الصفحة الثقافية

الرئيسية

 

| الناس | الثقافية  |  وثائق  |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

 

 

 

الأحد 1/2/ 2009



مقابلة صحفية مع الاستاذ الدكتور تيسير الآلوسي
رئيس جامعة ابن رشد في هولندا


جامعة ابن رشد في هولندا هي هيأة علمية توظف التعليم الألكتروني وتسعى الى تفعيل التعليم المتخصص والدراسات البحثية في العلوم الإنسانية وعلوم اللغة العربية وآدابها والمجالات المعرفية المرتبطة بهما؛ ومن أجل ذلك تسعى لأداء المهام المتعلقة بتخريج الكـــــفاءات العلمية المتخصصة.
التقت صحيفة الفرات برئيس جامعة ابن رشد وأجرت معه لقاءاً صحفياً لتعريف القراء بالجامعة والوقوف على رسالة الجامعة العلمية وأهدافها والكليات والاقسام التابعة لها وغير ذلك من المعلومات.


أ. د. تيسير الآلوسي رئيس جامعة ابن رشد في هولندا



شعار جامعة ابن رشد

* الفرات: نرحب بالأستاذ الدكتور تيسير عبدالجبار الآلوسي الشخصية الثقافية والأكاديمي المعروف، رئيس جامعة ابن رشد ويسرّنا توجيه بعض الأسئلة إليه حول الجامعة وأهدافها والكليات والأقسام التي تضمها والطريقة المتبعة في التدريس والتفاعل مع الطلاب فيها.
نبدأ بسؤال حول بلورة فكرة تأسيس جامعة ابن رشد، وما هي الأشواط التي قطعتها الجامعة في سبيل النهوض بمهامها؟
- لقد بدأت فكرة تأسيس جامعة للتعليم الألكتروني منذ سنوات وقمتُ مع زملاء آخرين بتنفيذ الفكرة؛ ونهض آخرون بتقليد الفكرة.. ولكن في أغلب تلك الأحوال توجهت المشروعات الناجزة نحو حلول جزئية لإشكالات التقدم والتطور وتقديم الخدمات التعليمية المميزة فضلا عن عدم توافر القدرة الوافية لديها لاستيعاب جموع بمئات الألوف للطلبة المتطلعين لاستكمال دراساتهم ما يتيح الأمل بافتتاح جامعات جديدة الأمر الذي يدعو كذلك لتعزيز فرص التنافس الإيجابي لتطوير الأداء والتقدم بالخدمات التعليمية..
وكيما نحقق أسس جدية مكتملة وناضجة لنموذج التعليم الألكتروني؛ وكيما نفتح المجال كاملا للخبرات العلمية أن تدلي بما لديها؛ وكيما نضع الآليات الصحيحة في مسارها الأنضج والأكثر تقدما مستفيدين من التجاريب العالمية ولجملة دواعي أخرى؛ فقد تقدمنا بمشروعنا لتأسيس جامعة ابن رشد التي قطعت الأشواط المهمة من جهة البرامج العلمية للأقسام وضبط اللوائح وهيآت الإدارة ولجان التخصص والتوجيه والبحث والتقويم وقطعنا شوطا رئيسا وأساسا في مسألة تثبيت اسم الجامعة وشرعنا بتوقيع عقود التعاون والتوأمة مع الجامعات النظيرة فضلا عن جاهزية كادر التدريس للعمل ودخول مرحلة التسجيل الفعلي للطلبة للبدء بالدراسة...

