| الناس | الثقافية  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

 

فنون

 

 

الثلاثاء 14/4/ 2009

 

الواقعية هي التي تبحث عن المصائر التاريخية للانسان

د. مهند طابور

ظهر مصطلح المحاكاة في التاريخ القديم عند الاغريق القدماء في محاورات سقراط عن الفن وافكار هوميروس، حيث كان الفن عند هوميروس هو حرفة، فهو عندما يتكلم عن الابداع الفني يفهمه كأنه عمل جسماني منتج كحرفة. لقد وصف هوميروس الرقص في الالياذة والاوديسا، وتكلم عن تأثير الغناء والموسيقى في حياة الاغريق فهو يقص لنا عن المغني (ديمودوك) الذي أثر باغانيه على حرب طروادة في نفس اوليس فابكاه(1). هذا التضمين الاول لمعنى المحاكاة في اشعار هوميروس لم يدرك الا فيما بعد والشيء نفسه كان لدى سقراط لكنه كاستعمال اصطلاحي ظهر عند افلاطون قبل ان يظهر عند (ارسطو) ولربما كان معروفاً وقتذاك للتفريق بين (الفنون الجميلة) و(الفنون التطبيقية) والمصطلح في دلالته القديمة يتضمن معنى (العرض) او (اعادة العرض) او (الخلق من جديد) وترجع نظرية المحاكاة عند افلاطون الى نظريته المعروفة بـ"نظرية المثل"(2) وعند ارسطو "المحاكاة.. ليست لعالم المثل الذي لا وجود له وانما للطبيعة مباشرة ومن ثم فالمحاكاة ينبغي ان تكون مشابهة للحياة وليست صورة فوتوغرافية منها(3). والفنان في نظر افلاطون "ما هو الا ناسخ لا يفهم المعنى الحقيقي للوجود والرائع ولكنه يخلق انتاجاً فنياً وبعبارة اخرى فهو يحاكي العالم المحسوس ولكن الاخير ما هو الا نسخة لنسخة انعكاس لانعكاس وظل لظل"(4). اما بالنسبة لارسطو "فقد رأى أن الفنان يعرف جوهر الاشياء فهو يكشف كنوز هذا العالم المحسوس ويعبر عنها فنيا"(5). ان مرجع المحاكاة هو شعر هوميروس الذي جاءت صورته فيه خلال توحد اوليس مع المغني عندما حاكى المغني باحساسه باكياً لما يحمله المغني من مشاعر انسانية تألم لها من حرب طروادة، وهذا الاحساس في صوره التعبيرية هو تعبير عن العالم الروحي الذي لا يقبل انفصالاً عنه ولم يعط هيئة حسية لعالم اخر يرمز له في محاكاته للمغني لان العنصر الاساس لهذه المحاكاة هو الاندماج الروحي. شاعر المحاكاة في الدراما يملك "رؤية ابداعية يستطيع الشاعر بمقتضاها ان يخلق عملاً جديداً من مادة الحياة والواقع طبقاً لما كان ولما هو كائن ولما يمكن ان يكون "او كما يعتقد انه كان كذلك وبهذا تكون دلالة المحاكاة ليست الا (اعادة خلق)"(6). واعادة الخلق تطابق بين رؤيا الشاعر والموضوع الذي يحاكيه لا يتفاعل معه وانما ينتمي اليه عبر ثبات الشكل ولا يشكل غير انعكاس مبهم لمدلول منفصل يعبر عن ذاته الطبيعي(7). وفي هذا الضرب من التعبير تكمن الوحدة الفنية لشاعر المحاكاة وكذلك حتى الشاعر الرومانسي الذي جسد مفهوماً آخر للمحاكاة وهو ان العملية الفنية عبارة عن عرض مثالي للحياة الانسانية. وبظهور منصبي الواقعية والطبيعية تأكد مفهوم المحاكاة بانه تصوير صادق للحياة البشرية(8). ان المشكلة المباشرة لموضوع المحاكاة هي مشكلة الحس المباشر للواقع التي تحمل تعقيداً في رؤى البناء الدرامي. وليس الامر على هذه الشاكلة انما كاتب او شاعر المحاكاة بمحاكاته للطبيعة فانه يتنازل عن شخصيته الابداعية للمظهر الخارجي. و"كلمة (المحاكاة) قد ارتبطت بالفنون منذ بدء الخليقة