الأربعاء 22/6/ 2011

"ثيرثة مايا" في (رحلة إلى سالتو) و ترجمة " سحر احمد" خاص صدر في البصرة بترجمة (سحر احمد): (رحلة إلى سالتو) /قصص/ لشاعرة الاورغواي "ثيرثة مايا". و(مايا) ولدت في منتفييدو عام 1932. دَرَستْ الفلسفة واللغات الحديثة بالجامعة الشرقية في الاورغواي. وصدر لها منذ عام 1958 مجموعة دواوين شعرية منها : (في الزمان) 1958 و(الحضور اليومي) 1963و(الجسر) 1970 و(تغير،ثوابت) 1978و(الصرختان) 1981و(سطوح)1990. و(المرئية) 1999والشمس القصيرة2001. بالإضافة لعمليين نثريين هما (هدم) و(رحلة إلى سالتو). والتي جاء في مقدمتها: " يقع المخطوط في ثلاثة أقسام مختلفة، الأول والثاني هما ما تقصه بنت ووالدتها ، عن رحلةٍ قامتا بها في ظروف صعبة ، من مدينة (باسو دي لوس توروس) ، إلى مدينة سالتو، وبعد عودتهما لمنزلهما اقترحت الأم على ابنتها، أن تَكتبَ كلٍ منهما ما حصل لها بدقةٍ ، بقدر الاستطاعة. وهذه القصص تتحدث عن تجارب مشتركة مرَّ بها الكثير من الاورغويين ، وليس لأسماء الأشخاص أهمية. وان مَنَ كتبها ببساطة شديدة فتاة اروغوية وأمها، خلال سنوات 1972-1974" ورحلة إلى سالتو تروي اعتقال زوج بسبب مساعدته طبياً لبعض جرحى ثوار (التوبوماروس) ومكابدات زوجته وابنته في الحصول على معلومة ما عنه، ومحاولة مواجهته في نقله من سجن لأخر ويشترك في هذا الموضوع مئات النساء لغرض الحصول على معلومة بسيطة عن الأبناء والأشقاء والأزواج، الذين اعتقلوا بسبب اتهامهم بمولاة الثوار أو إنهم من حملة الفكر اليساري. والمترجمة "سحر احمد" سبق لها أن ترجمة (التساؤلات) و(مائة قصيدة حب) لبابلو نيرودا وصدرتا عن دار /أزمنة / الأردن/. ولها مخطوط مترجم بعنوان (الأجراس والبحر) لنيرودا أيضاً، ينتظر الطبع. وأثارت ترجماتها اهتماماً جدياً، فكتب عنها الشاعر محمد علي شمس الدين، والشاعر حسين عبد اللطيف، والكاتب إحسان وفيق السامرائي، والقاص والروائي جمال حسين علي. والمترجمة حاصلة على درجة الماجستير في اللغة الانكليزية وآدابها من جامعة البصرة، و تكتب القصة القصيرة، ولها مجموعة تنتظر الطبع . لوحة الغلاف للفنان المكسيكي (بيتر كوبر) وتصميم لؤي جواد. طبع الكتاب الذي يتألف من خمسين صفحة بمطبعة الغدير.