الخميس  19 / 12 / 2013

" كشفُ الاسرار " عبد الستار عبد الجبار گعيد العراق - ذي قار - سوق الشيوخ (1) سرّ الشعر ... له معنى واحدْ اما أنْ تتكسرَ مثلُ رغيفِ الخبزِ اليابسْ أو تتبرعمَ كالوردِ الهامسْ (2) سرّ الحرف له وجهٌ واحدْ أما أنْ يغرق في بئرِ الحَيْرَهْ أو يَشربَ مِنْ وَهجِ الجمرَة (3) سرّ الحزن ... لَهُ نايٌ واحدْ أما أن يتَرسبَ فيهِ النَغَمُ المفتونْ أو يتمردَ فيهِ القصبُ المجنونْ (4) ( السر الاكبر ) سرّ الحبِّ ... لَه قرآنٌ واحدْ أما انْ تقرأهُ بالمقلوبْ أو تتلوهُ ثم تذوبْ (5) سرُّ التصوف ( السرّ الاعظم ) أنْ تتصوفَ يعني انْ تَتَجولَ في الشارعِ أو في المقهى أو تحضَرَ ( ديوان َ ) العشّاقِ دون سلاحْ أن تتجاذبَ في الأنوارِ خيوطَ الأرواحْ لا مالَ ولا جاهَ سيعطيكَ بطاقاتِ الفقراءِ كي تعبرَ نحو ضفافِ الجنةِ اكسرْ أسوارَ اللّذةِ حتّى تَرتاحْ السيرة الذاتية للشاعر عبد الستار عبد الجبار گعيد ولد الشاعر في 1/ 7 / 1944 م في مدينة سوق الشيوخ بمحافظة ذي قار / من بلد الرافدين العراق ودرس الابتدائية في أقدم مدرسة رسمية وهي ( مدرسة السوق الأولى للبنين ) ثم انتقل الى الدراسة المتوسطة وبعدها الثانوية في نفس المدينة وبعد تخرجه من الثانوية الفرع الادبي سنة 65/66 انتقل الى البصرة دارسا في معهد المعلمين / بشهادة دبلوم / تربية وتعليم وبعد سنين تخرج معلما ثم عيّن كمعلم في مدرسة النظامية الابتدائية سنة 1968 الواقعة في ريف ناحية العكيكة التابعة الى قضاء سوق الشيوخ واستمر بالخدمة الوظيفية فيها طول 39 سنة ثم احيل الى التقاعد سنة 2007 م وهو الآن يعمل محاضرا في مدرسة بغداد الاهلية الابتدائية بسوق الشيوخ مختصا في درس اللغة العربية .. مال الى كتابة الشعر الفصيح منذ صباه وكان يعرض نتاجه على الشاعر المعروف المرحوم جميل ال حيدر وهو الذي شجعه ووقف وراء تنمية وتطوير تجربته الشعرية واستمر على هذا المنوال لحد الان وهو يكتب على طريقتي المقفى والحر . نشرت له بعض القصائد على المواقع الالكترونية المحلية والعراقية وعلى صفحات الجرائد المحلية والبغدادية وعلى صفحة جريدة ماروسي الصادرة عن اللجنة الثقافية في التجمع الثقافي بسوق الشيوخ / وفي مجلة البيان الصادرة عن اتحاد ادباء الكويت / واضافة الى ذلك فانه يكتب ( الأبوذية ) والشعر المكتوب باللهجة العامية العراقية ( الشعبي )

 

| الأرشيف |