آداب
"قصة أبوذية"
هاشم صياح الحجامي - الناصرية
لأني لا املك جهاز موبايل فقد اطلعتُ عن طريق الصدفة بموبايل احد الأصدقاء على حفلة زفاف مبهرجة كانت العروس فيها جميلة جداً ترتدي بدلة زفاف بيضاء زاهية ، وقد كان العريس جميلاً أيضا ولكن المفاجأة المذهلة القاتلة الحزينة إن العروس لم تكن سوى (ولد) لم يكن اسم العروس مثلاً " رنا ، أو فاتن أو جنان بل كانت العروس ويا للهول فتاً عراقياً ربما كان اسمه "سيف أو مهند أو مقدام أو فارس .." وعاشت الأسماء (وارفع راسك أنت عراقي " (وحنا للسيف حنا هذا المشهد ولد عندي هذا البيت من الابوذية :
يوميه خبر مو زين ينزاف
وگلبي يظل قهر ودموم ينزاف
شايفلك رجل للرجل ينزاف
گرة عين أهله بهل القضية .
واذكر بنفس الموضوع أني قبل فترة من الزمن جلس بجانبي اثنان في السيارة التبس علي أمر احدهما فلم استطع ان أميز شخصه هل هو فتى أو فتاة ، واقسم أني لم استطع معرفته ألا بعد ان خاطبه صاحبه بصفة المذكر فعرفتُ انه ولد فكان هذا البيت من الدارمي :
گلادة وحواجب خيط ومكحل العين
ما أدره الله اشلون منطيه "خـــصـ... تين "
| الأرشيف |