الصفحة الثقافية

الرئيسية

 

| الناس | الثقافية  |  وثائق  |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

 

 

 

السبت 10/7/ 2010

 

ترشيح رواية
“تحت سماء القطب” ليوسف أبو الفوز
لجائزة “البوكر العربية”

أربيل/ أصوات العراق :

رشحت مؤسسة موكريانى للبحوث والنشر ومقرها أربيل رواية الكاتب العراقي يوسف أبو الفوز “تحت سماء القطب” الصادرة عنها في آذار مارس 2010 لنيل جائزة “البوكر” للرواية العربية، بحسب مدير المؤسسة.
وقال كاروان عبد الله لوكالة (أصوات العراق) إن الأسباب التي “دفعت المؤسسة لطباعة هذه الرواية هي ذاتها التي دفعتها لترشيحه إلى جائزة البوكر للرواية العربية”، مشيرا إلى أن الكاتب يوسف ابو الفوز في عمله هذا وعموم أعماله “ينتمي إلى هموم الإنسان بشكل عام ويحمل تقديرا عاليا للثقافات الأخرى غير العربية”.
وأضاف أن هذه الرواية “تحاول أن تحكي بنفس ملحمي عن المجتمع العراقي بتكويناته القومية المختلفة عربا وكردا”، مبينا أنها “تتناول تحديدا تأثير المنفى والديكتاتورية والحروب على الأسرة العراقية وأجيالها المختلفة إلى جانب تناول موضوع التلاقح الحضاري من خلال مقاربات ميثولوجية ومناقشة قضية الانتماء والجذور”.
من جانبه قال الكاتب يوسف أبو الفوز لوكالة (أصوات العراق) في اتصال هاتفي، من محل إقامته في فنلندا إنه “يشعر بالامتنان لخطوة مؤسسة موكرياني لترشيحها روايته لجائزة البوكر للرواية العربية”، مضيفا “أعرف أن التنافس لن يكون سهلا بين العشرات من الأعمال الأدبية العربية لكن روايته ستنال الاهتمام المناسب وستكون محط اهتمام لجنة التحكيم”، بحسب توقعه.
وأفاد أن الموضوعات التي تتناولها الرواية “تهم كل المجتمعات العربية”، شارحا “إذ تسلط الضوء على واقع الأسرة العراقية في المنفى وأن ما يجري فيها ولها قريب جدا ويمس كل أسرة عربية اضطرت للعيش تحت سماوات غريبة بعيدا عن سمائها الأولى”.
وأوضح أن الرواية “تجتهد في معالجة المجتمع العراقي بتكويناته القومية المختلفة”، منوها إلى أن”تحت سماء القطب” رواية “تنتصر للإنسان وهمومه وأحلامه بغض النظر عن قوميته أو دينه”.
وبشأن جائزة البوكر العربية قال أبو الفوز “برغم حداثة تكوينها فقد صارت محط اهتمام الكثير من المؤسسات الثقافية ومتابعة جمهور القراء”، وتابع أن مجرد الترشيح لهذه الجائزة “يدل على تقيم ايجابي وطيب للكاتب والكتاب وأن الفوز بها سيفتح أمام الكاتب بالتأكيد إمكانية كبيرة لانتشار كتابه وأفكاره وهنا تكمن أهمية الجائزة بالنسبة له”.
يذكر أن ما صار يعرف بالجائزة العالمية للرواية العربية وتحمل اسم “البوكر العربية”، أطلقت رسمياً في عام 2007 في أبو ظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك نتيجة للتعاون بين دولة الإمارات التي تدعم الجائزة، ومؤسسة بوكر ومعهد وايدنفيلد للحوار الإستراتيجي.
ويسهم في إدارة شؤون الجائزة العديد من الأسماء الثقافية المعروفة على النطاق العربي، وفي مقدمتهم الشاعرة والإعلامية اللبنانية جمانة حداد التي تشغل مهمة المديرة الإدارية للجائزة.
والكاتب والإعلامي يوسف أبو الفوز، من مواليد مدينة السماوة 1956، غادر العراق عام 1979، تنقل بين محطات عديدة، واستقر في فنلندا منذ مطلع 1995، وأصدر من هناك العديد من الكتب القصصية والأدبية .


م أ(خ)- ب خ
 

free web counter