الثلاثاء 7/6/ 2011

هناء أدور ... أم للثائرين فاروق كنا طبعا مع كل الأحترام لكل الشرفاء من الوطنيين والمخلصين أحزابا وشخصيات وبالتأكيد الى كل بطل شارك ومازال بالأحتجاجات والتضاهرات وكل صوت وكل قلم شريف منذ 25 شباط والى تلك اللحظة التي أختارتها هذه المرأة .. هذه المناضلة .. هذه الشجاعة .. أغتزلت هناء أدور بأربع دقائق وبوجه أعلى سلطة " صماخ " في الدولة كل التضحيات والعذابات والتحديات لجماهيرنا المحتجة وفي كل أنحاء الوطن جمعت كـــل صرخاتنا بصوتها الغاظب جمعت كــــل شعاراتنا وقصائدنا وأغانينا وأطلقتها بوجه المسؤول الأول في الدولة .. هذا هو حزامنـــا الناسف .. صوت أمرأة بحجم هناء أدور .. حملت شجون وحزن ومعاناة الوطن والشعب بأكمله في قلبها الصغير ..... عندما صرختي بوجه من قتل كامل شياع وأنت تبكيه ، تأكدت من أنك ستصرخين ثانية وبدون دموع .... أتمنى أن يكون هذا درس لكل من ..... 1) للذين خرجو من صفوف الجماهير الوطنية وأختاروا الصمت وهم ليسوا بقلة .. 2) للساسة الذين يعتبرون أنفسهم أشرف العراقيين وأكثر وطنية ، وهم في حقيقة الأمر لا ينتمون .. هذا درس لكم عن سكوتكم وضلوعكم في ترسيخ المحاصصة الطائفية وبتفضيلكم المناصب والسلطة بدلا من أختيار الشعب والوقوف بجانبة ..... أما الدرس الأخير والأهــم فهو لأبطال الساحات والشوارع ، الشبيبة والطلبة وكل مواطن حمل معاناة هذا الوطن وخرج ينشد ويطالب بالتغيير .. هناء أدور حملت صورة رفاقكم الأربعة المغيبين صارحتا بوجه الدولة " هؤلاء ليسوا مجرميين " أطلقوا صراحهم فورا .. هناء أدور أيها الأحبة نستلهم منها درسا في الوفاء والمحبة والأخلاص للوطن ... لا تغذلـــوها وكونوا عند عهدكـــــم ... لنقف تحية وحب وأحترام .... لهنــــاء أدور