الأحد 2/10/ 2010

ضوء على ايام الثقافه العراقيه في نادي 14 تموز في ستوكهولم لطيف صالح بدعوه من نادي 14تموز الديمقراطي العراقي وصلت الى العاصمه ستوكهولم وكان في استقبالي الشاعر والصديق محمد المنصور والشاعر الاستاذ عدنان الصائغ  . بعد استراحه قصيره انطلقنا الى موعد حفل التعارف في احد المطاعم وكانت قاعة المطعم ممتلئه بالوجوه الطيبه الفنيه منها والسياسيه ,ولم تمض غير فتره قصيره حتى سمعت دردشه امام الباب الخارجي للمطعم استفسرت عن الام قالولي ان الفرقه القوميه للرقص الشعبي وفرقة الخشابه موجوده في الفندق ولم يمرعليهم احد من السفاره لكي ياخذهم الى احد المطاعم لان الفندق لايوجد به مطعم فانطلقت على الفور خمس سيارات من رفاقنا وجاؤا بالفرقه ليحلوا ضيوفا على النادي وكانت امسيه لا يمكن نسيانها. يوم الجمعة16/9/2011 تشرفت بافتتاح المهرجان الخامس عشر لايام الثقافه العراقيه بقص الشريط والقاء كلمه قصيره ايذانا بافتتاح المهرجان.. اول ما واجهتنا لوحات المعرض الشخصي للفنان عماد زبير ونماذج من ابداعاته الفنيه كذالك امتعنا الانظاربنماذج من اعمال الفناننين التشكيليين الفنان عباس الدليمي ونبيل تومى ومع الصور الفوتوغرافيه للفنان سمير مزبان الذى اكن له كل تقدير واحترام ..دخلنا القاعه الواسعه بعد يسلمنا لورقه سطرت عليها كلمات النشيد موطني .. موطني مع ملاحظة وجود رقم .اسفل كلمات النشيد عرفت بعدها ان هذا الرقم هو عن تبرع احدى شركات السفر للفوز بجائزة السفر الى احد الدول الاروبيه. دخلنا القاعه الكبيره بعد ان استقبلتنا باقة من رفيقات الدرب يحملن الزهور وصواني المعجنات العراقيه . صدح النشيد موطنى .. موطني وقف الجميع احسست ان الارض تتمايل تحت قدمى عندما سمعت غصه وبكاء مكتوم من الخلف التفت لاشاهد انني امام رجل لااعرفه والدموع تغسل وجنتيه فانظر ماذا خلفت لنا ايها الوطن الحبيب .. بعدها اعتلى خشبة المسرح الاعلامي جاسم ولائي وصوته الجهوري الرنان صوت الاذاعي المتمرس فرحب بالجمهور الذي اكتضت به القاعة واعطى الكلمة لرئيس النادي حكمت حسين ( هذا الرجل الذي لايكل ولايتعب) يتابع الصغيرة والكبيرة من اجل انجاخ المهرجان .. ثم جاء دور فرقة دار السلام بقيادة عباس البصري هذه الفرقة الفنية غردت باروع الاغاني التراثية التي تجاوب معها الجمهور فانطلقت زغاريد النسوة وانهمرت على الرؤوس الواهلية واختتمت فقراتها الرائعة باغنية لقائدها عباس البصري ( موكب هوانا) وقد تبرع اتحاد الجمعيات بخمسة الاف كرونة لاستمرار نشاطاتها...ثم اتحفنا الفنان الاستاذ عماد زبير بمحاضرة حول تاريخ وجمالية الخط الاسلامي وعلاقته بالفن التشكيلي . وكان ختام الليلة الجميلة مسكا عندما اعتلى المسرح الفنان جاسم ولائي ليقدم انشودة الشعراء عدنان الصائغ وعبد الستار نور علي حيث ضجت القاعة بالترحاب بهم : السبت 17/9/2011 كان لنا موعد مع العروض السينمائية حيث بدا الاستاذ فرات المحسن بتقديم هذه الامسية... الافلام التي تم تقديمها هي : الفيلم التسجيلي (الفترة المظلمة) .. العصور الوسطى الفيلم التسجيلي ( مشرق الشمس للمخرج احمد عباس فلم سمفونية الحب والحرب للمخرج هاشم ابو عراق الفلم التسجيلي شط العرب نبض الحياة للمخرج فاروق القيسي الفلم الروائي الكردي بيكس اليتيم للمخرج كازان قادر الفلم التسجيلي في للمخرج ليث عبد الغني وهذه الافلام التي اسجل لمخرجيها جميعا الجهود الرائعة في العطاء والابداع واخص بالذكر فلم اليتيم الذي حاز على الاعجاب الشديد من الحاضرين وانا منهم فقد تحسست من الجالسين قربي مدى اندماجهم مع مشاهد الفلم ولاسيما حين يقف الطفل على لغم ولايستطيع الحركة خوفا من انفجار اللغم مما جعل احدى النساء من الحاضرين صرخت وبصوت تخنقه العبرات (يمه فدوه اروحلك لتتحرك) . هذه هي روعة الفن . الاحد 18/9 وعلى الرغم من تزامن وجود فعاليات كثيرة في مدينة ستوكهولم منها الاعتصام امام السفارة العراقية للمطالبة بالكشف عن اسماء الذين اغتالوا الشهلد الاعلامي والفنان هادي المهدي ومطالب اخرى, وعلى الرغم من اقامة السفارة العراقية احتفالها بايام الثقافة العراقية في اكبر حديقة في وسط العاصمة السويدية فلم يؤثر ذلك على سير فعاليات المهرجان الا قليلا فقد اعتلى خشبة المسرح الشاعر محمد المنصور وبصوته العميق معلنا افتتاح اليوم الثالث والاخير من المهرجان فقدم لطيف صالح ليلقي اضاءات عن المسرح تبعها فلم للمخرج طارق هاشم ثم تلت فرقة اشور للرقص والاغاني الفلكلورية حيث قدمت اجمل الرقصات ثم جاء دور ابطال مسرحية مملكة الكريستال للمخرج سلام الصكر وهنا اقف انحناءا لهذه الفرقة المكافحة المبدعة والتي استطاعت بجهود ممثليها ومخرجها تقديم هذا العمل الجميل حبي لسلام الصكر .. حبي لنضال عبد الكريم... حبي الى حيدر ابو حيدر . بعدها كان لقاء مع المطربين المبدعين انويا خمو مريوان عمر هرمز داوود وايشو ايشا مجموعة من الاغاني السريانية العذبة ومن ضمن احلى ماقالوا اننا جميعا عراقيون . بعدها صعدت الدكتورة بتول الموسوي المستشارة الثقافية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية لتقدم الهدايا لكل منظمي هذا المهرجان. لم يتبق الا ان ارفع مرة اخرى تقديري وشكري اللا متناهيين للمهرجان النموذج ولمنظميه المبدعين