عدنان حسين
     


|  الناس  |  المقالات  |  الثقافية  |  ذكريات  |  المكتبة  |  كتّاب الناس  |
 

     
 

الخميس  14 / 1 / 2016                                 عدنان حسين                                   كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

 
 

 

شنــاشيــــل :

طبق الأصل

عدنان حسين
(موقع الناس)


وصلني التعليق التالي من القارئ الكريم ظافر عبدالله على ما كتبته هنا أول من أمس :
"من حق الاعلامي أن يتناول موضوعاً ويعرضه للتمحيص والتحليل ثم الاستنتاج، وهذا ماعرفناه عن السيد عدنان حسين في عموده في الصفحة الثانية من صحيفتكم.

"وهنا لابدّ من الإشارة إلى أن اختيار موضوع العمود اليومي مهمة ليست سهلة إذ انها تستدعي دقة عالية في تقدير الضرورات وسرعة في التحليل والاستتنتاج. وهنا أريد ان أسأل السيد عدنان حسين: هل يكتسب موضوع الخندق الوارد في العمود الأهمية القصوى التي استدعت الإشارة إلى هذا الموضوع في يوم 12/1/2016؟ ألم يكن قرار الجامعة العربية بإدانة ايران أكبر حجماً حتى من ناحية الاعلام والصحافة ؟ ألم يكن من الأولى الاشارة الى موقف وزارة الخارجية العراقية في التصويت على القرار الذي لم نعرف حينها أكان مع أو ضد قرار الادانة؟ ألا يعتقد السيد حسين أن إشارة المرجعية الدينية الى فشل السيد رئيس الوزراء بأجراء الاصلاح الموعود أدعى للتركيز؟. ومع انه ليس من حق أي أحد أن يفرض على الاعلامي ما يتناول من مواضيع إلا أن هذا الاختيار سيرفع من رصيده داخل الجمهور إن كان موفقاً والعكس بالعكس.

"كلا، الكرد وقياداتهم ليسوا مصدر كل الشرور... لا يمكن أن نعلّق كل إخفاقات الكتل السياسية والاداء الكسيح للحكومات المتعاقبة على شماعة الكرد وقادتهم (وهنا لابدّ من الفصل بين الكرد شعباً وقياداتهم السياسية التي لا يمكن أن تكون ممثلة لجميع الكرد في الإقليم)، إلا انه من غير المنصف أن نستثني القيادات السياسية الكردية من جملة الأداء السيئ للرئاسات وخلفها كتلها السياسية فهم كانوا ولا زالوا يتعاملون مع الواقع الجديد من موقع الفكر الذي يدعون محاربته الا وهو التهميش، الإقصاء، التصفية. بالمختصـر، الفكر البعثي الصدامي. أما عن اجراءات الاقليم لحماية مواطنيه من الهجمات الإرهابية هي أولاً ليست اجراء حكومة الإقليم لحماية مواطنيه من الهجمات الارهابية فهي قرارات حكومات محافظات الاقليم التي لا تتشابه في تفاصيلها فهناك من يطلب الكفيل والآخر يستقبل الزائر الهابط من السماء ولا يسمح له بالدخول براً... الخ. لا غبار ولا اعتراض على أي اجراء من شأنه أن يضمن أمان الاقليم هذا الأمان الذي نهرب اليه بين الحين والآخر لننعم بسلام بناه آلاف المناضلين من البيشمركة والانصار والمواطن الكردي الذي كان من المعارضة الصامتة وعانى الأمرين حتى قطف ثمار تضحيات القاضي محمود الحفيد والملا مصطفى البارزاني وألوف من المصابيح المضيئة في تاريخ نضال الشعب الكردي على مدى يقترب من قرن من الزمن، الا اننا نود ان نشير الى ما استجد بعد الاحتلال / 2003 من مشاعر سلبية سببتها الكتل السياسية الكردية والسياسيون الكرد بتصريحاتهم الحادة وسلوك بعض المواطنين الاستفزازي سواء في مداخل الاقليم أو الاماكن العامة. وهنا لابد من تسجيل نتيجة الاداء السلبي للسياسيين الكرد التي أدت الى تنامي مشاعر البغض بين القوميتين الكبريين في العراق بالوقت الذي لم تكن هذه المشاعر موجودة قبل 2003 فالصراع كان محدداً بين السلطات على مرّ الزمان وبين الشعب الكردي فهل يمكن حساب هذا المنجز لمصلحة السياسيين الكرد؟".


المدى
العدد (3547) 14/1/2016
 

 

 Since 17/01/05. 
free web counter
web counter