|  الناس  |  المقالات  |  الثقافية  |  ذكريات  |  المكتبة  |  كتّاب الناس  |
 

     
 

الأحد  2  / 8 / 2015                                 نجم خطاوي                                   كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

 
 

 

رابطة الأنصار في ستوكهولم
تستضيف وزير العلوم والتكنولوجيا
الأستاذ فارس ججو

نجم خطاوي

ضمن اللقاءات والحوار التي ضمت وزير العلوم والتكنولوجيا الاستاذ فارس ججو بأبناء الجالية العراقية في السويد أثناء تواجده فيها, والتي ضمت عددا من الجمعيات والمنظمات والشخصيات الثقافية والسياسية العراقية, استضافت رابطة الأنصار الديمقراطية في ستوكهولم وشمال السويد يوم الأربعاء المصادف 29/7/2015 في مدينة ستوكهولم الاستاذ فارس ججو وزير العلوم والتكنولوجيا للحديث والحوار .

حضر اللقاء عدد من الانصار والنصيرات مستذكرين أيام الرفقة النضالية في صفوف حركة الأنصار, معبرين عن الاعتزاز والفخر برفيق دربهم النصير الشيوعي (ناظم).

باسم رابطة أنصار ستوكهولم رحب النصير سعد شاهين (ماهر) سكرتير الرابطة بالحضور وبالأستاذ الوزير والنصير فارس ججو (ناظم) مقدما التهاني له بانتخابه في البرلمان ومن ثم تكليفه وزيرا, مشيدا بحرصه ورغبته في اللقاء والحوار.

الأستاذ فارس ججو ابتدأ الحديث بتقديم الشكر والامتنان للحاضرين جميعاً, شاكراً لجهود رابطة أنصار ستوكهولم على تنظيم وترتيب اللقاء, وهو ما حرص عليه باعتباره حديثاً مع كوكبة من الوطنيين والمناضلين الذين أمضوا سنوات طويلة في حركة الانصار واكتسبوا في هذه التجربة خبرات وإمكانيات, ولازالوا يمارسون دورهم الوطني ومواقفهم المشهودة.

كما قدم الشكر لكل الذين دعموا وساندوا قائمة الوركاء الممثلة للمكون المسيحي والتي كان هو أحد مرشحيها والتي حصلت على أصوات في البرلمان العراقي, ومن ثم تمثيله للقائمة كنائب واختياره لاحقا كوزير للعلوم والتكنولوجيا في الحكومة الحالية.

عن وزارة العلوم والتكنولوجيا تحدث الاستاذ ججو مفصلا مبينا الصعوبات التي واجهت وتواجه الوزارة اليوم والمهمات الكبيرة التي تقوم بها ووسط ظروف البلد الصعبة والتحديات المختلفة, مفصلاً للعديد من المشاريع الإستراتيجية التي نهضت بها الوزارة وبالتعاون مع الوزارات والمؤسسات العراقية والإقليمية والمنظمات الدولية والتي تمس شؤون البيئة والطاقة وتوظيف المعلومات والخبرات من اجل ادخال البرمجة والعلوم الحديثة والتكنولوجيا في عمل مؤسسات الدولة.

ثم عرج على التحديات التي تواجه الوطن خصوصا بعد سيطرة عصابات داعش الاجرامية على مساحات كبيرة من خارطة العراق وما تقوم به هذه العصابات وقوى الارهاب من عمليات لتخريب وتدمير البنى التحتية ولزعزعة الوضع وإثارة الفتنة الطائفية منوهاً الى الاضرار التي لحقت بالبلد جراء اتباع سياسات المحاباة والمحاصصة والطائفية في عمل الوزارات وجميع مرافق الدولة. في حديثه دعا لأهمية التماسك والوحدة الوطنية بين الجيش وقوات البيش مه ركه والحشد الشعبي وأبناء العشائر من اجل مواجهة التحديات, وعلى أن تكون المواجهة وفق خطط وبرامج مدروسة وعملية وباستخدام الوسائل العصرية والتكنولوجيا في مواجهة عصابات داعش, وفي هذا المجال أشاد بالتجارب الكثيرة والكبيرة التي راكمها أنصار الحزب الشيوعي العراقي في الحركة الانصارية والتي تستطيع أن تسهم بأشكال معينة في عملية التصدي الوطني لداعش.

الانصار الحاضرون عبروا عن اعتزازهم وامتنانهم للأستاذ الوزير مهنئين له وصوله نائبا في البرلمان واستيزاره وزيرا للعلوم متمنين له النجاح في تقديم أفضل الخدمات للناس ومن أجل تطوير البلد, وقدموا العديد من الملاحظات والآراء والاستفسارات والمقترحات والتي تخص طبيعة عمل الوزارة والأوضاع السياسية التي يمر بها العراق والتحديات المصيرية التي تواجهه.

وباسم رابطة انصار ستوكهولم والحضور قدم الرفيق النصير ماهر الشكر للوزير النصير على صراحته وحديثه وتواضعه. ثم اهدى فرع الرابطة كتابين أدبيين من مؤلفات أحد الانصار وباقة من الورد تعبيرا عن الاعتزاز والشكر.

 

 

 Since 17/01/05. 
free web counter
web counter