الصفحة الثقافية

الرئيسية

 

| الناس | الثقافية  |  وثائق  |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

 

 

 

الثلاثاء 3/11/ 2009

 

الفنان العراقي قاسم مطرود:

كتبت الشعر ومنه انتقلت إلى المسرح لاكتشاف موهبتي

حاوره / علي الكاسبي

بداية حدثنا قاسم مطرود عن عمله الفني فقال:
كانت بدايتي كشاعر ونشرت قصائدي في السادسة عشر من عمري وبعد دخولي معهد الفنون الجميلة اكتشفت منذ عام 1979 إنني اكتب مسرحا تبين لي في ذلك الحين إني كنت مسرحي ولست شاعرا ومنذ ذلك اليوم المسرح يأخذ وقتي وراحتي ويعطيني وأعطيه وبعدها أكملت دراستي في أكاديمية الفنون الجميلة لنيل شهادة البكالوريوس وخلال فترة دراستي كنت اكتب في الصحافة وكان عام 1980 الذي عرفت منه أنني املك مقدرة في النقد المسرحي وقد ثبت لي أكثر من عمود أسبوعي أتناول فيه المسرح وهمومه.

وأضاف :
منذ كتابة النص الأول شعرت إن المسرح يستطيع أن يستوعبني أكثر من غيره وكنت في عمر احتاج فيه أن اصرخ وأقول شيئا ربما لتركيب كينونتي المعقدة وربما لموهبتي التي لم اعرف عنها شيئا كان المسرح وعائي الأوسع والأرحب.

وفي تنظيم المهرجانات المسرحية قال الفنان:
لا يثري المسرح شيء أكثر من التلاحم الثقافي والإنساني والمهرجانات في تصوري هي من أهم السبل ولتعميق المسرح في فنانين العرب لان الفنان المسرحي العربي ظل يعمل في وطنه دون أن يرى الآخر وكيف يعمل الآخر ، قد يكشف في سنوات قادمة انه كان يسير في خطى متثاقلة ولا بد من تكثيف عمل المهرجانات لنفتح المجال للمشاركة والاستفادة من ذوي الخبرات.

قال الفنان قاسم :
إن المسرح التونسي تطور كثيرا والقائمين عليه يعملون ورش وانجاز لم يكن منجزا وهكذا المسرح المصري الذي كسر كل ما ينتمي إلى العصور البائدة واخذ من الصور الأخاذة من خلال مهرجان القاهرة المسرح التجريبي.

التراث العماني لا مجاراة له
وأكد مع فكرة استمرار المهرجان أن تفتح على الآخر وان يكون انفتاحا واعيا.
وفي السلطنة تراث لا مجاراة له وهذه فرصة للفنان العماني أن ينطلق من تراثه ويضعه في احدث القوالب المسرحية عبر مسرح صورة وان يكون خطابه منبثقا من ارث عماني ومواهب فنية جمالية حديثة.

وضع الفنان العراقي قاسم مطرود بهولندا وحول وضعه الحالي بهولندا وتجربته السابقة بالعراق قال:
كنت في العراق اكتب في النقد والتصقت بي فكرة الناقد المسرحي منذ عام 1979 وكتبت النصوص المسرحية إلا أنني لم افتح لها الأبواب إلا بعد شعوري ومعرفتي بنضجها، قدمت أول نص مسرحي عام 1997 بعنوان "للروح نوافذ أخرى" والذي قدم في الأردن أيضا ونال الكثير من الجوائز وبعد هذا النص لم يمر عام إلا ويقدم لي نص هنا أو هناك وترجمت نصوصي إلى العديد من اللغات منها "رثاء الفجر" الذي قدم في السلطنة وترجم إلى الهولندية ونص "الجرافات لا تعرف الحزن" ترجم إلى الهولندية ونص "عزف على حراك الجمر" ترجم إلى الفرنسية.

وأضاف: هناك رسالتي دكتوراه على نصوصي المسرحية وثلاث رسائل ماجستير وهذا حملني مسؤولية أن احترم ما اكتب وأتخلص من الإنشاء في المسرح وان يكون نصي نصا راقيا فنيا جماليا.

وعن مجلة مسرحيون قال:
بعد وصولي إلى أوروبا وبالتحديد لاهاي في هولندا وتمكنت من المعرفة بعالم الانترنت ومعرفة الكثير عنه دون مدرس وإنما فضول معرفي قررت أن أصمم مجلة عن الانترنت يمكنها أن تستوعب كل النشاط المسرحي في الوطن العربي والذي حدث وأسعدني كثيرا أن مجلتي سبقتني إلى السلطنة وان أكثر من نص مسرحي قد اخذ منها وهذا دليل على أهمية المواد التي تحتويها بين طياتها وقدرتها على إيصال المعلومات المسرحية الحقيقية للفنان المسرحي.


 

free web counter