* الفرات: أين هو مقر جامعة ابن رشد وكيف تتم الدراسة فيها وما هي طرق التواصل بين الأساتذة والطلاب؟
-
مقر جامعة ابن رشد في هولندا لأن تسجيلها الرسمي المعتمد هنا في مقاطعة خلدرلاند وسط البلاد.. وفي الوقت الذي نعمل على التحول لمقر أوسع سيطبع خصوصية الهوية الحضارية المتفاعلة بين الفلسفتين على ضفتي الأبيض المتوسط، نجد أنفسنا غير متعجلين بل نميل للتقدم الرصين المتأني تدريجا.. وبالتأكيد نفكر بوضع أسس مناسبة للدمج بين نظامي التعليم التقليدي المنتظم والألكتروني في بعض الفروع والأقسام...
إنَّ الدراسة الآن في جامعة ابن رشد تتم بطريقة التعليم الألكتروني الذي يعني عقد الصلات المباشرة بين الجامعة وطلبتها عبر أشكال المراسلة والاتصال بالإنترنت سواء في تبادل الوثائق والحقائب الدراسية أم في جلسات الحوار والاجتماعات والمحاضرات العلمية التي تنعقد في غرف مخصوصة بالجامعة في البالتالك... وللطالب أن يحصل على كتبه المنهجية من الجامعة كما يحصل على محاضرات وأشكال اتصال مع الأساتذة بما يتيح له فهم المواد العلمية واستيعابها قبيل أداء الامتحانات التقويمية الملزمة...

* الفرات: هل لكم أن تحدثونا عن كليات وأقسام جامعة ابن رشد؟ وما هي الشروط المطلوبة للتسجيل في المراحل الدراسية المختلفة التي توفرها الجامعة؟ و متى تبدأ الدراسة في الجامعة؟
- في جامعة ابن رشد كليات الآداب وعلوم اللغة العربية وهي تتضمن أقسام الأدب العربي والنقد الأدبي وعلم اللغة والنحو العربي مع فروع علم النفس والتربية وقسم الفلسفة وينتظر افتتاح أقساما للغات الشرق أوسطية كاللغة الكوردية ولغات أوروبية كالأنجليزية والهولندية وغيرها، كذلك علم الاجتماع والتاريخ والجغرافيا ونحن نصب الجهود الحثيثة لخيارات مهمة كقسم للآثار وللتوثيق والمكتبات... وتُعنى جامعة ابن رشد برصد التخصصات الدقيقة ما جعلها تفتتح كلية للإعلام بأقسام الصحافة وفروعها المطبوعة الورقية والألكترونية وللإذاعة والتلفزيون والعلاقات العامة.. وكلية الفنون بأقسام المسرح والسينما والموسيقا.. وسيكون لطلبتنا نسب من التدريس للتطبيق في مؤسسات إعلامية كفضائية الحرية على سبيل المثال وصحف كصحيفة الأهالي العراقية.. ولدينا توجهات لعقد أشكال التعاون لتفعيل التطبيق العملي في مختلف البلدان التي يأتينا منها الطلبة.. كما اهتمت جامعتنا بكليتي القانون وإدارة الأعمال وفي الأولى سيجد الطلبة أقسام القانون بفروعه الدولي، العام والخاص والعلوم السياسية بفروعها.. وفي الإدارة والاقتصاد سيجد أقسام إدارة الأعمال والمحاسبة والاقتصاد والمالية والبنوك وغيرها من التخصصات الدقيقة المتفرعة عن هذه الأقسام على وفق حاجة السوق المحلية والعالمية وتطلعات الطلبة..
وبشأن الشروط المطلوبة التي يمكن الاطلاع على تفاصيلها في الموقع الرسمي للجامعة يمكن القول إن الجامعة تدقق في الشهادات المدرسية والجامعية أساسا للتسجيل فلابد من الشهادة المدرسية (الثانوية العامة) قبل دخول الدراسات الأولية وكذلك البكلوريوس الجامعي للدخول في الدراسات العليا مع إمكان تغيير التخصصات على وفق لوائح معتمدة في التعليم العالي رسميا.. ونحن هنا لا ننظر إلى معدل الطالب أو عمره أو سنة تخرجه إنما ننظر إلى ما يدعم تحقيق تطلعاته من مثل حساب خبراته العملية المعرفية في مسيرته الدراسية بنظام مؤسسي معمول به دوليا ويلتزم بضوابط التعليم الجامعي بالكامل... باختصار إن كل حامل مؤهل رسمي معتمد لولوج الجامعة للدراسات الأولية أو العليا يمكنه ذلك بصرف النظر عن المحددات التي تحتاجها الجامعات التقليدية لأسباب تتعلق بالقدرة الاستيعابية وما إلى ذلك مما أعاق ويعيق طلبتنا من مواصلة دراساتهم..
من جهة أخرى الدراسة للفصل الجديد تبدأ الشهر المقبل شباط فبراير مع اكتمال تسجيل طلبة الأقسام العلمية الجدد..

