الأحد 18/11/ 2011

دجل دجل دجل فهيم عيسى السليم دجلْ دجلْ دجلْ يحلقُ للجميعِ قبل أن يوزّعَ القُبلْ مناوراً،مخادعاً،مداهناً،مخاتلاً بلا مللْ وإن سألتهُ عن الجماعة التي أصابها الشللْ تقطعت أوصالها فمن بقى ومن وصلْ وإن سألته عن الوطنْ تأكله الأوصاب والمحنْ تناول السلاحَ لابساً ملابسَ البطلْ وإستلَّ من سيوفه السيفَ الذي يستأصلُ العللْ فإن وصلْ لساحة النزالِ شخّص الخللْ ورسم الطريقَ للعملْ وقالَ نفّذوا فانتمُ الأملْ!! لكنه آخرُ من يمارسُ المَثلْ دجلْ دجل دجل فإن قتلْ يقتل من يريدُ غيلةً على عجلْ وعنده السياسة الولوغُ في الحِيلْ وهمه أن يكسب الدولْ لجيبهِ ونفسهِ وليذهبَ العراق للمصائب الجللْ الكِذبُ عندهُ العسلْ يشربهُ،يلحسه لأنه الحياةُ والممات والأجَلْ يعبد ألفَ خالقٍ ولا يهمُّ لو رأى هُبلْ في يده الزمامُ لإنحنى مقبلاً بلا خجلْ إن جئتَ للمبادئ إنتشى وقال أن مركزَ الثِقلْ في لغة الحياةِ أن تمارسَ الهَبَلْ إذا الهبلْ أعطاك ما تريدُ دونما عملْ فلسفة الحياة أن تغادر الوَجَلْ تقبّل اللحى إذا اللحى تقدّم النجاحَ لا الفشلْ أن تركب من تريدُ فالأنام بعضهم جَملْ وبعضهم حَللْ وبهجة الحياة عنده أن يمدح الدَغَلْ فإن سألتَ إنما الفسادُ ظاهرٌ قال: أجلْ ما أعظم الفسادَ في مواطن الخللْ لا تحسبوا الغباءَ علّة العللْ فالبغل إن تسوقه فعلْ والبغلُ لو تقوده إمتثلْ أعشقها عشيرة البغالِ لا تحنُّ للذكاء والكمال أو تميّزُ الزَلَلْ كما من المهم أنها لا تكشفُ الدجلْ دجل دجل دجل هل من أملْ أن يسقط الدجلْ في أمة ضياؤها أفلْ وصار عندها الجَمالُ في الحَوَلْ تسلقت عشيرة البغاة قمة الجبلْ وأعلنت أميرها ولي أمة أصابها الشللْ عالمها يسير للوراء تكره الجدلْ تمجّدُ الكلامَ تمقتُ العملْ أما هنا فعندنا المهرج الذي بزيفه ثملْ يريد أن يبيعنا الظلالَ والغباءَ والخَبَلْ ونحن ثلّة من العتاة والدهاة والبيارقُ الأوَلْ أعلامُنا شُعَلْ وعشقنا البياضُ والنقاءُ والجَذَلْ وعندنا الذكاءُ والنقاشُ والجَدَلْ دجلْ دجل دجلْ ليسكت الذي أسسه وأسس المديح بالكلام والسلام والزَجَلْ وليصمت المخادعُ الذي يمارسُ العَطَلْ فلنخنق الدخيلَ لو دخَلْ بالله واجهوه حاصروه قاتلوه مثلما قتلْ ملاعبَ المحبّة التي تموجُ بالقُبَلْ و حرّفَ الكلامَ في قصيدة الغزلْ وليسقط الدَجَلْ أوكلاند نيوزيلاند 15 كانون الأول 2011

 

| الأرشيف |