الأربعاء 22/9/ 2010

قصائد صوتها جعفر كمال j.kamal@hotmail.co.uk 1 ترتجف الوسادة حين تضحكين وتقرأين يرتجف الشوق وأنت في الكلماتِ تضيئين ترتجف المعاني من عبيرك ومنها تهذي كلمة واحدة لم أسمع منها إلا الأنين ارفعي عنها الغبار حتى يفوح قمحها شهقة مروج تموز 2 بلح الكلام سال من رحيق شهي في كلِ إتصالٍ على صوتٍ يشتهي الغناء لكن الصوتُ المتيمُ يا لوعتي تَهَدَجَ مالَ إلى التصحرِ مختنقاً في فضاءْ 3 صوت لا يغيب خذي منه بحة الكلام وأنين الشعر اكتبي له ما تيسر من شأوٍ ينأى برائحة التراب مزيج ندى 4 تشوقتكِ قبل أن نلتقي وهمت أيما هيام وقلتُ أنك ألزا وقلت إنني المسيح وفجأة سقطت غيمة تماطرت ساديتي ساديتي ساديتي "مطر ، مطر ،مطر" بكيتُ يا وسادتي هل تشهدين؟ لماذا الظلم؟ يا من أحببت أسمك حب اليقين حتى وصلت آخر محطة وبعد فالجسد لا ينام أي عشق لا يلزم ناصية تقدس مشاعر الحبيب ألأنني أطربت المصغى ومتعت أوانسُ الروح فيك أم كنتُ أعمى يقودني الخداع 5 تسألني براءتي لماذا يا ترى والمعنى في الإناء ما يقول أشعراً هو؟ أم! 6 حين كنتُ أستمعُ إلى شقائق صوتها تهاتفت إلى مسمعي شقائق الحشيش والبردي وسقسقة فيروز فواعل فمها آتٍ صداها من جانب الوادي مشفقاً وجدتني وحيرتي أَلتَمُ كلي في بحةِ الهاتفِ بتُّ أسقيها من فمي شراباً لفمها الداخلي ألثم ما فيه ويداي تلعبان تطوفان تشتهيان رعشتها حيرة عينيها ترى ما سر عشقي لها؟ ضعفٌ أتاني من شبق اختلف بي أم أن أمراً اْتَى بمحترف يمتهن التعذيب والثأر 7 الجوز الأشهى أتسمح لي أن أعريك من ثيابك القاسية كَيْ تراكَ العينُ لمعٌ طازجٌ فتشتهيك 8 كنتُ يوماً أعلق أفكاري على سنارةِ أريجِها أنتظرُ مرورَ خيالَها كان أشبهُ بالنسيم يسقيني قبلة ليسَ في الحياة أشهى من مذاقها وإنها ليست بمسكرة لعابها خمرة الجنات 9 حين نلتقي لا تبخلي فلي طلبٌ أن أأخذ وجهك السومري أمنحه شهوة صدري فاللحظة كأنها سنين كأننا نضيع عن ما حولنا في كل حين 10 هل تعلمين في العيد أغلقت كل أبوابي وشبابيكي وقلت للعيد أنت لست لي بل كل أعيادي هي لكنها لم تجيء كانت تهزني خطوات المارين وأظنها لك ويمر الزمن زاحفا على جسدي ولم أستعن بغيرك من ثقله اللعين ولا أُبالي إن مت وتبقين

 

| الأرشيف |