* الفرات: هناك جامعات تتبع نظام التعليم عن بعد أو التعليم المفتوح أو ما يطلق عليه بالتعليم الألكتروني سبقت جامعة ابن رشد في تأسيسها، هل هناك ما يميز جامعتكم عن تلك الجامعات من حيث الأساليب المتبعة في العمل الأكاديمي والإدراة والمناهج التعليمية والشفافية في التعامل مع الطلاب والأساتذة؟
- إنّنا لا نجد أنفسنا بالمقارنة السلبية مع الآخر؛ ولكننا نجد أنفسنا نتعاطى مع أشكال الإدارة الحديثة بخاصة منها تلك التي تعتمد الشفافية والوضوح.. والموضوعية القائمة على دراسة الحالة وتدقيقها قبل اتخاذ القرار؛ مع توكيد مبدأ العمل المؤسساتي الجمعي والقطيعة التامة مع أيّ احتمال للإجراءات الفردية الفوقية أو الرأسية التي تتعارض ومعنى العمل الأكاديمي الجامعي.. ونحن نتيح لطلبتنا (علاوة على الهيأة العامة من الأساتذة) الدخول بالأسلوب المناسب في إطار إدارة العمل وتوجيهه بما يلبي مسيرة صحية صائبة الخطوات.. وتجري العلاقات بين الجميع في إطار اللوائح والنظم والقوانين ولا تسجيل بلا ضبط دقيق للوثائق ولا عمل بلا عقد ولا قرار بلا تداول ودراسة.. وهكذا فإننا نستوعب تجاريب الماضي وخزينه والآخر وخبراته كيما نتجنب أكثر ما يمكن من النواقص والأخطاء والعثرات ونضمن أدق مسيرة وأكثرها حرصا والتزاما بمعطيات الدرس العلمي ومستواه المتقدم ومصالح المنتسبين كافة...

* الفرات: رغم تطور نظام التعليم عن بعد وما أفضته ضرورات العصر من اتباع أساليب حديثة في التعليم بالاستفادة من التقدم التكنولوجي في مجال سرعة تبادل المعلومات ودور الإنترنيت وشبكة الاتصالات العالمية في الربط بين بقاع العالم، وبالرغم من وجود العديد من المؤسسات التعليمية التي تتبنى التعليم المفتوح أو التعليم الافتراضي أو الألكتروني في الدول المتقدمة، إلا أنه ما يزال هناك جهات رسمية وغير رسمية وخاصة في البلدان العربية لا تعير اهتماماً بنظام التعليم الألكتروني أو تشك في مصداقية المؤسسات التي تتبع مثل هذا النظام. ما هو رأيكم بهذا الصدد وماهي برأيكم الأساليب السليمة للتحقق من رصانة المؤسسة التعليمية والمناهج الدراسية المتبعة فيها.
- لقد مضى على مسيرة التعليم الألكتروني سنوات غير قليلة وقد تم اعتماده دوليا وصرنا نجد مؤسسات استيعاب قطاع العمل تقبل خريجي التعليم الألكتروني من دون تردد أو شروط مضافة.. كما أن دولا أفريقية وآسيوية غير الدول الأوربية والعالم المتقدم صارت تتعاطى مع هذا النظام التعليمي.. وفوق هذا وذاك صار لزاما للجامعات العالمية الرصينة التي تتبع النظام التقليدي أن تستخدم نسبة من أنشطتها وتدريسها وامتحاناتها بتوظيف التعليم الألكتروني.. وبعد كل هذا التقدم والاتساع المميز في مساحة التعليم الألكتروني، وبعد التقدم الملموس في استخدام الإنترنت في البلدان العربية شاهدنا اعتراف 12 دولة منها بهذا النظام وبخريجيه وافتتحت جامعات تعليم ألكتروني في عدد من تلك البلدان كما أن اتحاد الجامعات العربية تحديدا توجه بتوصية مهمة في اعتماد هذا النظام من جهة وفي الاعتراف به وبخريجيه.. ونعتقد أنه لن تمضِ سنوات معدودة وسيكون الاعتراف بهذا التعليم نظاما مناسبا ومهما ورئيسا للتعليم في جميع البلدان العربية.. المشكلة تكمن في صراع ورفض يتأسس على أوهام وافتراضات غير موضوعية سرعان ما تنجلي بالحوار وبالنتائج العملية ومن بينها ما نعتمده في جامعة ابن رشد من عقد جلسات حوار علمي بين طلبتنا وطلبة التعليم المنتظم ومسابقات تنافسية تطور قدرات الجميع وتعرِّف بقدرات طلبتنا ومكانتهم وإمكاناتهم المميزة تجاه أقرانهم...
إنّ فكرة التوأمة والتفاعل بين المؤسستين التقليدية والمحدثة لأمر يساعد على تعزيز الرصانة مع أننا نمتلك لجان تقويم وإعادة مراجعة ورصد للمحاضرة وطاقات الأساتذة واختبار المستوى وعدد من التفاصيل التي ترصد مسار العملية التعليمية وتطورات الإدارة الأكاديمية والارتقاء بها بالدراسات والبحوث وتشجيع عملية التطوير والتقدم بشكل رئيس.. مع تدقيق لوائحنا بالاستناد إلى تطورات الأوضاع لدى كبريات الجامعات.. وقد سعينا منذ اللحظة الأولى لكي نؤسس مقياسا شرق أوسطي لتسلسل الجامعات سيساعدنا على رصد مسيرتنا والآخرين إيجابيا..

