الأربعاء 9/3/ 2011

انجاز اليوم الاول من ال 100 يوم، أن أصبح مقرنا ما بين جدارتي فائق حسن ونصب جواد سليم   علي إبراهيم الخفاجي حسناً فعل المالكي يارفاق لماذا كل هذا الكم من المقالات المستهجنة لهذا العمل فكل الذي حصل هو تفعيل سريع لقرار سابق معلوم للجميع فخلال يوم واحد أو خلال ساعات استحصلت الموافقات اللازمه لذلك وجاءت الوحدات العسكرية المؤدبة جداً للتنفيذ، وعلينا هنا ان نشكر مام جلال بتدخله لتأجيل التنفيذ لمدة سبعة أيام لكي نتمكن من تجاوز المفاجئة رغم انشغاله بتحرير قدس كردستان فالحقيقة أننا لم نتوقع هذه السرعة من حضرة و سعادة ودولة المالكي. وأتمنى من الصميم ان يتم تفعيل القرارات التي سينفذ بها كل مطالب المظاهرات ولكن لا تتعجل فبالعجلة الندامة، هكذا يقال وأتمنى لك التوفيق يا أبو إسراء، أما انتم يا رفاق ارجوكم ان تستغلوا هذا الإنجاز لتعودوا الى مقركم الحقيقي والدائم وهو الجماهير الكادحة ومقرها الشرعي الذي افتتحه شباب الخامس والعشرين من شباط وهو المكان المحدد بجدارية فائق حسن ونصب جواد سليم وأنتم تعرفون جيدأ يا رفاق ان هذا المكان مشاع لا يحتاج الى دفع إيجار خصوصاً وأنكم يا رفاق لا تملكون سوى تبرعات رفاقكم وأنصاركم الفقراء، ليس لكم من الملايين التي تصل لغيركم من الجيران الكرماء أو الرزق الذي يبعثه مقسم اللأرزاق لمن يشاء فانتم يا رفاق وبإعتراف الجميع أصحاب الايادي البيضاء التي لم تتوسخ لا بهذه الارزاق ولا بهذه المكارم كما يعرف كل الذين زاروا مقركم حيث يبدوا أن كل محتوياته بسيطة، وممكن بسهولة تامة أن يصادرها العسكر أي أنها ليست مثل مكاتب الاحزاب البقية التي أنعم عليها الله وزادهم من الورث الفخم للعهد السابق فتلك تحتاج الى فنيون متخصصون في التركيب والتفكيك والصيانة ولهذا أيضا اتوقع ان يلغى أمر تفعيل قرار الاخلاء للاخرين. أما بالنسبة لحزبنا وقيادته بالخصوص أن تستخدم مكرمة الأيام السبع لتجاوز الصدمة أو المفاجئة وننتقل بهدوء الى بيوتنا بيوت الكادحين من فقراء عمال وفلاحين هذه البيوت التي ألفناها والتي ألفتنا منذ التأسيس وعلينا بالحيطة من إنجازات قد تكون اسوأ ولذا علينا ان نحسب كل حساب وان نتعلم باستمرار من هذه التجربة بالغة الروعة إخراجاً وتنفيذاً وأقصد هنا تجربة شباب الفيس بوك أو شباب الخامس والعشرين التي كسرت حاجز الخوف من السلطه واستعادت مقرنا بين جداريتي فائق حسن وجواد سليم.