|  الناس  |  المقالات  |  الثقافية  |  ذكريات  |  المكتبة  |  كتّاب الناس  |
		الأربعاء  3  / 6 / 2015                        د. صدام فهد الأسدي                                كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس
		التمثال المتحدي د. صدام فهد الأسدي ( ابحث عن وطن ِ لا يصلب في الحلاج ولا يتهم المعري بالزندقة )   أيا سياب جئتك مستهاما وقلبي فيك يحتدم احتداما فنم في القبر مرتاحا صديقي فأن الشعر بعدك قد ترامى وجيلك كان بأم كلثوم يلهو وهذا الجيل في راغب علاما تعال الى المدينة ذات يوم الى التمثال وانظر منك قاما ترى في جيبك المثقوب نعلا وحبلا حزموك به حزاما وحولك فالسكارى تطوف ليلا ً وحجة فيك حجتهم ختاما اتدرون القصيدة كيف تأتي لو كتبت فتتركني حطاما ولو قرئت تعريني كثيرا لأني قد وخزت بها العظاما فناديت الحضور وما أجابوا انتهى صبري فناديت النياما لماذا الحرف ودعنا وصرنا كأن الحرف خاصمنا خصاما فنأكل بعضنا اكلا ً شهيا ً كأنا ما وجدنا هنا طعاما وما نفع الحروف تموت حبلى فما جهضت وما اعطت غلاما الا يا شاعر الفيحاء مهلا فموتك لن يكون بها الختاما اما قلت الجفاف مضى ولكن دفنا صبرنا عاما فغاما وقد برز للقتال اليك شخصا ولا مهرا يقود ولا لجاما وتنتفض القرود تلوم صقرا وجنح الصقر حول الموت حاما وتسألني الشباب تحب ماذا افي الآداب تهتم اهتماما شباب قد تركت وكيف عذري قميصا كان يلبس ام بجاما فسلها المكتبات تعيش صمتا ً وفي الاسواق قد وقفوا قياما وحسبي البعض بالأقداح تلهو وان البعض تسكر لامداما هل اجد الشباب تحت علما وحتى لو رأيت ارى لماما اذن قل لشباب هيا استفيقوا ولا تقرأ على الدنيا السلاما وانت مضيت يا سياب قبلي هنيئا ً قد تنام ولن تناما على التمثال يحسده الاعادي وقد طعنوه سباً او كلاما ً ارى (اقبال) للتمثال تأتي لتغسل ما بلاه به القزامى وهل ينسون للسياب شعرا ببحر الشعر رغم الريح عاما اساطير وازهار بويب بمعبدها الغريق فقد تسامى وبيتك في الخصيب هوى ترابا ً وسعف النخل بعده قد ترامى فماذا قد اخذت من الخطايا سهامك لن تصيب فخذ سهاما وماذا قد ملكت فأي شيء فلا سيارة يختا ً تراما وعشت الفقر تبحث عن علاج مريضا ً من يخلصك السقاما ولو تدري البكاء يضيع هدرا حراما قد بكيت اذن حراما    1983
	Since 17/01/05.  web counter