|  الناس  |  المقالات  |  الثقافية  |  ذكريات  |  المكتبة  |  كتّاب الناس  |
 

     
 

 الأثنين  29 / 12 / 2014                                 عبدالأمير العبادي                                   كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

 
 

 

لقاء الغراوي في البغدادية يكشف دولتنا الورقية

عبدالامير العبادي   

مسكين شعبنا الابي الذي قدم الاف الضحايا في سوح الحرية والنضال الشعب الذي ذهبت فيه اجيال على اعواد المشانق وزنزانات السجون ومتاهات الغربة بين اصقاع العالم وعبر المطارات والخوف من الرقيب الذي طارده في كل احلامه شعبنا الذي سكن مغارات الجبال ونام بين قصب البردي مضحيا بكل ما يملك لاجل مراده في نيل الحرية والتحررمن عبودية صدام وبعثه الفاشي وتمر الايام والليالي واذا به يستيقض على هدير دبابات الاميركان وهي تنقض على العراق ارضا وشعبا.

الشعب ارتضى بحرارة هذا الوجود معتقدا انه نال الخلاص وستعود الاوضاع للاستقرار وبنى اماله على اضغاث احلام ستكون لديه دولة ودستور وجيش وقيادات ترسم مجدا تليدا.

وارتضى الشعب بكل ما مرعليه من نكبات وقبل ضعف الاقتصاد وانعدام الخدمات والفساد وامية السياسين وقادة نكرات.

كل ذلك لا يرتقي لمهزلة الدولة التي عرضتها قناة البغدادية عبر القائد العسكري مهدي الغراوي بثلاث حلقات اصغى لها وتابعها القاصي والداني وهو يبين صفاقة الموسسة العسكرية وهي تحاكم من مقدم البرنامج السيد نجم وهو يقول الله ينتقم منكم على بيع العراق من خلال حفنة من الضباط الذي يفترض انهم حراس وطن لا قطع شطرنجية تزكم الانوف لتدني مستواها الاخلاقي وهي حقا اقولها تخون الوطن من حيث تدري او لا تدري .

ثم وفوق كل ذلك نرى اي دولة هذه التي تعرض مكالمات قادتها عبر فضائية اعلامية اي اختراق ذلك وكيف ترتضي القيادات (الحكيمة) هذا الخرق اليسي هذه هي العمالة التي اوصلتنا لهذا الحال وانا واثق بعد ذلك ان مؤسسات الدولة من الرئاسات الى مجلس النواب والوزارات ومجالس المحافظات مخترقة ولا توجد لديها اي سريةً في حفظ امن العراق وكم بالغ دور الجهات المخابراتية كبير في التنصت على ماهية الدولة من هنا ايها العراقي الغيور اعرف كم هو وضيع مستوى قياداتنا التي انت الذي صنعتها عبر تصويتك لهم في الانتخابات الان جاء دورك كي تعيد انتخاب القوى الوطنية والقادة الافذاذ الذين يقفوا مع الحق ويضحوا بارواحهم خدمة للعراق وذاك بريق الخالد عبد الكريم قاسم ينتصب شامخا بوطنيتة لم تثنية تهديدات بريطانيا فيضحي بنفسه بطلا لاجل العراق وحين ننجب مثله قائدا نقول عاد العراق /حمى الله شعبنا ووطننا من كل مكروه والموت لخونة الشعب وعاش العراق .

 

 Since 17/01/05. 
free web counter
web counter