* الفرات: من الواضح إن مسألة الاعتراف بأية مؤسسة تعليمية تتطلب الوقوف على المناهج الدراسية ومدى جودتها والطرائق السليمة لايصال المعلومات ونظام الامتحانات والتقييم المتبع فيها وما إلى ذلك وهذا يتطلب مرور مدة زمنية مناسبة؟ ولكن كثيراً ما يشغل بال المتقدمين للتسجيل لديكم السؤال الشائع: هل الشهادة التي تمنحها الجامعة معترف بها؟ هل لكم أن تحدثونا عن الإجراءات والخطوات التي أقدمتم عليها بهذا الشأن؟
- نحن نجد أن دقة المنهج والبرامج العلمية وضمان مضوعية الإدارة وصحة المسيرة التعليمية هو الأساس للمتخرج في جامعتنا ليكون المضارع لجميع خريجي الجامعات الأخرى.. أما مشكلة الاعتراف بالشهادة فهي ليست مشكلة مخصوصة بجامعتنا، إذ تتوقف وزارات التعليم ومؤسسات العمل التعاطي أمام الشهادات الأجنبية كافة.. ولكن ذلك لا يعني قطعا أنها ترفضها أو لا تعترف بها بل هناك في كل وزارة لجان متخصصة لمعادلة الشهادات ومن ثمَّ لقبولها والتعاطي مع نتائجها رسميا... ومن هنا فإنّنا نرى أن خريجينا مثلهم مثل خريجي جميع الجامعات وبنظامي التعليم التقليدي والألكتروني سيحظون بالقبول والتفاعل الإيجابي في ضوء النتائج التي تحققها مسيرة الجامعة من جهة وفي ضوء التطورات المؤملة في البلدان التي ما زالت مترددة تجاه التعليم الألكتروني.. والمسألة مسألة وقت قد لا يتعدى السنوات الثلاث القابلة بعد دراسة وتمحيص من الجهات المعنية.. وأؤكد أننا من جهتنا نمضي في التعاطي مع أية إجراءات مطلوبة كيما نضيفها لقائمة ما نلتزم به لصالح طلبتنا أولا وآخرا وطبعا هذا يعني في جوهره توكيد صواب توجهنا ونجاحه في تخريج طلبة العلم بأفضل السبل وأقومها.. وبالمناسبة ستكون مؤتمراتنا العلمية واتصالاتنا مع الجهات المعنية وتوأمة جامعتنا مع جامعات معروفة فرصا مضافة لتحقيق أوسع ما يمكن من حال الاعتراف والمعادلة والقبول محليا وإقليميا ودوليا... وأود توكيد أن شهادة التعليم الألكتروني صار معمولا بها في بلدان تتزايد باستمرار سواء المتقدمة أم النامية...

