الثلاثاء 27/10/ 2009

الوردة البيضاء عبد صبري ابو ربيع الى حبيبتي النازفه بغداد اي ارتباك ساقني واي غرابة في زمني من رشارب للدم .....واهصر للوجن انحدر كالصخر متوجساً من سكة القدر عذراً من مكحلة الضفاف ووجهها المضياف اسكرتني حتى صيحة الفجر سحابها وثوبها من فلقة القمر كلما هاجمني الحزن الوذ بها اخلع عني رقدة القدر تنسيني وتهدهدني واه من برقعها المصلوب بالمحن هي قطر الندى وبسمة الثغر الحزين اميرة عصرها .........تكاد من الصريخ تنزع اغلى رداها تغسل جراحها...كل صبح وخطاها ملك يقود اسراها تخيط ثوبها من حمرة الغروب وبها انة من فيض الذنوب فما اغناها ومااتعسها تفتش عن لقمة مخضبة بالخطوب ثمل من كأسها ورجفة الوجيب اي صدر لها ضمني وابتلاها من يشق صدرها باسنان الذئاب ويحرق وردها بنار وخراب لم يدعني يوماً......سكين الجفن والخطاب وهم يتراقصون .......تحت حجاب لأبلونكم بشيىء من الخوف وبطون تجر الى الحتوف اي ازدحام هذا ......خلف الشفوف يصنع ثغراًيزدريني ويخنقني ويرميني يخلعون ثوباً ويلبسون ثوباً زاهي الالوان لا زلت افتش عن الاقمار والليل مختبىء خلف النهار كأنهم ناموا بين احجار ام خلف قضبان واسرار انتظرت فانتفخ الانتظار لا شوارع تهتز ولا هسيس ثوار خذيني يا زهرة الاقحوان قبلة محمرة الشفتين فلولاك ما عشقت سمائي ولا رشفت قطراًمن سحابي ولا قلت لمفردتي هيا .....واصدقائي أنا عاشق للوردة البيضاء

 

| الأرشيف |