آداب
الجمعة 28/5/ 2010
أحييتِ فيّ أبا الطيبْ !سعد الحجي
شكراً ، لأنكِ قد دنوتِ
فراسخاً
ولمستِ ظلّي الواهنا..
شكراً، لبسمتكِ التي
شعّتْ بآفاقي السّنا..
شكراً، لتقريبِ المسافاتِ
التي ما بيننا..
شكراً لأنّ رياحَ طيبـِكِ
طوّحتْ كلّ الغيومْ !
فانزاح من قلبي الوجومْ !
واستبدلَتْهُ
بما يسُرّ من المنى..
شكراً لتلك الضحِكاتْ ..
للصادحاتِ المترعاتْ ..
أنسيْنَني كلّ الهمومْ
فطفقتُ ألتقطُ النجومْ !
من ليليَ الزاهي بهنّ ،
فهُنّ
- من طربٍ لهُ - متهاوياتْ !
شكراً لتلك الضحِكاتْ ،
موجاتِ نهرٍ صاخباتْ ..
أطفأْنَ بي ظمأ َ السَّمومْ !
شكراً لقد أحْـيَيْنَ
-من زمنِ المَواتْ-
ما كان يرقدُ ساكنا..
صوتَ "أبي الطيّبِ" في صدري
يرددُ صادحاً: ها قد رجعتُ أنا هنا !
آب 2008
| الأرشيف |