فلما جاء المذهب الواقعي بدأنا نتخذ احتياطات غير عادية لكي تكون محاكاتنا دقيقة وبدا لنا ان الكتاب الاسبقين كانوا يتجاوزون عن حقائق الحياة الملحوظة وانهم كانوا متهاونين في نقلهم عن الحياة فجاءت اعمالهم الفنية مشوهة خالية"(9) عن المحرك الداخلي الذي يدفع الحياة قدماً نحو واقعها الاصيل والصدق الفني لكاتب المحاكاة لا يعني ان صدقه غير دقيق وانما صدقه لا يخرج عن الاطار الحرفي. دقته قد تفوق الحقيقة ذاتها في معطاها الخارجي. فالمحاكاة اذن قد خلقت لنا مشكلة مزدوجة ذلك اننا اذا امضينا في اتباعها اصبحنا حرفيين بلداء واذا نحن ثرنا عليها اصبحنا فوضويين بدون ذكاء الا ان هذا المأزق ما كان ينبغي ان يوجد ابداً فالمحاكاة لا تعني الدقة مع الوسوسة والتشكك وانما تعني شيئاً مختلفاً عن ذلك كل الاختلاف. ان محاكاتنا للطبيعة ليست في الواقع محاكاة او بعبارة أدق لم تسر نحو المحاكاة بل نحو شيء مختلف تماماً هو المماثلة(10). والمماثلة هي النتيجة لتطوير المحاكاة في المسرح الطبيعي وهي عملية مصاهرة للواقع في وضعه الحياتي وهي لا تقل دقة ايضاً عن المحاكاة ولا تبتعد عن المظهر الخارجي لكن الفرق هو ان المحاكاة تصوير واستنساخ للظواهر بكل تفاصيلها اما الطبيعية (في المسرح) فهي نقل حالات من الحياة الى المسرح عن طريق التماثل والذي جسده (بيلاسكو) في مسرحية "صوت السلحفاة" اذ جعل الفتى والفتاة في المسرحية "يقليان البيض فوق المسرح لم يكونا يحاكيان قلي البيض فعلاً وعندما استأجر ستانسلافسكي شحاذاً حقيقياً لينضم الى مجموعة الممثلين لم يكن ذلك الشحاذ يقلد شحاذاً بل كان شحاذاً بالفعل في كل حالة من هذه الحالات اختفت المحاكاة وحلت محلها المماثلة(11). وما ان حلت الواقعية الانعكاس كبديل لنهج المماثلة الطبيعي سعت بهذه الطريقة لا لاستبدال قوانين الفن وانما ايجاد مفتاح فلسفي لحل ظواهر العصر وإبداء رأيها فيه لذا فان: الانعكاس الفني للواقع يتعلق بمسألة التجديد لا بالتقليد او التماثل فالاصالة الفنية للكاتب الواقعي، التعبير عن جوهر الواقع ووضع آفاقه الداخلية في مستوى حركة الزمن لان الكاتب الواقعي لا يرتبط فناً بالنقل الحرفي وموضوعه الفني من موضوعات المعرفة "والمعرفة ليست نوعاً من التماس الميتافيزقي المباشر مع (الشيء بذاته) بل تسلسل لا حد له تنتقل فيه الذات من الجهل الى المعرفة محولا تحويلا تدريجياً الشيء بذاته، الى (شيء لذاتنا).. وهكذا فان الحقيقة التي هي انعكاس تام للمواضيع في وعي الانسان هي تسلسل لا نهاية له"(12). ان ما تقدمه الايديولوجيا او العلوم الطبيعية او الحياة الاجتماعية بعلومها تشكل روح هذا الاتجاه من الفن الواقعي لانه لم يعزل نفسه في بوتقته الخاصة وان مرافقة الفن للايديولوجيا بلا ريب له تأثيراته الخاصة نحو الجانب السيء من وظيفة الفن، لكن الواقعية لم تأخذ من الايديولوجيا حيزها النظري وانما تغني خيال الكاتب باكتشافات الايديولوجية والعلوم النظرية الاخرى.. ولا تستبعد من الفن الواقعي حالاته المعالجة للقيم الاخلاقية والاجتماعية.. معالجة الفن لهذه المشكلات ليس بمثل ما تبغيه الايديولوجيا: الايديولوجيا عندما تحدد سمات الواقع وتحدد السمات المطلوبة لعملية التحول الاجتماعي فانها تنطوي على فكر نظري مجرد ويبقى محصوراً في سياقه