| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

محمود القبطان

 

 

 

                                                                                      الأربعاء 28/3/ 2012



التهاني لميلاد الحزب الشيوعي العراقي ال78 والخزي والعار لاعداءه

محمود القبطان    

بعد أيام يحل أجمل أيام شهر آذار في ال 31 منه ذكرى تأسيس الحزب الشيوعي العراقي ال78 .

وفي كل عام يحتفل شيوعيي العراق وأصدقائهم وأنصار حزبهم في هذا اليوم المجيد مستذكرين بطولات الأجيال السابقة من الشيوعيين من قادة الحزب وأعضاءه وأنصاره والذين ضحى قسما كبيرا منهم بحياته من أجل استقلال العراق وسعادة شعبه.ومنذ تأسيسه وليومنا هذا ما حاد الحزب عن أهدافه بالرغم من الصعوبات الكثيرة التي وضعت في طريقه ليس اختيارا وإنما بسبب طبيعة الأنظمة الرجعية والفاشية التي تخاف شعبها وحزبهم المجيد.نحني إجلالا لشهداء الحزب وتقديرا عاليا لمن بقوا من الأجيال التي تلت منذ 1934 يوم تأسيس الحزب.

في 4 آذار كتبت في الصحف الالكترونية مقالة بعنوان : يا أصدقاء وأعداء الحزب الشيوعي العراقي يوم 31 آذار لقادم, كنت قد توقعت ,كما الكثيرين,إن هناك ما سوف يكشف عن تفاهة البعض في الخوف اللا مبرر من الحزب الشيوعي العراقي وتكتب بعض الأقلام المستأجرة ,ولو لحين, من أعداء الحزب ضد وجوده بدوافع أكثر من تافهة وضد أتساع قاعدته الجماهيرية والتئام تشكيلة التيار الديموقراطي وانعقاد المؤتمر الشعبي المطالب بتصحيح مسار العملية السياسية التي تقود الى الانفراد والتمسك بالسلطة عبر العواطف الطائفية وغيرها من الأساليب اللا دستورية. وكما يحتفل أعضاء وأصدقاء الحزب بذكرى تأسيس حزبهم في المقابل يتفنن أعداءه في محاربته,لأنه يدافع عن الفقراء وضد الفساد ولأنه يطالب بإيجاد فرص العامل للعاطلين لاسيما الخريجين منهم وتوفير الخدمات,ولأنه لا يهادن على مبادئه من اجل استقلال العراق وسعادة شعبه.ولذلك كله وبالرغم من انشغال الدولة بكامل أجهزتها للتحضير لمؤتمر القمة,والذي نسوا أن يضعوا رقما له في قاعة المؤتمر المقررة, كرسّت بعض من وقتها "الثمين"بكامل عدتها وعددها في اقتحام مقر جريدة طريق الشعب بحجة الكشف عن المنطقة,وباقي القصة معروفة..أولا:يعرفون ما هو موجود في سطح البناية ومنذ فترة طويلة وهي خردة لباقي رشاش قديم قد أتلفه الأمريكان وتأكدوا من هذا بعد زيارات عدة,يقول الناطق بأسم الحزب,ثانيا:يبدو أن البعض في السلطة يريد أن يجرب حظه في أخذ التعهدات والتوقيع على أوراق بيضاء من قبل حرس المقر,ثالثا:لم يستحوا أن يعبثوا بمكتب سكرتير الحزب وبمكتب قيادي آخر وكأنهم يفتشون عن إرهابيين وخازن أسلحة,متناسين أن سكرتير الحزب هو برلماني سابق ويتمتع بحصانة, رابعا:يؤكد الفعل الشنيع لمن قام بمداهمة المقر ولمن أرسلهم حقيقة كتاب المخابرات العراقية بمراقبة الشيوعيين والذي كتب عنه أكثر من كاتب ووضعوه موضع التطبيق العملي في مداهمة مقر طريق الشعب.

وفي هذا المضمار أود أن أشير الى كتابتي ملاحظة عبر الانترنيت حول مقالة لأحد كُتّاب السلطة والذي لا يصدق غير ما يصله من الداخل حيث أشار في رده على ملاحظتي الى أن الكتاب المذكور من قبل الاستخبارات العراقية كله كذب ومحض افتراء وهو متأكد من قول مصادره الخاصة,ولان الشيوعيين لا يعيشون إلا بوجود الاضطهاد,وإن لم يجدوا الاضطهاد فسوف يتخيلونه,يقول الكاتب الفذ,ويستغرب من التظاهر في ساحة التحرير لان البعثيين موجدين في تلك التظاهرات,وإن يعترف بأن ليس كل من خرج هو بعثي.وأضيف عندما كتبت له وماذا عن إعفاء مشعان الجبوري,سماه طكعان الجبوري,لا يعلم عن هذا ويعتبره جريمة إذا صح الخبر.هكذا هم كُتاب السلطة ,تحديدا كتاب دولة القانون.

ماذا يريد من أرسل العسكر في مداهمة مقر الحزب؟ربما يريد أن يمتنع الحزب عن الاحتفال بذكرى تأسيسه العطرة عبر التهديد والوعيد,وهل استطاع المجرم صدام من ذلك؟أو يريد أن يمنع أصدقاء الحزب من التظاهر في أيام الجمع ضد الفساد ومن اجل توفير الخدمات وفرص العمل؟أو ربما أن يأخذ تعهدات البراءة من البعض عبر التخويف.؟لقد جربوا هذا مع هادي المهدي وفضحهم فاغتالوه بكاتم,والكاتب الكبير المذكور أعلاه يعتبر اغتيال المهدي غير معروف لماذا.لقد فقد الحزب الكثير من الكوادر الحزبية عبر الاغتيالات الجبانة خلال التسعة أعوام الفائتة ,لكن هذا لم ولن يثني عزيمة شيوعيي العراق في العمل اليومي ومن اجل الوطن والشعب,حيث ليس من بينهم من السراق والفاسدين والقتلة,إنهم أمناء لوطنهم وشعبهم وهذا ما يغيض أعداه,وسوف يحتفل كل أعضاء ومحبي وأصدقاء الحزب الشيوعي العراقي في الداخل والخارج بمناسبة ذكرى تأسيسه العطرة ال78 ويبقى الحزب شوكة في أعين الحاقدين وبقايا البعث الفاشي في داخل وخارج السلطة.

عاشت الذكرى ال78 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي

المجد والخلود لشهداء الحزب الشيوعي العراقي

الخزي والعار لاعداء الحزب في أي مكان وزمان



20120328

 


 


 

free web counter