمُتْ .....
يا فتىٰ
شهرزاد ٠
…
يقولونَ ليلىٰ في العـــــراق ........
فقُلنــــــا سلاما
فليلىٰ.. مريضتُنا
ونحن ُ أطباؤها
ومَرضــــىٰ بها...و.... لَها
ونموتُ بـِـــــها وَلَهـــــــا
هنيئاً لهــــــــا وهِنْيالَهــا
وانتُمْ تَرَوْنَ علىٰ الجسر
عُشّـــــاقُهــــا
يَتَنادَوْنَ للموت ِ
كرمـــىٰ لهـــا
…
وأقولُ لَهُ
انتمُ الآنَ
- يا ابنَ أخي -
أقربُ منّي اليها
وأنا الشيخُ
- قَدْ ارتجي أملا -
أُقبّلُ أعينَكُم
، رغم طُولِ المسافات ِياصاحبي ،
بطــــــلاً
بَطـــــــلا................
1.12.2019