آداب
القلق مقصلة العصر
دجلة احمد السماوي
داهمني القلق
في هذيان القصيدة
ورسمني على شفاهي
ارجوحة من الشجن
سمرته على عباءتي الفضية
لونا يتطاير من الوهم
خيل لي اني اتيه
في عوالمه
لكنني تعبت من الوقوف على حافات البحر
ارسم قلبي على كفي
واقتله
واعيد الكرة واللعب على ضفاف الشجر
واتزين وابتسم للمراكب الاتية
من المغيب
لأحكي اسطورتي
الخرافيةعبر هذيان الماء
الذي صورها
ووزعها على الفراشات
في ممرات البحر
ويفيق القلق ويقتل أمامي
وارحل به .انه هوس وجنون
انا لا أحبه يخون ويكسر طوقي على ملامحي الزجاجية
ارفض الالم واكسر طوق المدينة
واحنط مرافيء الميناء واوقف المراكب المحملة بالثلج
من بقايا الموتى
قالوا ما تفعلين
انا ارفض الحب يغتال في الحدائق
الارضية
اتدركين نعم ادرك وادرك
لاأحب خنق الطفولة والمدوالة
فيه والاوامر الرسمية
الألفة قانون الهي
للبشر للنقاء
وليس ....؟
وتنشر على الفضاء والشبابيك انه
لا يدرك .. لا يدرك
البسوه
واشربوه وصفة طبية تقيكم من الحمى
وضد الاوهام
سألبس الشجر حتى تقيني البرد
والبس الورد والسماء
واحتمي بتراب الارض
واشرب البحر كله
والبس كل المراكب الاتية بحمولتها النفطية
واغادر الارض
واحملها على كفي واسافر بها واجول عبر القارات الارضية
وقلبي كله هواء
واركن في زواية الوجع وانام وأتقلب
على راحتيي وازف كل العصافيراليك
تغني لصمتنا المقتول في مقصلة الفضيلة
الحب فضاء والحياة فضاء
والموت فضاء
وكل شيء فضاء
الهواجس مقتلة عسيرة على العشاق
سنرحل ونكتوي التراب
والالم معا
لا شيء هنا.... هنا
| الأرشيف |