آداب
الأحد 3/1/ 2010
المعادلات
عادل فليح الخياط
الجميع يحلمون
فالحلم صار وباء في وطني
حتى العصافير
تبدو مترنحة لا تعرف سر ثمالتها
حيث الموت
يتربصها دائما في الصباحات
وحبيبة
تراقب طريق العودة
عله مع العائدين
وقد يكون باغته الموت
لأنه الزائر الوحيد
الذي يتجول في الشوارع والساحات
هذا الزائر الذي فرض نواميسه في كل بيت
حتى صرنا لانعرف
لا نعرف ألا لغة الموت
ونحيب نسوة
شكلن غمامة سوداء
أمام ما تبقى من بيوت أسودت هي الاخرى
وتتوالى
أرقام الأحبة
المسجلين في شهادات الوفاة
لاندري
متى يأتي اليوم الموعود ؟
وفي أي حفرة
يحشر ما تبقى من أجسادنا المتناثرة ؟
وكأننا أنقاض
أختص بجمعها مقاول العصر الجديد
نحن نتجه نحو الموت
أم الموت يتجه نحونا ؟
معادلة
تبدو صعبة التعادل
في وطن أختلطت فيه المعادلات
وصار اللهاث
هو الصوت الوحيد الذي نتحاور به
لكن ما يقلقنا
كيف سنرحل للعالم السفلي
أجسادا بلا ملامح ؟
| الأرشيف |