آداب
الجمعة 22/1/ 2010
هوس عاشق أحمق
عادل فليح الخياط
في اخر الليل
عيناك تخترق وحدتي
وتتشاور المقلتان
هل لازال هذا العاشق
مخبولا بي ؟
يسطر ما يسطر من حماقاته
في دفتره الكهل
أنا هو ----- ياسيدتي
يا من كنت
بطلة حكاياتي --- وعناوين قصائدي
وأنا الان تائه
أجمع --- وأعد
ماتبقى من شعرات بيضاء
وتواسي وحدتي
صور باهتة اللون
وأنين حارس مخمور
يعيد هو الاخر ماتبقى من ذاكرته
أنا هو
أحلم بأمرأة تغطيني
وتوقظني من صرخات كوابيسي
ومن لهاث حلم غريب
هذا -- أنا
كيف تعرفت على بقايا ملامحي ؟
ربما
لمحت اسمك
مكتوبا على قصاصات الورق المبعثرة على فراشي
ورسائلك الملصقة على الجدران
عافني الصحب
فليس بمقدورهم ان يسامروا
طفلا أشيبا مخبولا
كثيرا ما فكرت ان اكتب وصيتي
لكني خفت
ان يجدوا جدول صلاتي
لعينيك فقط
ويحرموا الصلاة على جثماني
ويلعنونني
كلما مروا على قبري
لا يسامرني الا الظلام
والفجر مل زيارتي
حتى الصمت لم يعد يتحمل صرخاتي
ليس بمقدوري أن أبدأ من جديد
ولكن بقدوري
أن اعشق ثانية
| الأرشيف |