الأثنين 23/7/ 2012

مايسترو قلبي سعاد الزاملي يقال: كان مايسترو يسكن قلبي برداء ابيض وانامل وردية ترقص لها الاوتار عازفة سمفونية بل سمفونيات شرقية تارة فرحة وتارة حزينة بكيّة فيا طبيبي.. هل حقا تلك الانامل تعطبت ؟ وذاك الرداء تفحم كذرةِ مشويّة ؟ هل حقا لم تعد الاوتار تعزف سمفونية ؟ سمتها الحنان اذ كنيتي (ام الحنيّة) فلطالما رقصت فرحا لخبر من ولد او فتيّة ولطالما تلاطمت حزناً على شكوى اخ او جارة سرية واحيانا اعصرها لحل مشكلة حينما تفترش قلبي قضية لطالما ... ولطالما.. واليوم صاحبتي ناصحة : ذري الاحزان مدى الدهر وزوجي آمرا : انسي الحنان مدى العمر فيا طبيبي.. ما هذا الخبر؟؟ هل حقا مايسترو قلبي قد انقبر؟ وكأس الحنان قد انفطر؟ لم يعد يحتمل القهر؟ ولا يعزف سمفونية السهر؟ وقلمي كيف يفارق الشعر؟ فلا تحلق في فضاءه الدرر؟ خبر مرير ..من المر أمر فكنيتي الحنونة وبالحب ادر ساقية كأس السرر وللعطاشى دم قلبي الذ من عسل التمر هل حقا لم تعد اوتار قلبي ترقص لأحلى خبر او تتلاطم لحزن فتعصرني عصر او تعزف سمفونية العشق لإله مقتدر التداني منه بغيتي عند السحر بتلاوة او بصلاة غفيلة وادعية اخر وناصية يطول سجودها للثناء والشكر وروح تعانق الاله مقبلة اياديه تبغي المغفرة والعذر هل حقا لم يعد قلبي يحتمل .. رأس حفيد اعتاد وضعه على الصدر يغفو يرتشف الحنان المنهمر وعناق ابنتي عند اللقاء بعد السفر ورأسها يحتضن اليمين ثم الشمال بلهفة مستغيث منكسر وكذا الوداع .. فمالي بهذا القلب وكيف اعاشره؟ وانا يقال لي حلوة المعشر لا ادري هل اتعبته ام اتعبني ؟؟ ام كلانا اتعب الاَخر؟ فشكراَ لرب العزة .. لحكمه بعلتي وشكراَ لطبيب انقذني بجدارةِ طبيب من صنع الجليل ذو اياد كريمةِ وهبها الوهاب فناً ومهارةِ رؤوف ينعت بالكرم والمروءةِ وشكرا لمن انشف مدامع ابنتي وولدي واخوتي وعلى شفاه شاحبه رسم احلى ابتسامة فعله من اسمهِ سيد القوم باللغةِ لا تيأسوا يا اخوتي فالعقيل اوثق عقلتي بحياة هنيئةِ لكذا سنين عدةِ والله اعلم بمدتي..

 

| الأرشيف |