| الناس | المقالات | الثقافية | ذكريات | المكتبة | كتّاب الناس |
الجمعة 6 / 11 / 2015 عباس طريم كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس
نعم انا اتشرف باني كاتب مقال [ العلاقة الطيبة بين عمر وعلي]عباس طريم (موقع الناس)
واذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي باني كامل
كتبت المقال المعنون : العلاقة الطيبة بين عمر وعلي . ونشرته في صحيفتنا التي تصدر في ولاية اريزونا باللغتين العربية والانكليزية , وارسلته الى عدة صحف اخرى للنشر . واصدرنا بعدها عدة اعداد من الصحيفة .. ولم اسمع اي تعليق او انتقادات حول المقال .. وقد مضى اكثر من ثمانية اشهر على نشره ..وما ان سافرت الى العراق حتى وصلني هاتف من احد اصدقائي يبشرني , ان المدعو [ م . الانصاري] عقد عدة اجتماعات وندوات حول الموضوع .. وتم تجريمي من خلال بعض المشعوذين الذين اكتشفوا .. ان مصائب العراق سببها , عباس طريم . وان اموال الدولة التي نهبت وتدمير البلد والفيضانات, والهجرة الجماعية, وعدم تبليط الطرق والبطالة والفقر وانتشار الرشوة في جميع مفاصل الدولة العراقية , سببها انا وكل جريمتي هي : انني ذكرت ما دوّنه التاريخ من علاقة طيبة , بين عمر وعلي ، وكيف كانا درعا حصينا لدرء الاخطار , اوصلا الاسلام الى ما وصل اليه الان من قوة ومنعة , وانتشار في جميع اقطار العالم .
فثار المقاتل [ م . الانصاري ] وانتفض لكرامة الاسلام التي هدرت , بجمع عمر وعلي . على طريق الخير والمحبة والاخاء .
وكان المفروض ان اسلط الضوء على العداء والكراهية , والبغضاء بينهما .. كي يرضى [ م . الانصاري ] وحفنة من المتعصبين .. الذي يجدون في سب سيدتنا عائشة والصحابة الكرام .. عنوانا يبرز مواهبهم , ويميزهم في ميزان التفاضل ، لينالوا الحظوة لدى اصحاب العقول المتحجرة .. الذين اوصلوا البلد الى الحرب الشاملة .
ومن المضحك المبكي , ان الموما اليه .. لا يملك اي مصداقية بين الجالية العراقية , وقد طرد من جميع المساجد , بسبب سوء اخلاقه وطعنه في ظهور ابناء الجالية وتصيده لاخطاء الاخرين .. للتشهير بهم عند الحاجة , في ظروف اختلاف الرأي .
والمعروف اننا جالية متآخية,متعاونة في كل المناسبات الدينية والوطنية ، حتى ان الاخ العزيز عمر الاعظمي [ ابو عبد الله ] صاحب مطعم السندباد ، يشارك في كل شهر من محرم ويقيم العزاء ويساعد في كل صغيرة وكبيرة . كذلك باقي الاخوة السنة وهم يحبون آل البيت (ع) . وسماحة السيد السستاني طول الله بعمره . يدعوهم [ بانفسنا ] ولم نسمع من علمائنا الا خيرا ,بطبيعة العلاقة التي تربط رموزنا الدينية ، الا ما شذ من المنتفعين الذين يشتمون السيدة عائشة والصحابة الكرام ، ويعيشون ويرتزقون من خلال [ صب الزيت على النار ] وتأجيج مشاعر الكراهية والاحقاد.
ومما قاله عني الثائر [ م . الانصاري [ باني خارج من الملة واحاول تزييف التاريخ وانحاز الى مبغضي علي (ع) . واقول باقوالهم واتفوه بما درج عليه اسلافهم .. من تلفيق الاساطير العارية من الصحة . وعلى الجميع ان يقاطعوا صحيفة [ عراق بريس ] التي لا تمثلهم وتنحاز الى اعداء الشيعة , وانها لا تمثل سوى عباس طريم. ، مؤسسها ورئيس تحريرها ، المعني بكل ما جاء بها من اكاذيب , وتهريج ودجل والذي يقرأ التاريخ بالمقلوب] .هذه الامور دعتني الى زيارة الوقف الشيعي ولقاء الشيخ الدكتور علي الخطيب ، نائب رئيس الوقف الشيعي في بغداد , وطرح المسألة امام سماحته ، لمعرفة وجهة نظر الفقه الشيعي في ذلك الامر .. خاصة ان سماحة الشيخ .. كان في امريكا واطلع على المقال في زيارته لولايتنا .. واشاد به واعتبره من المنافذ التي تقرب القلوب , وتوحد الخطوات, وتزيد من التلاحم الذي نسعى اليه بكل الطرق . وقد شكرني سماحته ثانية .. ونصحني ان لا التفت الى اصحاب الفتن الذين لا هم لهم سوى اشعال الحرائق هنا وهناك .. وقال : نحن سعداء بما تكتب ولا يسعنا الا ان نشد على يدك . واشاد بالعلاقات المتينة التي تربط , رموزنا الدينية .. وانهم كانوا جميعا .. يتسامون فوق الاحقاد , وان صدورهم تسع العالم ومن فيه , وكانوا يضعون يدا بيد لخدمة الاسلام والمسلمين .
وقد سافرت الى النجف الاشرف والتقيت العلماء الابرار هناك .. وكان جوابهم لا يختلف عن سماحة الدكتور علي الخطيب ، وانهم اشادوا بالاقلام التي تخدم الاسلام , وتجمع الكلمة , وتزيل الغشاوة عن العيون التي لا تبصر . وقد نصحوني ايضا ان لا التفت الى اصحاب الفتن والتجييش .. خاصة ونحن في ظروف , تستدعي رص الصفوف والتصدي للعدو الداعشي وتفويت الفرصة على كل من تسول له نفسه العمل على تمزيق الوحدة والعزف على اوتار الحقد والكراهية , من خلال بث الفرقة بين ابناء البلد .
والسؤال الذي يفرض نفسه الان : ايهم نصدق ؟ علمائنا الابرار.. الذين يدفعون الى المحبة والتآخي ونبذ التعصب , والابتعاد عن الغلو , ام [ الطرطور م . الانصاري ] الذي يحرضنا على ان ننقل معركة الطف الى [ اريزونا ] وبالتالي .. نحن الخاسرون جميعا ..؟
Since 17/01/05.
web counter
