الثلاثاء 8/2/ 2011

الآن تقبع خلف أسوار العناد محمد عباس على الآن تقبع خلف أسوار العنادْ وتطل من خلف الغرور على العباد ْ قد كنت قبلاً تسكب الكلمات عطراً تملأ الآذان شعراً عن حنانك والمحبة والودادْ الآن تصرخ :- لن ابالى بالحروف الصارخات على الشفاه الآن تقسم أنك المبعوث من قبل الاله لتمنح الشعب الحياه وبأن كفك تلك (كف النهب والسرقات ) تملك – هكذا – طوق النجاه الآن ترزح فى برودك لاتفكر غير فى طول التربع فوق مقعدك المزيّن بالدماء الباكيات على البلاد ْ الآن تمتلك الشجاعة أن تحرك مقلتيك لكى ترى كره القلوب بكل لافتة هنالك فى الشوارع والأزقة والحوارى والجباه وتقول أخشى إن مشيت الآن من هول الفساد ياسيد الجهلاء ارجوك الرحيل فأنت من صنع الفساد ياسيد الجهلاء ارجوك الرحيل ولاتفكر فى البلاد ذلك الشىء المراد الآن ذلك الشىء المراد

 

| الأرشيف |