آداب
الأربعاء 9/12/ 2009
نشيد الخراب
علي حسين كاظم
كان بوسعي أن أقرأ كل الأشياء
فوق جناح ذبابةً
لا تنام الا في باطن الكلمات
في ظهيرة تهرب فيها المجرات
بأتجاه الفضاءات كصلواتي
مشتعلاً بين الخرافة واللغز
أدقُ باب السموات
على خشب اللهوِ
بلا ذاكرةٍ
بلا جسداً
لنشيد الخراب .
يا أيها الآله
أورثني معجزة هجيج الذباب
لكي أهاجم بقايا الوارثين
من بقايا سلاطين الشهوةِ
وصيارفة اللذةِ
في مهرجانات الطفولةِ
فليس هنالك من يعرف
باطن الكلمات في نبض القلب .
بيني وبين اللغزٍ كلمات
تتماطل فوقي كضنوني
يوم يفسد هواء النوافذ
في مساءات الخريف
بلا ذاكرةٍ
بلا عويل .كندا
| الأرشيف |