هذا الكتاب

يتناول هذا الكتاب الأزمة العراقية الراهنة التي تعصف بالعراق التي سببها النشاط الإرهابي لأعوان الدكتاتور صدام حسين من قوات الحرس الجمهوري الخاص ، وفدائيي صدام ، والأجهزة القمعية والمخابراتية التي انشأها صدام خلال فترة حكمه التي امتدت لخمسة وثلاثين عاماً ، مدعومة من العناصر السلفية الظلامية لأعوان بن لادن والذي سبق أن استقدم النظام الصدامي قسماً منها قبل سقوط نظامه ، وواصل أعوانه استقدام المزيد منهم بعد سقوط النظام مستفيدين من سماح أو تساهل دول الجوار في عبورهم الحدود لينفذوا جرائمهم الإرهابية بحق أبناء الشعب العراق بحجة مقاومة الإحتلال .
ومما ضاعف في تصاعد النشاط الإرهابي الأخطاء التي ارتكبها الحاكم المدني بريمر عندما أقدم على حل الجيش وقوات الشرطة بأسلوب خاطئ ، وترك البلاد في فراغ أمني خطير هذا بالإضافة إلى عدم معالجة مشكلة البطالة الواسعة والفقر وفقدان الخدمات الأساسية ، والتي تشكل المرتع الخصب لتجنيد الإرهابيين .
وهكذا بات الإرهاب في العراق يشكل خطراً جسيماً ليس على العراق فحسب بل على العالم أجمل ، مما يتطلب جهداً دولياً مشتركاً وفاعلاً لمعالجة الوضع الخطير والمأساوي في العراق .
يقع الكتاب في 230 صفحة من القطع المتوسط ، ويضم أربعة أبواب يتناول الباب الأول البحث في النشاط الإرهابي والقوى التي تقف وراءه والدول الداعمة له ، ومخاطره على المجتمع الدولي ، ووسائل التصدي له .
أما الباب الثاني فيتناول العديد الجرائم الإرهابية التي شهدها العراق ،ويتناول الباب الثالث العراق والتدخل الدولي والإقليمي، وأخيراً يتناول الباب الرابع موقف القوى الديمقراطية واليسارية في العالم العربي من الإرهاب في العراق .

ملاحظة :
للحصول على نسخة من هذا الكتاب يمكن الاتصال بالمؤلف
www.hamid-Alhamdany.com
H.Alhamdany@comhem.se