|  الناس  |  المقالات  |  الثقافية  |  ذكريات  |  المكتبة  |  كتّاب الناس  |
 

     
 

الجمعة  26  / 2 / 2016                               د. أكرم مطلك                                   كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

 
 



يا شعبنا الكريم انهم يشتمونك !!!!

د. أكرم مطلك
(موقع الناس)

ضَمَن الدستور في مواده بأن الشعب مصدر السلطات وتخضع لخدمته جميع السلطات التشريعية والتنفيذية, فلا توجد حكومة او برلمان بدون شعب ولا يوجد وطن او ارض بدونه , المفروض من ممثليه في البرلمان التعبير عن صوته ومدافعين عن حقوقه ومحققين له ما وعدوا به في حملاتهم الأنتخابية ويحترمون حرياته واراءه وحقوق جميع مكوناته .

لكن في عراقنا (الجديد) للأسف ممثلي الشعب كما يدعون والمستحوذين على مراكز القرار اذلوه واهانوه واقدموا بكل وقاحة وابتذال بسرقته والكذب عليه وردوا على شكواه ومطالبته بحقوقه بالأهانه والسخرية والأستخفاف وعدم احترام حقوق المواطنة ويمكننا في هذه المقالة ذكر بعض من عبارات الأهانه والسخريه والأستخفاف بالمواطن , منهم من صرح بأن الشعب دايح , ومطايا , ونحن بقايا شعب , واولاد بهائم , ينعقون مع كل ناعق , اغبياء و مثل النعامة يخبئون رؤوسهم في الرمال , او يوبخونهم بعبارات قاسية وغير مهذبة ، مثل ان الشعب يتحمل وزر اعماله لأنه انتخبنا ومنهم من يوعد معارضيه بمصير القبور ومنهم من يعيب على الشعب بانه اكل الخبز مع الحشيش او تفضلوا بالباسهم ملابس داخلية وهي العبارة الرذيلة التي صرح بها المقبور صدام والآن يوجد في الطبقة السياسية الحاكمة من يقتدي به , او من حملوا الشعب تبعيات الفساد والفشل والسرقات من جراء اكلهم للنستلة !!

والأمثلة كثيرة جدا انهم استغفلوا الشعب بشعارات الطائفية والمحاصصة والتوافقية والكذب الأعلامي المضلل المستمر ., والتدخل في كل مجالات حياتنا العامة والشخصية يتدخلون في ملبسنا ومأكلنا وعملنا وطريقة كلامنا واذواقنا وفي كل خصوصياتنا بأسم فتاويهم ومستحباتهم وغير مستحباتهم وغيرها الكثير من الأملاءات التي تحد من الحريات الشخصية ., يطالبوننا بالتقشف وهم مستمرون بسرقة المال العام ويملكون الحمايات والسيارات المضلله والأرصدة المالية والعيش الرغيد لعوائلهم . لا نريد منكم نصائح كاذبة تغطون بها على فضائحكم وسرقاتكم وفشلكم في قيادة البلاد الى بر الآمان . ماذا تنتظر منهم يا شعبنا هل مزيد من الأستهتار والكذب والسرقات وتركك عاريا مجردا من كل وسائل العيش الكريم لتبقى تابعا ومستكينا تنتظر المستقبل المجهول .

اذا لم تقل لا للظلم فسيستمر الى الأبد او كما قال احد الثائرين :

الأفضل ان تموت واقفا على ان تحيا راكعا
 

 

 Since 17/01/05. 
free web counter
web counter