| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

مقالات وآراء حرة

 

 

 

الجمعة 8/1/ 2010

 

دعــوة لمقاطعة البضائع والشركات السعودية

وفاق الجصاني

( العراقيون .. يقاطعون المنتجات السعودية )
دعـــوة الى جميع الغيارى والأصلاء من أبناء عراقنا الجريح الى مقاطعة المنتجات السعوديه وصادراتها وإيقاف التعامل مع شركاتها التجارية  ....

لم يجني أبناء العراق من مهلكة آل سعود سوى فتاوى التكفير والقتل الجماعي التي تحث وتجند البهائم المفخخة من الانتحاريين التي يرسلوها إلى العراق والتي لم تستثني أحدا سواء المسلمين من أهل السنّة أو الشيعة أو مسيحيين وصابئة وشبك من عرب وكورد . حيث كانت فتاوى القتل الجاهزة المدعومة من مشايخ القتل والظلال والتي وجدت من حاضنات البعث الساقط مكان لإيوائها وتعزيزها لإيقاع وإلحاق أكبر الأذى حجما بالأرواح العزيزة الغالية تحت ذريعة مقاومة المحتل وجهاده . عملا بمقولة جرذهم المشنوق في ( أن يسلّم العراق أرضا محروقة وبلا شعب ) في تداخل واضح لأجندة البعث وأزلامه مع الإرهاب بكل أنواعه .

خطيب جامع الرياض محمد ألعريفي والذي تمادى أكثر من مرة في نشر وتعميق روح الكراهية بين أبناء الشعب العراقي الصابر, مستندا إلى تقارير وشكاوى حارث الضاري وباقي مجرمي البعث الكافر, جاء استفزازه الأخير بسب الشيعة العلني والإساءة إلى مرجعية العراق الرشيدة التي تمثل صمام الأمان والسلام لعموم الشعب , في محاولة يائسة لزرع بذور الطائفية والاقتتال والفوضى وإفشال المشروع الوطني والعودة إلى المربع الأول في الساحة العراقية , ولكن هيهات أن تنطلي هذه الخدع على العراقيين الأباة وسيدافع أبناء العراق بكل طوائفهم عن المرجعية الدينية التي تمثل تاج السلام والمحبة والتآخي وصمّم الأمان لجميع العراقيين , والذين يترفّع الكثير منهم حتى من الرد على ألعريفي أو حكومته وأجهزة أعلامه المفضوحة . فسياسة السعودية معروفة لجميع العراقيين وموقفها إزاء عراق قوي ديمقراطي متحرر موقف منافق كاذب ولئيم بنفس الوقت . فلم تبدر منهم أي بادرة حسن نية تجاه الحكومة العراقية , ولم نسمع سوى تصريحات خجولة من وزير داخليتهم الأمير نايف عن رغبة المملكة بالقضاء على فيروس الإرهاب كما يسميه هو ! وهي تصريحات تحمل في ظاهرها معسول الكلام كخطاب رسمي وأعلامي فقط , أما حقيقة الأمر فهي تختلف تماما . فالمؤسسة الدينية الوهابية التكفيرية تسير جنبا إلى جنب مع سياسة المملكة ولم تتعارض معها في يوم من الأيام .

بات من الضروري أن يبدأ الشارع العراقي حملة لمقاطعة المنتجات السعودية في السوق وبكل أنواعها وإيقاف جميع النشاطات التجارية مع مملكة ال سعود , إلى أن تعتذر المملكة رسميا وبأعلى سلطة لها إلى عموم الشعب العراقي الذي يعرف تماما من قام بتفجير الكنائس و إستهداف المسيحيين الأبرياء المسالمين سواء في الدورة أو الموصل أو غيرها ..

حملة المقاطعة التي ادعو إليها هي بنفس الوقت دعوة للتضامن ولنصرة العراق ضد أعداءه مثيري الشغب والفتنة والتصريحات الفضائية , وسوف لن يتأثر المواطن العراقي الذي ذاق مرارة الحصار الجائر والظلم ألصدّامي ألبعثي ألأجرامي لسنين طوال من هذه المقاطعة ..

إنها دعوة صريحة لعموم الشارع العراقي بمقاطعة المنتجات والشركات ألسعوديه ..ولا تحمل طابع سياسي ومذهبي أو تدخلا في عمل الحكومة العراقية أو وزارة خارجيتها لا من قريب أو بعيد ..فهل هنالك من مجيب ؟



8 كانون الأول 2010
 



 

free web counter

 

أرشيف المقالات