|  الناس  |  المقالات  |  الثقافية  |  ذكريات  |  المكتبة  |  كتّاب الناس  |
		الجمعة  28  / 7 / 2017                        د. صدام فهد الأسدي                                كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس
		دمع الانبياء د. صدام فهد الأسدي (موقع الناس)   ردا على الشاعر المصري ( محمد عبد الباري ) بعنوان ما لم تقله زرقاء اليمامة شعر يجى يفز من تلك القرى قد ايقظ صوت خيام الشنفرا وصحت بافاق السماء طريدة وتقلصت شجر الاوابك خيبرا وتعثرت في قوم موسى غيمة فزت ولكن لن تقوم وتعثرا ظفرت الى الخنساء حجة صخرها اسفاه قد فات القبيلة ماجرى فادعوهم فليستجيبوا امركم ايدا خلقناهم وعينا ابصرا يوما دعونا بالنداء اناسنا ياامة خذلت باركان الورى وعرضنا بالانسان ينكر فضلنا زدناه رزقا صار عبدا منكرا لولا مصيبات وفرعون طغى البحر يشهد.زاد ظلما اكثرا ويقول ياهامان اوقد طينة واجعل صروحا لن تباع وتشترى تفاحة سبب العذاب مدينتي والله لو كانت تزيد لاكثرا اتكات على صخر سفينة نوحنا جمعت بها كل الصنوف وسطرا من عالم الحيوان يدخل ذئبنا من ذيله الشيطان يدخل وامترا لا تقتلوا الصيد الذي من خلفكم متعمدين بيوم سبت اخطرا لكنه وجب الاله بشرعه يعفو ومن بعد الاله وانذرا والله ذو الفضل العظيم بحكمه تامنه قنطارا ويوهب جوهرا قد انست ناراً لموسى وحده قال امكثوا ويزيد هما يفترى سنشد عضدا في اخيك وقالها وصلوا اليك وكان سحر اخرا انظر الى القطع التي قد صفها في سورة الرعد التي قد بشرا تحتاج دمع الانبياء غنيمة والبحر دمع الانبياء به جرى اغسل يديك من الفضيلة كلها فرس الحسين فلن يمرك زائرا من مصر من اهرام فرعون غدت منك الجريمة فاح دم احمرا من انت بل من انت افصح قل لنا والله لاتسوى شعوبك حيدرا يتعثر الكلمات نحس حظها ويقودها نحو المجازر عنترا قل لي بربك من انا افرش لنا غيث السما ليصير غيثا ماطرا قدر لنا اهل الحسين بضاعتي قل لي بديلا للحسين فهل جرى كل العروبة افلست تاريخها بل كربلا سبب الحياة مقررا عهد السقيفة والسقيفة حجة قامت وصارت تلغي حالا اشهرا فلم الذنوب تطوف في احيائنا بدل السعادة صار شيئا اكبرا الناس تقفز للامام وحالنا نمشي سريعا ثم نرجع للورا هزلت شعوبك فالعزيز مجلل اتلوح في انف البراق الى الثرى والله لولا الله اعبده انا وابي واجدادي حسبتك عاثرا الاف عنترة تفوج بشطه العباس كفو هذا غيرة حيدرا من حاتم من عنتر من ازدها في سيفه كلا يمزق اشترا والباهلات تنفست في داره يسقيها ظلا من نجومه اكبرا وتعال في رؤيا الخلود عجيبة ذات ام لهب هل تجيب غضنفرا لا تخلط الاوراق شعرك يائس وارى بردك صار شيئا منكرا فاانا اراهن بالحسين رهاننا واراك في توت تجود مسمرا شجر من الحدس القديم طويته فاذا تباهى عدت غصنا اخضرا يتشاكسان برحلتي اذ ناقتي حتى سالحق رحلتي اذ اعسرا وانا اطير كمثل عباس ارى حولي البراق وحتى انظر بيدرا والفجر أيٌ للحسين نشيده ماكان يقصد مستحيل قيصرا قراننا عجب وكنز عندنا اوثانكم بقر ويولد فاجرا اتريد تلحق باالنعال وشسعه من خاطه عند الكظيم وقدرا تفنى الحياة ولن تهز عروشنا فالفعل ينسب للرجال مخاطرا ان الحسين بيادر في ارضنا قدم مثالا من جبينه بيدرا تتقدم الفرسان حول خطابها حتى يزيد في خطابها اسحرا اما فزين العابدين بركعة ساوى جميع العابدين وقدرا تتاكل النوق الجياع بعشبة والعود اخضر لن يعودها اصغرا تفنى الحياة ولن تهز عروشنا فالفعل ينسب للرجال مخاطرا اني ساجلوك الحياة وصبرها تعطيني زينب من بديلها اصبرا هبني كفاطمة ويكسر ضلعها فدك تضيع وكان ليثا كاسرا اما هنا ابتدت السقيفة لعبة قد يرفع القران شاء وغامرا
	Since 17/01/05.  web counter