موقع الناس     http://al-nnas.com/

إلى فنار حلم لعراق ننتظره.. أطوار بهجت
 

عرض مسرحية" أمراء الجحيم" في نيوزلندا للفنان فاروق صبري


 

السبت 18 /3/ 2006

على مسرح Manurewa Community Arts Center في اوكلاند وذلك يوم السبت 25/3/ 2006 الساعة الثامنة مساءً تعرض مسرحية " أمراء الجحيم" وهي مونودراما كتبها الشاعر العراقي عبدالرزاق الربيعي ووضع سيناغرافيا لها الفنان فاروق صبري الذي أخرجها ويشخصها تمثيلاً فيما أسس النحات وسام ابراهيم الجماجم_الاقنعة والديكور و جزء من الاكسسوار وساهم الفنان المسرحي بهروز غفور والرسام صلاح سيف في تنفيذ تأثيثات فضاء المسرح وقام بالتصوير الفوتغرافي لعرض جنرال بروفة الفنان حيدر العراقي و العرض سوف تسبقه مقطوعات من الحان عراقية فلكلورية يعزفها عازف آلة الجلو الفنان علي العزاوي ويهدى العرض إلى:
فنار حلم عراق ننتظره ..أطوار بهجت ...
هنا نقدم كلمة العرض المترجمة الى الانكليزية:

فكرة العرض البصري
أمراء الجحيم
ليست فكرة النص صدىً لضجة ولعبة إعلام البيت الأبيض ما بعد 11سبتمر حول ما يسمى بــــــــــ( الارهاب )....

وعرضنا المسرحي ليس محاكاة أو وقفة مضادة لسيّر وعقائد الذين طاردوا وطردوا المحمل من وطنهم ونشدّد على كلمة وطنهم ونحن نروي بصرياً حكاية من لا علاقة لهم بوطننا العراق ، انهم اتنحاريون مستوردون أو مغفلون أنتجهم عقل استبدادي أو عقيدة و(ثقافة) ظلامية تتدعي بأنها تملك مفاتيح الجنة وأمراء هذه العقيدة يدّعون بأن شفاعتهم عند الله تُدخل منِ يتبعهم إلى حياة خالدة يطفئ خلالها ظمأه الجنسي أو المادي الذي عاشه في حيلة الدنيا!!

ويمثل "أبو دلامة" في عرضنا المسرحي النموذج الفعّال لــ(ثقافة) الظلام والتعصبوالتي ظهرت وتظهر في جميع الاديان السماوية والأرضية وحينما تبرز وتتسيذد مثل هذه الثقافة في لأي دين أو فمر أو طائفة أو قومية أو حتى في نادي رياضي فإن فرسانها يقودون الحياة والبشر نحو الخراب والهاوية الشاملة مثلما قاد (أبو دلامة) عبر ست انتحارين أو الذين ينحرون ،آياد ، بكري ، سالم ، حسن زاده ،يلماز ، سعو آل السويعري.....

اذن العرض البصري يروي حكاية هؤلاء الانتحاريين أو الذين ينحرون ، هم يختلفون لجهة خلفياتهم الاجتماعية ورقعتهم الجغرافية لكنهم يتوحدون في عُقدهم أو عقيدتهم المنية على إيمانيات متخلفة عصبوية وطموحات مريضة وطائفية وعقول قلقة مدجّنة.

أميرهم(أبو دلامة) القادم من كهوف إيمانية ظلامية ومن كوابيس الدم والغدروالحيرة يغمّض عينيه وروحه عن رؤبة ومواجهة الدبابة الاميركية المحتلة للعراق لأن ما يحلم به هو تفجير أحقاده العقائدية المفخخة بين أجساد وأشجار وأطفال وطيبة وزهور وحضارة وأنهار وثروات واحلام [ما تبقى من أحلام] العراق والعراقيين.