آداب
أحزان الطائر الجنوبي
علي حسين كاظم
الأهداء: الى ربيع.. رفيق الرحلة
أيُها
النازل من آخر مساءات
العشق الجنوبي
بثوبة المُعتق بالحزن
في مسالك الوجع اليومي
حيث تتلاشى النوافذ
وضوء المساء
كطائرِ مخنوق
امام مرآة الصحراء،
آهٍ
أيُها الراكض في خزائن روحي
وفي كل استدارةٍ للنسيمات الهابطة
من مكان قصيَ
في تقاطيعة الخافتة
لنشرب حتى التقيؤ الفج
فالحزن على الأبواب
كطعم الطين اليابس
الذي يغسل وجوهنا الشائخة
ويفقأ عين المطر،
آه
أيتُها المرارة
تعبرين بين كؤوسنا
دخان بثياب الملح
وفقاعات تثقل العيون
في شرنقة التية
المصلوب من الولادةكندا
| الأرشيف |