| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

مقالات وآراء حرة

 

 

 

                                                                                    الأحد 8/5/ 2011

 

كوبونات حزب الدعوة النفطية

محسن الحاج مطر - البصرة

تسربت الينا معلومات مؤكدة من مصادر موثوقة من وزارة النفط وشركة نفط الجنوب ، ومن وزارة التجارة ،هذه المعلومات لا تشير الى مدى اتساع نطاق الفساد فحسب انما تشير الى اتباع نفس اساليب النظام السابق ولكن بطريقة (شرعية) وهذه الطريقة هي كوبونات النفط التي اتبعها المقبور صدام وعائلته ايام حروبه لشراء الذمم فيها.!!

اما اليوم فيقوم حزب الدعوة الحاكم ومعه الأحزاب الأخرى بتوزيع حصص من النفط لهذه الأحزاب وتبيعها في اسواق النفط كيفما ترى ولأي جهة وباي سعر يناسبها وذلك كي تدعم هذه الأحزاب مواقف حزب الدعوة ودعم رئيس (دولة القانون)!!؟؟

هذه المصادر وهي القلة القليلة الشريفة المتبقية من موظفي الدولة التي نخرها الفساد والمفسدين الذين لا تطالهم يد العدالة بفعل المادة الخاصة بحماية هؤلاء، اضطرت هذه القلة الشريفة لفضح هذه السرقات بتسريب هذه المعلومات الى اصدقاء موثوقين من خارج العمل الوظيفي خوفا من الملاحقة والتصفية الجسدية بكواتم الصوت كما حصل للعديد من الموظفين الذي اكتشفوا او ابلغوا عن تلك السرقات. خاصة بعدما حصل مع احد هذه القلة الشريفة عندما تحدث الى زميل عمل له كان يعتبره (ثقة) من انه اكتشف سرقات في المؤسسة التي يعمل بها ،وبعد يومين فوجيء بسيارة ( البطة ) بزيارة مسائية الى بيته وفيها ستة مسلحين ومعهم المدير العام للمؤسسة المذكورة ومن ضمن المسلحين (الزميل الموثوق الذي تكلم اليه عن سرقات المدير العام)!!. وعندما طلب هذا المسكين من ضيوف المساء ان يدخلوا الى البيت، اجابه المدير العام : لا انتفضل ولا بطيخ انت تكلمت الى غير هذا الشخص حول ما ادعيته سرقات ام لا؟ فقال هذا الشريف : والله لم اتكلم الى غيره ابدا ابدا.. فقال المدير العام : شوف اذا اسمعت انت متكلم بهذا الموضوع ستكون نهاية حياتك. وانصرفوا زوار المساء.؟

كما هو معلوم ان (البطة) تابعة الى ميليشيات التيار الصدري واكتشف اخينا بان زميله الموثوق به هو من التيار وكذلك المدير العام. لهذه الأسباب لجأ الكثير من القلة الشريفة الى تسريب مثل هذه المعلومات الى اناس يتأكدون منهم بان ليس لهم اية علاقة باحزاب السلطة وخاصة احزاب التحالف الشيعي في الوسط والجنوب.؟

وتشير هذه المعلومات ان وفودا من هذه الأحزاب قد ذهبت الى طهران للتنسيق مع تلك الشركات والجهات التي كانت تسّوق النفط الى المقبور صدام بخمسة دولارات للبرميل الواحد وهو يباع في ذلك الوقت باكثر من 60 دولارا، كي تسوق هذا الشركات هذه الحصص النفطية وذلك باسعار مخفظة .

مبروك للعراق بقيادته الجديدة التي اعادت العمل بكوبونات النفط لشراء الذمم.

 

 

 

free web counter

 

أرشيف المقالات