* الفرات: هل تودّون إضافة أي شئ آخر أو تقديم إيضاحات ضرورية أخرى؟
-
نحن نود هنا أن نتقدم بالشكر لصحيفتكم ونتطلع لأن ينهض الإعلام الصحفي والقنوات الفضائية لتعريف المجتمع بالتعليم الألكتروني كيما نختزل الزمن لصالح بناتنا وأبنائنا الطلبة. ونشير إلى أن جامعة ابن رشد في هولندا التي تتخذ من التعليم الألكتروني نظاما ومنهجا تعليميا تستفيد من التعليم المنتظم وتزاوج بين النظامين، كما أنها لا تكتفي بالتعليم بل تفتح مجالات أنشطة من نمط البحوث والدراسات بخاصة منها الميدانية وتعزيز فرص النشر وطباعة الأعمال العلمية إلى جانب المؤتمرات التنموية العلمية الإقليمية والدولية لنقل المعارف والخبرات من البلدان المتقدمة ومن مصادرها إلى بلداننا كافة.. وبودنا أن نشير إلى السمعة التي سرعان ما اكتسبتها جامعة ابن رشد والعلاقات الطيبة مع المؤسسات العلمية في عديد من البلدان.. وبالتأكيد هذا ناجم عن الحجم النوعي للأساتذة العاملين فيها وللوائحها والنظام الحيوي الفاعل المتبع في أنشطتها كافة... ونحن نغتنم الفرصة لنؤكد أننا نبقى على صلة حية جدية تخطيطا ومعالجة لما يجابه مجتمعاتنا من مشكلات وينهض علماؤنا وباحثونا بمهام كبيرة في التفاعل مع هذه القضايا والشؤون... آملين من جميع الأطراف معاضدة جهودنا كيما تتحول لعمل أوسع وأشمل بروحه الجمعي المؤسساتي لتؤتي ثمارها ونتائجها المشرقة المبتغاة... ونذكر هنا بأن جامعتنا اقترحت وثيقة أكاديمية تبحث في آليات ضمان النزاهة ومنع التلاعبات كما أسست مع آخرين اتحادا لجامعات التعليم الألكتروني أوربيا في بروكسل توكيدا على متابعة دقيقة لشروط التعليم ومساره الصحي الصائب.. ولدينا تفعيل لجمعيات أكاديمية لأساتذة التخصص ونشرف على دفعها إلى النور على مستوى البلدان الشرق أوسطية كافة.. وسيجد المتابع كثيرا من التفاصيل ذات الأثر المميز في الارتقاء بالتعليم العالي وفي كوننا سببا مهما للاعتراف بالتعليم الألكتروني بوصفه نظاما رئيسا ومهما على مستوى بلداننا المشارقية والمغاربية وبين جالياتنا المنتشرة في المهاجر المختلفة القصية...

الفرات: في الختام نوجه شكرنا للاستاذ الدكتورالآلوسي لهذا اللقاء، وللمزيد من التفاعل والاطلاع ندعو المهتمين من القراء الى زيارة موقع الجامعة على الإنترنت والعنوان هو:
http://www.averroesuniversity.org/au/

كما وان للجامعة ممثليات في داخل العراق وعدد من الدول الاوربية والولايات المتحدة وأستراليا. وللاستفسار والمعلومات عن الجامعة والكليات والاقسام التابعة لها وكيفية التسجيل والدراسة فيها، يمكن الاتصال بممثل جامعة ابن رشد في أستراليا الدكتور صلاح كَرميان على الهاتف 0413566071 أو البريد الالكتروني:
info@averroesuniversity.org  

 

free web counter