|  الناس  |  المقالات  |  الثقافية  |  ذكريات  |  المكتبة  |  كتّاب الناس  |
 

     
 

الأربعاء 5/12/ 2012                              أمين يونس                         كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

 
 

 

لهذا .. لسنا مُتفائلين

امين يونس

- " سامي العسكري " أحد الأتباع الذين يستخدمهم المالكي ، ليقولوا ما لايستطيع هو ان يقوله ، بِحُكم منصبه ، قال : ان " بهاء الأعرجي " رئيس لجنة النزاهة في مجلس النواب .. حاولَ رشوة أحد القُضاة بخمسة ملايين دولار ، من اجل إغلاق ملف البنك المركزي ! .

- " بهاء الأعرجي " أحد أبرز شخصيات التيار الصدري ، قال : ان " سامي العسكري " هو المُتسبب بإبتعاد الجميع عن المالكي ، بتصريحاتهِ المتطرفة وصبِهِ الزيت على النار ! . بل ان العسكري سعى الى رشوة " قُصي السهيل " بعشرة ملايين دولار لكي لايثير قضية البنك المركزي ! . وأضاف الاعرجي ، ان سامي العسكري ، كان بعثياً ، بل كان مسؤولاً لإتحاد الشباب البعثي .. ثم طرده البعثيون . ويتساءل : حزب البعث حزب دنئ ، فإذا قام بِطرده ، فذلك يعني ان العسكري ، كان اكثر دناءة من البعث نفسهِ ! . وبعد ذلك إنتمى الى حزب الدعوة .. ثم خرج وهو لحد الآن ، أقرب الى عصائب اهل الحق ، أكثر من قربه الى حزب الدعوة . وأردفَ قائلاً ، ان سامي العسكري من ( أشباه الرِجال ) ، ونقطة سوداء في العملية السياسية !! .

- " علي الموسوي " الناطق الإعلامي لرئيس الوزراء المالكي ، وهو إبن خالتهِ في نفس الوقت .. وهنالك حساسية بينه وبين " علي الدباغ " الناطق بإسم الحكومة . والدباغ يشعرُ منذ فترةٍ طويلة ، ان منصب " الناطق الإعلامي " ليسَ له ضرورة بالأساس ، ولا معنى له ! .. إذ ان الناطق الرسمي بإسم الحكومة .. هو نفسه بالواقع يقوم بالعمل الإعلامي .. فما الداعي لوجود الموسوي ؟ . وكان الدباغ ، يحسُ في أعماقهِ ، ان المالكي ، عّينَ إبن خالته الموسوي ، كناطقٍ إعلامي .. لِيحدَ من حركة الدباغ ويُحجِمه .. وفوق ذلك ان علاقة الموسوي ، وثيقة مع أحمد إبن المالكي .. ويُشكلان ثُنائياً مُهماً في مكتب رئيس الوزراء . ان الدباغ ، أدركَ ان الموسوي ، وراءَ إثارة فضيحة الفساد في قضية السلاح الروسي ، وإقحام إسم الدباغ .. لإبعاده نهائياً عن المنصب وعن المالكي ! .

- الفريق "علي غيدان " قائد القوات البرية ، المُقّرَب من المالكي ، أرسلَ أمراً الى قيادة عمليات دجلة .. جاء في أحد فقراته ، وصف الطرف المُقابل ، أي الكُرد أو أقليم كردستان أو البيشمركة ، ب [[ العدو ]] ، وكشف عن ذلك " جبار ياور " في وثيقة أبرزها في مؤتمرٍ صحفي . وهذه سابقة في مُنتهى الخطورة ، وتدعو الى التأمُل : هل هذه العبارة ، هي من عنديات علي غيدان ومن بقايا تُراثه البعثي الشوفيني .. أم أنها من ضمن توجيهات القائد العام للقوات المُسلحة ؟!.

- نوري المالكي ، الذي حصرَ نفسه داخل دائرةٍ مُغلقة .. يُديرها أشخاصٌ بعيدون كُل البُعد ، عن الحِكمة .. ويفتقرونَ الى الحنكة السياسية والدرايةِ والحس الوطني السليم والتَعّقُل .. أمثال : عزت الشابندر / سامي العسكري / ياسين مجيد / حسين الأسدي / علي الدباع وعلى الموسوي وعلي غيدان / كمال الساعدي / زهير الجلبي ... الخ . بمثل هؤلاء ، يُدير نوري المالكي الحكومة .. بإستشارات هؤلاء ، يتخذ القرارات .. بنصائح هؤلاء يرسم مُستقبل العراق ..

ولهذا لسنا مُتفائلين .

 

4/12/2012
 

 

 

 Since 17/01/05. 
free web counter
web counter