التاريخي المجرد والفن عموماً لا يتعامل مع هذا الواقع من باب التجريد النظري وانما يحمل نفسه على ادراك البواعث التي تقف خلفها الايديولوجيا. واقعية العصر ليست بمعزل عن حضارة العصر ولا عن التطور المذهل في جوانب الحياة المختلفة وان الاكتشافات العلمية المرافقة للعصر لم تجعل الواقعية طريقة جوفاء فارغة. "ان الفن ليس الا اسلوب حياة، واسلوب حياة الانسان عبارة عن عمليتي انعكاس وخلق لا ينفصمان بعضها عن بعض لان الانسان ليس منعزلاً وعندما تواتيه فرصة التفتح والانطلاق فانه يتحول الى عالم صغير يحمل في طياته ثقافة الجنس البشري السابقة عليه، اما حاضره فيتمثل في (وجود) عصره في كيانه"(13). ان في النظرة الجديدة للواقعية لا تسقط المعرفة من حسابها وانما توحدها مع العمل الانساني في خلق معيار جديد للفن الواقعي يوفق بين الخلق واعادة الخلق مؤسساً على فهم تاريخي واجتماعي للشخصية الانسانية وحيثما تكون الواقعية في صيغة القانون لا تجمد نفسها عن نظامه بل تعيد لهذا القانون اعتباره عندما "لا تطالب العمل الفني بل يعكس الواقع في شموله.. ومن الممكن ان يكون العمل الخلاق عبارة عن شهادة جزئية بل وذاتية الى ابعد الحدود من علاقة الانسان بالعالم ومع ذلك من الممكن ان تكون هذه الشهادة اصلية وعظيمة"(14). فمنذ ان بدات الواقعية تحس وتدرك ذاتها عبر النفس البشرية وتدرك حقيقة وجودها بذات تبعث في قوى الحياة حركتها وتتألق في جوانبها وتنفذ الى صميم الواقع لتبعث فيه التفكير وتبعث في الثقافة نبضاً من القيم الحية المتحركة الصادقة في مقاصدها والقادرة على اضاءة روح الانسان وتفجير طاقاته الابداعية وخلق الانسان مجدداً يجعله كائناً شاملاً لا كونه فرداً منعزلاً، الواقعية تكافح الفردية من اجل الاكتمال ومن اجل حياة لا تطغى عليها الذات وانما تكسب الحياة مهارة جديدة تعتد بمعطياتها المباشرة. ان تأثير الفن وامتصاصه الكامل للمشاهد والاحداث واندماجه التام في العناصر المميزة لعالمه الخاص كل هذا يعتمد على حقيقة مهمة: وهي ان العمل الفني يتيح لنا انعكاساً للواقع اكثر امانة في جوهره واكتمالاً في طبيعته وحيوية تفاصيله مما يتوفر للمشاهد عادة بصفة عامة- بمعنى انه يحمله مرتكزاً على تجاربه الخاصة وجمعه وتجريده للوقائع السابقة يحمله الى ابعد من هذه التجارب في اتجاه رؤية اكثر تحديداً لهذا الواقع نفسه"(15). ان تجربة الانسان في جانب الفن تتطلع الى عكس حياته وواقعه وافكاره، لقد نجحت الواقعية في هذا الاتجاه لسبب هو اعترافها بان الفن لابد ان يوفر المناخ النقي الملائم بتطوير قضايا الانسان مع تجارب بلده الرائدة. "وينطلق الانعكاس الفني للواقع من التناقضات نفسها التي تتسم بها جميع صيغ الانعكاس" الا ان خاصيته المميزة تتمثل في انه يبحث عن حلوله بطريقة تختلف عن النهج العلمي ويمكن ان نرى هذه الخاصية النوعية بدقة اذا انطلقنا ذهنياً من الهدف المحقق لتصور من هناك مقدمات نجاح، هذا الهدف الذي يتمثل في كل فن عظيم يتيح لنا صورة من الواقع تنحل فيه مشكلة التعارض بين الظاهر والجوهر بين الحالة الخاصة والقانون العام بين المدركات المباشرة والتصور حلاً يعطينا انطباعاً فورياً بان العمل الفني قد التقت فيه هذه المتناقضات في وحدة عفوية تتكون لدى المتلقي بشكل لا تنفصم