الجمعة 9/10/ 2009

الماركسية نظرية العالم الجديد أيها الشاكر كاظم ناصر الغرباوي هذه المرة جاءنا حميد الشاكر بسؤال عن الأب الشرعي للشيوعية ( ماركس أم انجلز ) وظّفه عنوانا لمقالته خاتما إياها بالتساؤل محاولا أن يدرك لغزا أو يتوصل لمعرفة أب البنت الشيوعية انجلز أم أن أباها ماركس ضمن أسئلة كثيرة تدور في خلده كما هو يعلن لم يجد جوابا لها لحد اللحظة .. مسكينا مطوقا بالذهول والأرق ينام لياليه على قفاه كما يبدو منذ ولد ولليوم يبحث عن الحقيقة ولا احد ينجده ..يدله عليها أو يعطف عليه . إذا كانت لديك أيها الشاكر أسئلة كثيرة تدور في خلدك فنحن لنا أسئلتنا أيضا منها انه لماذا تشغل النفس في معرفة الأب الشرعي للشيوعية ( ماركس أم انجلز ) هل في النية طلب التناسب والقربى للشيوعية ولماركس وانجلز ؟! فأسئلة من هذا النوع يطرحها من ينوي ويسعى لخطوبة بهدف الاقتران بفتاة في محاولة منه التعرف على أبيها وعائلتها كمدخل لتحقيق أمنية ما في النفس أو مشروع حياتي مستقبلي بما أجازه الله شرعا ، فلا باس إذا كان القصد شريفا ..نحن نبارك مشاريع الاقتران والزواج ولكن إذا كان القصد التحرش وسوء النوايا بما لايرضاه الله فنحن موقنون تماما أن الله ليس غفورا متى ما شئت أن يغفر لك وحين الطلب . كما نتساءل .. لماذا اخترت شبكة أخبار الناصرية دون غيرها من المواقع الالكترونية الأخرى لتطرح من خلالها تساؤلاتك ؟ ولماذا اختارتك ضيفا دائما لصيقا بها ؟ .. هذه الشبكة المعروفة بانحيازها وابتعادها المخطط له والمقصود عن المهنية الإعلامية والصحفية لأسباب يعرفها الجميع وبقصد منك أو بدون قصد وظّفت نفسك في إطارها مشاكسا مرهونا بسوء النوايا . من يقرا مقلاتك للمرة الأولى دون اطلاع مسبق عن حيثياتك وماهيتك يتبادر له انك تحمل هم الدنيا تكتب باحثا عن أجوبة لتساؤلاتك الحيرى التي أخذت منك مأخذها ولا من منصف يغنيك عن السؤال ويأخذ بيدك لسواء السبيل في مسعاك من اجل انجاز مشروعك الإنساني كي تكون ملهما جديدا لخير وسعادة الناس بعد أن فشل قبلك الذين اعتذر الله عن إلهامهم لإمراض والعياذ به في أنفسهم . أذا كنت حقيقة تبحث عن الحقيقة التي أذهلتك فبمستطاعك بدل أن تكون مذهولا عليك أن تتعلمها من أهلها فهم بكل ممنونية سيفتحون لك كل معارفهم وعلومهم وآفاقهم الرحبة ويختصرون عليك الزمن ومسافة الطريق بدل أن تقذف بهم وتقذف عليهم باسالتك من خلال موقع الكتروني حاقد تأسس على هدى أفكار رجعية تأسست هي الأخرى قديما في سنوات بث روح الفرقة والاحتراب والاقتتال بين أبناء الوطن من الذين ساهموا مساهمة أكيدة وفاعلة في طلوع الفجر علينا من ثنايات الوداع عام 1963 عندما تمخضوا قططا فولدوا فئرانا يوم ولد البعث بمباركة منهم عندما اعتقدوا انه ضالتهم في خلاصهم من الشيوعية لأنها لم تبارك يوما زيفهم فبان لهم زيف ما اعتقدوا وراهنوا عليه بعد حين من الدهر لما البعث لفّ حباله على رقابهم بعد أن لفها على رقابنا قبلهم على مرأى ومسمع منهم . لماذا لم تكتب ؟ وهذه نصيحتي إليك عن حال وواقع ما يدور الآن على الساحة العراقية من مفارقات لاترقى لعقل ومنطق أذا كنت عراقيا فيك من الأصالة بعضها ، فالهموم كثيرة وواسعة ومشاكل الوطن ومعاناته اكبر وأوسع من كل همومك الشخصية واسالتك الكثيرات التي تدور في خلدك . ابحث أيها الشاكر الشاطر عن بديل آخر .. لاتلهي النفس في أمور أنت صغير عليها ولاتدعهم يلهونك وإذا أردت أن تستمر في الكتابة عن الماركسية بقصد تشويهها عليك أن تغسل كل اردانك من الذنوب أولا وتتوضأ بماء وملح الوطن .. العراق ..وترابه لان الماركسية نظرية المستقبل ..نظرية العالم الجديد بكل تناقضاته وافيوناته وخدره لاخوف عليها محصنة محمية بتطبيقاتها الخلاقة وإبداعات معتنقيها ..