الأثنين 30/11/ 2009

الجسد أمامي وأسمالي فانوس   زهير بهنام بردى اخرج الجسد أمامي يقودني وأقود أسمالي أمامي وحتف أعضائي يسير قبلي الجسد أمامي يصطجّ ُ ويصطج من البياض التراب ويلمع شهوته زيت القنديل يسجد لجنيات أبابيل ترجمه ويرجمها بيقظة فص يدور وتروز كمنجات في متجر الخاتم يصعد أعلى بئر مغدور يصعد فوق شهيق جنون وفوضى جمال خرافات في لافتة عرافة يفاجئ سيل شرفات عصافير تنقش أصابعها في فم ليل تنقش إبريق ناسك وتلمّع طاسه معبد يعلق فانوس إصحاحات لام تقود قطيع غروب إلى مثواه يبعث المزمار نافورة حواء ترهق فمه بمحار ونوتة ويرهقها بجمان وقرميد مظلاته تقل ثريات من وتر عازفة المعبد ثريات من حدقات آلهة تهبط وتهبط الغبطة في دمع نعاس وثريات تلمع , وكواكب تحبو وتتعلق فوق حائط جص اسود يلمع في مقبرة القرية يشمها هذيان نافورات ترشه بقوس فحيح ريش وتجاعيد نبض ونساء خافرات يثملن من العزف في الليل يملأن ثيابهن بالصيف وأنفاس سماء تملآ عباءات الأرامل بالدمع ومرايا الظل محبرة دمع وتملآ التعاويذ محنة أدم وشتاء البرد في عتمة يوسف لتدور التفاحات بين القميص ورؤيا معبد هرم قبل أن يخرم ضلعه كلام تهبط أقراط تلوح في فنجان عرافة وهديل حوريات نواقيس في ثوب كهنوت وسخونة النعوش في كرنفال رماد وحمامات قوس قزح في قمح الشمس يهبط الجسد لسان ثر بحكمة المدورة بغداد يهبط في الثرثرات والثر من رغبة أنثى أخرج الجسد أمامي يثرثر ويثرثر توأمه في هذيان عطوره عطوره من مسك وطيلسان يمشي الهدهد في طاووس الجسد والجسد بمشي في الريش وحين يمشي ظله في ذكرى غيم تمشي البرية من قوامها الرشيق وعائلات الطير والورد والنور تطعن برجا يتنزه في متحف الأرض يحمل الفانوس قرب كنيسة ترقد تحت تله بلعومها ردهات تراب يحبل بالخرز الزرقاء ووشم فصح مجانين وخزف تزين حائط فخار يفخر بتاريخه الشخصي يتثاءب الفجر فوق كتفه ذئاب مثل أقراط مشط يتسربون من رطوبة بئر يئن بالفوانيس والورد سقسقه رغيف في تنور قميص تحدّب بالضوء ودموع سماء تتثاءب وتنقش بالفضة مرمر قميص فتحات عينيه قداس بكاء النائم في جرن عماد تذكار حدائق اينانا والتاج في أصابع الزيتون والنفخ متعب يا حبـّة خردل في مزمارك الدهاء يسيل من الطابق التاسع عاليا أسفل قاموس دجلة ويد قمر ثمل تتناثر جنيات من نخلة هدا المعبد يا الكاهن في الجسد والجسد في الكأس والكأس يغمر في نبيذ دم أمامي يسير إفريز وشمعدان ومنجمات يضرب البخت في البرق والبخت يدفع في عيني سماء ويدمع دجلة في الريح وينسلّ ُ في البنفسج الفرات ويمشي في الأرض أخوة يوسف في فص خاتم يكون المشتري بنات نعش والخط في إغواء شفتين لصق إبطهما ثعبان الجسد أمامي وأمامه عميان من تاريخ جن وعين هدهد تسكب الزيت وأبهة ملائكة ترقص الفالس عميان يمشون في الحياة الأبدية يثملون في مبخرة الساحر في ماخور الساحل يطلعون في الرمل فالاً سيـّئا من فنجان العرافات التعيسات يرفن إلى النار في الحلوى يسرجن الماء في البرق الجسد أمامي وأمامي المبخرة وجيش حميم بعكازته البلور يتقدم خلفي يصطج ويملأ ناي تراب ارفع حلمة الليل من فم تمثال انحني اسبقه إلى البيت هذه السماء شرقية في الجحيم ونبض مواليد الجوزاء يفيض منها ويدلق على الحمل الفراشات بالعسل ومبخرة المسلات وفم الرب يحرس برجها الإلهي أهدم يقظة نهاري بكلام نكهة أفق جديد بالناشف يظهر بالونات تتوزع في خلقي تهدل بغبار حمامات الشيب وحمامات ترفع رغوة فمي من اجل أصحاح كلام يشهق في مرمر الرمل امضي إليه متأخرا في ثوب حرب اخرج الجسد يخرج يسجد والتراب تحته تراب والأرض تتيه في مرايا قمم أصغي إلى بكاء يهرم في وسامة مجنون الجسد أمامي يتقوّس ورد نهار يتسلق قامة الظل وحرير سرير في مساء كحل قديم ترك وحيدا فوق مناديل وتحته أساطير من التاريخ والنوتات والسرد وقداديس نبض يسير بالجسد أمامه يكويه وتكويه كذلك لسعات فتحاته أمرّ على قبلاته اكويها بالشمع والنيازك والأصابع أضعها ياناقة في ثقوبه أمر على شفتيه تترك في فمي الليل والزبيب والشرفات وقبلة أخيرة في متحف الحب يخرج الجسد من ثيابي يخرج الحمامات يتركها تقفل النوافذ الفراشات تتسرب من الورد والخواتم من دموع الليل اقفل الجسد كنبيذ يسيل أمر حيث يجلس اترك في شفتيه آس الناي وريش الثلج وليل الحرية وزبيب النهد وحدقة الشرفات الجسد أمامي يهدل مرني غدا ما أوحش الشمس أجنحة الرب لم تثمل الجسد أمامي يهذي معي ثملت ملابسنا ثمل الضوء الأول من محاره فينا ترقد في رائحة بالونات نطف آلهة وإصحاح حدائق وفصح كلام الجسد أمامي جاء الغروب تأخر عنه أحفادي الكوكختية يهدلون والجسد أمامي يهدل وتحتي زمهرير يهدل والجسد تحتي يسير ....

 

| الأرشيف |