|  الناس  |  المقالات  |  الثقافية  |  ذكريات  |  المكتبة  |  كتّاب الناس  |
		الجمعة  24  / 2 / 2023                                عبدالقادر العيداني                                  كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس
		في رحيل الشيوعي الباسل والمفكر الرفيق لطفي حاتم عبد القادر احمد العيداني  * alidanykhader@yahoo.co.uk من اين ابدأ والى اين انتهي ؟؟ لطفي نم قرير العين فقد خلفت لنا الكثير من الافكار الاشتراكية في مؤلفاتك وكنت متابع لكتابتك في طريق الشعب والثقافة الجديدة وموقع الناس . كنت اتابع حالتك المرضية غير السارة من خلال ام نادية ونادية ومن بعض الاصدقاء بيننا عرفتك مناضلا شيوعيا باسلا في زنازين الطغاة ، وفي زنزانتي في سجن نقرة السلمان عام 1964 بعد ان تم الحكم عليك بتهمة اغتيال مدير الامن العامه فبعد القاء القبض عليك من قبل مفارز الامن تم العثور على ورقة فيها ارقام سيارات الامن بما فيها رقم مدير الامن العام لكننك صمدت ببطولة قل نضيرها وبعد ان خابت امالهم اخذ الجلادين يعيرونك بصمودك حين يعيرونك باحد المرتدين القياديين وهو ممتد على فراشه ومدلل بعد ان خان الحزب وبعد ان ياْسوا منك قدموك للمحكمة ورموك في غياهب نقرة السلمان , في تلك الفترة تم التعارف والاخوه الرفاقية بيننا وصقلتها ايام السجن وما بعده تلاحما اخويا الى ان سافرت الى موسكو واكملت الدراسة الجامعية والتحقت بفصائل الانصار في كردستان العراق ويشهد رفاقك بالملاحم البطولية التي جابهت فيها العدو الى ان تم لقائك بالرفيقة النصيرة ام هندرين وكان ثمرة هذا اللقاء - نادية التي تحملت معكم مصاعب الكفاح منذ ولادتها الى ان استقر بكم المقام في السويد . وتفرغت للتأليف والتدريس في الجامعة العربية الدنماركية عميدا لكلية القانون وعند زيارتك للعراق قبل عشر سنين ، أليت الا ان تلتقي بي وبعائلتي وكان اللقاء حميما في مطار اربيل وبعد يومين كنا في لقاء حميمي مع عائلة ام هندرين في دهوك ونظموا لنا خلال الايام التي قضيناها في زيارتهم التي استمرت اسبوعا في زيارة الى ربوع جبال كردستان لحين الوداع , وكان في نيتكم زيارة البصرة ومازالت الدعوة قائمه ولحظة سماعي برحيله قدمت التعازي لام نادية والى نادية والدموع تسيل من عيوني على هذا المصاب الجلل . ارقد بسلام في مثواك الاخير ايها المحارب الشيوعي   * باحث في شؤون سجن نقرة السلمان
	Since 17/01/05.  web counter