عناصره فيبدو العام كشيء يتمثل فيما هو خاص وفردي ويظهر الجوهر للنظر ويصبح قابلاً للادراك في الظاهر"(16). الانعكاس الواقعي هو خاصة لا ترتبط في الفن وحسب بل هي خاصة كل مادة ومادة الواقعية تنظيم احساس الانسان لا بنوع من المماثلة لان المماثلة او المحاكاة الاولى تبدل صورة الحياة والثانية تحاكيها. أما الإحساس انشاء شبكة ترتبط بين الفن والانسان في الجوهر والتعبير والاحساس شكل معقد لا يمكن ان يأتي الا في جعل الفن لمادته حركة الحياة. والانعكاس لا يتمثل في وعي الانسان بما تنتجه الحياة الاجتماعية من مظاهر وانما في ما تعكسه هذه الحياة من اشكال يوظف فيها الفن منطقه. "فاذا بدا العمل الفني وكأنه ليس انعكاساً للواقع الموضوعي فان هذا لا يكون الا في الظاهر فحسب لان الانسان لا يقارن بوعي بين التجربة الخاصة المنعزلة وبعض الملامح الجزئية للعمل الفني ولكنه كمشاهد يستسلم للاثر الشامل للعمل الفني وهو يصب فيه تجربته الخاصة وعلى هذا تظل المقارنة بين هاتين الصيغتين لانعكاس الواقع لا شعورية وبينما يترك المشاهد نفسه منساقاً وراء العمل الفني تأخذ تجربته الخاصة في الاتساع والعمق بفضل التصوير التشكيلي الذي يقدمه العمل الفني له"(17). ان ايقاظ وعي المشاهد في وحدة العمل الفني هو جهد خلاق للانسان جاء عبر حصيلة من المعارف حلت له العديد من المشكلات المعقدة في طريق سيره الى الحقيقة الفنية. "ان الفنان الذي يبقى انساناً دائماً ويحب ويحترم نفسه يعلم الناس عن طريق موهبته رؤية شيء جديد عن الحياة وعن نفسه ويحدثهم عن ذلك باسلوب ينفرد به هو وحده.. الاخلاص لا للواقع فقط. الاخلاص للفكرة الاخلاص للنفس أي بقاء المرء صادقاً في كل مكان. الحقيقة الفنية على هذا الاساس هي الحقيقة عن الانسان واكتشاف صفات فيه لم تكن معروفة حتى الآن"(18). والواقعية في هذه الصورة لا تقل اهمية عن أي علم آخر يمهد للانسان معرفة نفسه ويكون صادقاً مع عصره ويشيد عالمه بروح من الثقة في الفن والعلم لان الواقعية كفن انعكاسي لا تظهر فيها صور الحياة صوراً سطحية تجمع فيها قذارة الامور التافهة في اناس تسطح وعيهم وتبلد. لا جدال في ان الاعمال الجديدة تلفظ عن طريقها الاعمال السيئة، ان اسلوب الانعكاس هو احدى ايجابيات الفن الواقعي الذي يبسط للانسان حقائق عالمه المعقدة. التصوير الواقعي للحياة"...يتطلب المعاناة في هذا نجد ايضاً معنى ما اسماه هيغل (التصوير الفني المحسوس) وما تسميه نظرية المعرفة الحديثة انعكاساً ايقونياً –صورة فنية- وبهذا المعنى يكون النموذج الادبي نموذجاً من نوع خاص، نموذج عملية معاناة الكاتب الحسية التي يشترك فيها القارىء عملياً بقدرته على التخيل، انني اعاني العمل الفني وهذا يعني انني استوعبه وكانني موجود في الاحداث المصورة داخل فيها باهتماماتي وحاجاتي"(19). وبالمثل يتجه الكاتب المسرحي الى شكل التصوير الادبي ليعبر عن معاناته في التغيير الدرامي ليضع خلاله حركة الواقع ويحدد وضع الانسان في سياقها "الصادق للحياة عن طريق الصور الفنية ذلك الانعكاس الذي يبلور معه عمليات التطور التاريخي الاكثر عمقاً وجوهرية كما يعرف الفنان الواقعي بانه الفنان القادر على تصوير الواقع في تطوره"(20). واخيراً فان الوصف الظاهري للواقع لا يمكن ان يكون انعكاساً للجوهرة.

