|  الناس  |  المقالات  |  الثقافية  |  ذكريات  |  المكتبة  |  كتّاب الناس  |
 

     
 

الثلاثاء  16  / 3 / 2021                                 نبيل يونس دمان                                   كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

 
 



عونيثا مقروتا تگيانَه دْمَلݒانا نوئيل عوديش

نبيل يونس دمان
(موقع الناس)

تَه إشووته رباب بَختِح، وتَه خورَه ميخا أخونِح، وتأيالِح وكُل نشواثِح، وتكُل ان ديلي حضيري آخا من ﮔورِه ومن إنشِه. وون قيما بيناثوخو ﮔو حشّا رابا، وخوشاوي جْغيشي، دِمشركن أث طوكاسا أيتانايا، ﮔو مَݒشوطِه أث دْويوا بِأيا مْكلّن، زورِه ورابِه، قَريوِه ورَحوقِه، رابي نوئيل بابَه دريفا.

آذي خورا دويوا خَزونَه أرخَه لأرَه، سامَه رابه ﮔو القوش، وتمامتّا آخا ﮔو أثرا د ﮔالوثا. ومرخشلِه خايِح بمكّيخوثا، ولِشانه بسّيما، وياسقوا وناخِثوا نفاسح ﮔو تِشمِشته دعَلما، وﭙلِخلِه بغيرتّه وكشيروثه، وآوُ مِليا مْحخّمثه ومردوثا.

بلِخله دلَه كلايَه ودلَه جْعازه، بگو كل جمَعتا وزوياحا، خازِتوالِه حْضيرا، ﮔو دوبارِح طاوي، و ﮔو يولݒانِح طيماني. وِل دِم طيلِه لَن دِشْقيل بأُرخَه دبغدد قَم 15 شنِّه تَد قطليله، ومقَم تد داري سْكينه لبلوتِح، كِمشَميلي تَنياثِح خَرايِه، وكِم شاوِقلي دْراݒي أيدَثَي، وكالي مِقطالِح، وبَثردِخ كِمسيبيلِه.

لَويوا يوما دِرحاقِح مِنّن، ويوا خبيبونه بِناثَن كُلّن، إثوالِه محكياثه خنّي، لَطݒيل داميري، وﭙشلي بگو صدرِح. وَعدوثه إلّن أخني خورِح، تَد تيمِخ أرخَه دْطوتا وناشوثا، درخِشله گاوَح تناشِح وتماثِح القوش، وكُل مثواثا دعمّن بأثرا مشُعِبذا بيث نهرين. بِد هاوِخ إمّد ناشَن تاما، ما قد هاوي أينَن ݒثيخي وِل تَد ﭼيمي، دِخ دِݘِملي أينِه دْأخونَن نوئيل، وݒَغرِح دْمُنِخله، وگيانِح ديلَ فيارا لريشَن، كُل زونَن وكُل زَمانن.

مريا مراحم الّح وهاوي ﮔو ملكوثه دشميّا

محاولة الترجمة باللغة العربية:

كلمة مقدمة الى روح المعلم نوئيل عوديش
الى جارتي رباب زوجته، الى صديقي ميخا شقيقه، الى اولاده وكل اهله، والى كل الحاضرين هنا من الرجال والنساء. انا أقف بينكم في حزن كبير وافكار متعبة، لاشارك هذه المراسم الكنسية، في توديع الذي كان محبوباً من الجميع، صغاراً وكباراً، القريبين والبعيدين، الاستاذ نوئيل ابو ريفا.

هذا الصديق الذى امضى عمره ضيفاً على هذه الارض، الجزء الأكبر في القوش، والباقي هنا في بلاد الغربة. امضى حياته بالتواضع، واللسان الطيب، كان يتنفس الصعداء في خدمة الناس، عمل بغيرة واندفاع، وهو مشبع بالحكمة والثقافة.

عمل هذا الرجل بدون كلل وبدون ملل، في كل تجمع او مهرجان، كنت تراه حاضراً، في تدابيره الجيدة، وفي معارفه القيّمة. الى ان وصل الى مكان خطفه في طريق بغداد قبل 15 سنة حتى يُقتل، وقبل ان يضعوا السكين على رقبته، سمعوه يلفظ كلماته الاخيرة، والتي تركت ايديهم ترتخي، فتوقفوا عن قتله، ثم أخلوا سبيله.

لم يكن يوم رحيله من هنا، كان مثل الورد بيننا، كانت له حكايا اخرى لم تتح له الفرصة بقولها، وبقت في صدره. وَعدٌ علينا نحن اصدقائه، ان نكمل طريق الطيبة والانسانية، الذي مشى فيه من اجل أهله وبلدته القوش، وكل قرى شعبنا في الوطن المعذب بين النهرين. سنكون مع اهلنا هناك، ما زالت عيوننا مفتوحة وحتى تغمض، كما غمضت عيون اخينا نوئيل، وجسده الذي إستكان، وروحه التي تبقى تحلق فوق رؤوسنا في كل زمن وزمانٍ.

الله يرحمه ومكانه ملكوت السماء


ملاحظة: لم يتسنى لي إلقاءها بسبب المطر المنهمر طويلا ساعة مواراته التراب هنا في مدينة سان دييغو


15/ اذار/ 2021
 

 

 

 

 Since 17/01/05. 
free web counter
web counter