| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

عدنان حسين
adnan255@btinternet.com

 

 

 

الخميس 5/1/ 2012                                                                                                   

 

شنــاشيــــل :

مشاطرة تمنيات

عدنان حسين

لم أتفاجأ بهذا الدفق العارم من الرسائل الالكترونية والتعليقات من صديقات وأصدقاء وقراء تأييداً لما كتبته من تمنيات بالعام الجديد "تمنيات بعام جديد تعيس"، عبّرت فيها عن رغبة في ان تحلق الطير الأبابيل فوق المنطقة الخضراء لترمي بالحجارة من سجيل " كل هؤلاء الذين لم يفعلوا خيراً للعراق وشعب العراق على مدى السنوات التسع الماضية".

لم أتفاجأ، فقد كتبت يومها أيضاً :"أجزم ان الكثيرين هنا في العراق يشاطرونني المشاعر ذاتها تجاه عصبة الحكام القاطنة في المنطقة الخضراء، ويشاركونني الأمنيات عينها". وما وصلني من رسائل وما نشر من تعليقات أكد هذا تماماً.
أول تعليق وصلني عبر البريد الالكتروني من صديقة، هي كاتبة معروفة كتبت لي :"آمين يارب".. بعدها بدقائق بعث إلي الصديق رحمن من السليمانية برسالة الكترونية أكثر اختصاراً:" آآآآآآآآممممممين".
الصديقة ربيع كتبت" أجمل تهنئة سمعتها لحد يومنا هذا. شكراً ويستاهلوووووووووووووووووووون".
أما الصديقة إقبال، وهي كاتبة وصحفية، فكتبت "أشعر بالحزن يا عدنان لحال العراق ومقالك اليوم ممتاز وأقول معك اللهم آمين لكل ما تمنيته".
على موقع "المدى" الانترنتي كتبت القارئة (أو القارئ) نور: "يارب بعزتك تستجيب لهذا الدعاء الذي يقشعر له الكون.. لقد فعلوا بنا في ثماني سنوات ما لم يفعله صدام في خمس وعشرين سنة.. يارب كما أذقتهم من شجرة الزقوم في الدنيا ارسل عليهم غضبك الماحق وخلصنا منهم بجاه كل من له جاه عندك.. يا رب إنهم قد طغوا في الأرض وعاثوا فيها فساداً ودمروا الزرع والضرع من أجل الكراسي، وليس لهم من موهبة السياسة الا الحقد والغلّ وروح الانتقام .. يا رب إما أن تخفيهم أو أن تهديهم.. يا رب العدل والمحبة والرحمة اجعلهم شذراً مذراً وخذ منهم حق كل عراقي مظلوم يستعملونه كفدية لكراسيهم ومناصبهم".
القارئة مها كتبت " نحتاج الى جيفارا جديد.. نخشى أن يكون العام 2012 على منوال الأعوام السابقة من الصراع والفساد وخراب الضمائر".
القارئ الدائم رحيم العكيلي كتب " ألف آمين وآمين على دعواتك للطغمة الظالمة الفاسدة المجرمة التي سرقت وطننا من جديد".
الصديق الفنان ثامر الزيدي كتب "يا رب العالمين استجب لدعاء المظلومين من الشعب ولكاتب المقال المسكين وارسل طيورك الأبابيل باسرع من الصوت وبذلك تسعدنا لنقضي بقية العمر شاكرين لك استجابتك يارب العالمين ".
القارئ الدائم أيضا الكاتب علاء مهدي كتب "مقال جميل لخصتم فيه الأحداث السابقة وأمنياتنا المستقبلية التي طال تحقيقها".
ومن أطرف التعليقات ما كتبه القارئ ابو سعد "تذكرني تمنياتكم في العام الجديد مثل تمنيات أم حمود خارج المحكمه.. أنا أكثر منك تشاؤما بإولئك الساسة وأتمنى لهم سونامي أزغير على قد المنطقه الخضراء".
في الصحيفة الالكترونية العربية الأهم والأشهر"إيلاف" التي أعادت نشر المقال كتب "عراقي" قائلا : "ايها العراقيين احذروا الاعلام الكردي ومؤسسة المدى ...انهم يريدون انهاء الدولة العراقية وبناء كيان كردي على ارض العراق وعلى غرار الكيان الصهيوني على ارض فلسطين".
وكتب احمد حسن " مع الأسف ان عقليه شعبنا الطائفيه والعشائريه ستجعل الشعب يعيد انتخاب هذه الزعامات المتخلفه. انظر ماذا انتخب الشعب. انه الشعب نفسه الذي اسقط الناس الشرفاء في الانتخابات من امثال ضياء الشكرجي، مثال الالوسي، اياد جمال الدين وقائمة لابأس بها من الشخصيات الشريفة والمخلصة الاخرى".
أما القارئ "الموصلي" فكتب: "شكرا للكاتب عدنان حسين على هذه المقالة وأهلا به في وطنه العراق. الحقيقة المرة هي ان اغلبية الشعب العراقي مع الأسف الشديد يعاني من تخلف شديد وبفكر شاذ غريب على تاريخه الفكري والاجتماعي أضاع بسببه الكثير من الصفات الحلوة التي كان يمتاز بها ابرزها فقدانه روح الوطنية والانتماء والولاء للعراق".
وعلّق بيان هاشم قائلا: "لو لم تكن أرواحهم مشوهة وأدمغتهم خاوية ما شوهوا العراق، وطريق القباحة مستمر من صدام الى أجل غير مسمى".
وكتب ابو فرات:" يقال ان الدين النصيحة ، وانصحك ايها الاخ ان تكون منصفاً ولا تنظر بعين واحدة ، لان من ينظر بعين واحدة، هذا يعني انه يضمر الحقد والضغينة على الاخرين، واقول لك شيئا واحدا فقط لاني لا اريد ان اعدد ما تحقق من انجازات على يد الخيرين في الدولة، رغم اقراري بوجود مفسدين ايضا والسبب لا يخفى عليك كيف فُرض هؤلاء ، وظهرت خيوط الشمس واضحة هذه الايام خاصة بعد قضية الهاشمي ولو انها مشخصة مسبقا لكن الظروف القاهرة ومنها وجود المحتل يمنع من كشفها".
 

المدى
العدد (2354) الخميس 5/1/2012



 

 

free web counter