 

الهوامش
(1) م. اوفسيكانيكوف، ز. سمير نوفا، ص 11-12 موجز تاريخ النظريات الجمالية في تعريب باسم القا.
(2) ارسطو طاليس، فن الشعر، مراجعة ابراهيم حمادة، ص5.
(3) ارسطو طاليس، المصدر نفسه، ص61.
(4) م. اوفسيكانيكوف، ز. سمير نوفا، المصدر السابق ص21.
(5) هيغل، الفن الكلاسيكي، ترجمة جورج طرابيشي (بيروت: دار الطليعة للطباعة والنشر، عام 1969)، ص22.
(6) ارسطو طاليس، المصدر السابق، ص25.
(7) هيغل، الفن الكلاسيكي المصدر السابق، ص12.
(8) د. ابراهيم حمادة، معجم المصطلحات، المصدر السابق، ص221.
(9) وولتر كير، عيوب التأليف المسرحي، ترجمة عبدالحليم البشلاوي، مكتبة مصر، ص246.
(10) وولتر كير، المصدر نفسه، ص152.
(11) وولتر كير، المصدر نفسه، ص252.
(12) روجيه غارودي، نظرية المعرفة، تعريب ابراهيم قرط، ص326.
(13) روجيه غارودي، واقعية بلا ضفاف، ترجمة حليم طوسون، القاهرة، دار الكاتب العصري، 1968، ص19.
(14) روجيه غارودي، المصدر نفسه، ص227.
(15) د. صلاح فضل، منهج الواقعية في الابداع الادبي، مصر، الهيئة المصرية العامة للكتاب، ص138.
(16) د. صلاح فضل، منهج الواقعية في الابداع الادبي، مصر، الهيئة المصرية العامة للكتاب، ص138.
(17) د. صلاح فضل، المصدر نفسه، ص138.
(18) يوريس بورسوف، الواقعية وابدا (بغداد: دار الحرية للطباعة، عام 1974، ص120.
(19) هوريست ريديكر، الانعكاس والفعل، تعريب الدكتور فؤاد مرعي، بيروت، دار الفارابي، ص33.
(20) الكسي بويوف، التكامل الفني في العرض المسرحي، ترجمة وتقديم شريف شاكر (دمشق: وزارة الثقافة والارشاد، عام 1976)، ص5.


 

 

free web counter