الأربعاء 2/6/ 2010

كليني.. لهمّ محمد كاظم جواد كليني لهمّ يتناسلُ في ذاكرتي،التي أتعبها جمرُ المساء فأنا قد أحكم كلّ نوافذ أيّامي لكنّي لا أقدر، أن أمسح عن وجهي بعض غبار الحزن الأبدي والذي يقصدني بقسوة كليني لهمّ يتكاثف في رأسي فأنا يا أميمة ملدوغ أتوزع في الطرقات فتنكرني الخطوة لأن الليل طويل ونهاري محترق بظلام الليل ولساني يتمطّق بمرارة أيّامي فأكظم غيظي، لأنّ بريق الدمع ، يواجهني ويترك كلّ مساماتي، المخمورة بالحزن فيصقل آلامي كليني لهمّ فأنا أوشك أن أدعوك ملاذاً يحتكر الصمت على أرصفةٍ تثقلها الصفقات وأسمّيك الجمر المتوهج في ذاكرة تعطبها الدوّامة حيث الخطوة تترهل في الصمت فيبتلعها السلّم ويُسْلمها لنهايات يفركها الشتاء الشارع دوّامة والمقهى دوّامة والحزن يلفّ عباءته على مرأى الليل وأنا لا أقوى على توبيخ ، ظلام العمر المستمر في الهذيان

 

| الأرشيف |