الثلاثاء 2/3/ 2010

إنتفعوا وإبنوا صروحاً لأمجادكم وإغتنموا الفرصة َ قبل فوات الأوان ففي العمر ليس سوى فرصةٍ نادرة العراق حلال عليكم خذوا كل ما تشتهون ، واتركوا لي صوراً منه ، أودعتها ومن دون ريع في مصرف الذاكرة مزقت أوراق أزمنتي وأسئلتي ومما يدور إعتزمتُ الطلاق السؤال الوحيد الذي قد تبقى أما شبعوا ! ، متى يشبعون؟ أتركهم يأكلون..... وأنظر أسنانهم وهي تقضم في شرهٍ جسداً مغرياً أصرخ من وجعي، يا إلــــــــــــــــهي أينك منهم؟ إنهم يبلعون العراق....   نشيدُ محبةٍ عراقية وئام ملا سلمان ما زلت أقرأ كل صباح أول نشيد حفظته نشيد مدرستي الأولى ، مدرسة الوطن * سلاما ً....... سلاما ً لأهلي سلاماً لقلب العراق سلاماً لأشرف من في العراق لأناسٍ سترتهم بيوتُ الصفيح لطفل تناوش في جوعه قطعة من رغيف بشتاء العراق يزهو بها جذلا ً مائساً بثوبٍ خفيف كسنبلة لثمت وجه ريح سلاماً لنزف العراق وحباً لأهل العراق يُسرجون القلوب ويُسمع عند السحاب صهيل الخيول العتاق سلاما ًعلى وطن بات بين النجوم وكحّلت الشمس عينيه بالنور لما أفاق أوصيك يا ابن العراق كيما يظل العراق عراق توضأ ،إغتسل ، تعمّد بماء الفراتين وإن شحَّ ماءٌ لديك تيمّم ، وذي تربة الرافدين فلا من صعيدٍ يعبق بالطهرِ كصعيدِ العراق وان ما رجوت الشفاعة من أحدٍ فلا من شفيعٍ لديك كحب العراق تبسَّم وأنت تقول :عراق إذا ما تبسمت ، تلألأ في وجنيتك صفاء العراق وفي الليل ، إذا ما تدلى الظلام إشعل حنينك شمعاً به تستنير الدروب وتبصر نور الأماني خيوطاً من الذهب تطرز ليل العراق وان ما تحيرت في غربة ، وأطرقت في فكرة أو ما تعثرت نادِ العراق ستلقاه كفاً، تُمد إليك وتحنو عليك وتمسح دمع الفراق وإن ما رُزقت وليداً كبّر بأذني وليدك بسم العراق وتذكّر ، بأنك قبل إنتمائك إلى أي فكر وحزب ودين أن إنتماءك كان العراق ، ويبقى العراق وإن ما هتفت وصفّقت إجعل هتافك : يحيا العراق عاش العراق ويعيش العرااااااااااق .   * الوطن ، كان إسم مدرستي الإبتدائية

 

| الأرشيف |